زادة يكشف حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صادرات طهران تضاعفت 17 مرة خلال العقد الأخير

زادة يكشف حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زادة يكشف حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق

محمد رضا زادة
بغداد ـ صوت الإمارات

شهد حجم التبادل التجاري العراقي- الإيراني خلال السنة، أعلى ارتفاع منذ عام 2003 وبلغ 13 بليون دولار، فيما أجرى “اتحاد رجال الأعمال العراقيين” مع نظرائهم الإيرانيين اجتماعات مكثفة لرسم استراتيجية التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين بعد قرار مجلس الأمن الأخير بإخراج العراق من البند السابع، وتضاعفت صادرات إيران إلى العراق 17 ضعفاً خلال العقد الأخير، وشكلت الخدمات الفنية والهندسية والسيارات والمواد الغذائية والألبان، جزءاً ملحوظاً من الصادرات.

وأعلن الملحق التجاري الإيراني في العراق محمد رضا زادة، أن التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 13 بليون دولار سنوياً، يتضمن نحو 6 بلايين و200 مليون دولار صادرات سلع غير نفطية إيرانية إلى العراق. وأضاف خلال كلمة في الاجتماع المشترك لمجلس الحوار وتبادل الرأي مع الناشطين الاقتصاديين في إيران، أن “غالبية السلع المصدرة إلى العراق هي ذات قيمة مضافة”، مشيراً إلى أن “صادرات إيران إلى العراق تضاعفت 17 مرة خلال العقد الأخير”، لافتاً إلى “الجانب السياحي واستقبال مدن إيران السائحين العراقيين على مدار السنة”.

وعقد رجال أعمال إيرانيون وعراقيون أول اجتماع لهم في مقر السفارة الإيرانية في بغداد، حضره رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية ورؤساء الغرف التجارية في المحافظات العراقية، واتحاد الصناعات ولجنة الاستثمارات العراقية، إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين العراقيين وممثلين عن الشركات الإيرانية الناشطة في العراق، وشدد ممثلو الصناعة والتجارة الإيرانية والعراقية على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير العلاقات الثنائية ورفع العوائق، إضافة إلى ضرورة تعزيز الاستثمارات المشتركة في المجالات كافة، وتسهيل إجراءات تأشيرات الدخول بين البلدين ووضع حد للقوانين المقيدة للتبادل التجاري والوفاء بالالتزامات المالية التي تقع على الجانب العراقي تجاه الشركات الايرانية.

وأكد سفير إيران لدى بغداد ايرج مسجدي، ضرورة الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتطوير التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مشيراً إلى أنه أبلغ الجانب العراقي بشأن المشاكل المتعلقة بالتأشيرات وضرورة إلغاء التأشيرات بين البلدين لتسهيل سفر المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين. وأشار إلى الفرص المتاحة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى إنشاء منطقة تجارية حرة في خرمشهر وأخرى في آبادان لإفساح المجال أمام المستثمرين العراقيين.

وكشف تقرير لمستشار “الأمم المتحدة” في شأن الاقتصاد العراقي فلاح اللامي، أن دولاً عدة أبدت رغبتها في التعاون الاقتصادي مع بغداد بعد إعلان انتصارها الكامل على الإرهاب، مضيفاً أن خلال الأشهر الأخيرة زارت وفود وشركات حكومية وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة، العراق، مشيراً على وجه الخصوص إلى “الاجتماع الذي عقد أخيراً بين مسؤولي البنك المركزي العراقي وممثلي شركات آرباص وتوتال، فضلاً عن زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ومجموعة من الشركات الأميركية”. وأكد أن “كل هذا يشير إلى انتعاش العراق، فبعد إعلان النصر النهائي على الإرهاب أشار كثيرون إلى أنهم يريدون الاستثمار في مجالات مختلفة من الاقتصاد العراقي، وأصبح العراق مكاناً مربحاً وجذاباً للتعاون الاقتصادي”. وتابع أن “بعد هبوط أسعار النفط، فإن بغداد في حاجة ماسة إلى رؤوس الأموال الأجنبية، وبدأت الشركات الصينية بالفعل استثمارها في الاقتصاد العراقي”.

ووافق “البنك الدولي” في نهاية 2016 على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 1.485 بليون دولار للعراق، تهدف إلى دعم اقتصاد البلد، وتشجيع نمو القطاع الخاص ودعم إيجاد فرص عمل، فيما نصت موازنة العراق لعام 2018 على أن يساعد تقدير التكاليف الصارم، السلطات العراقية على سداد جزء من ديونها لـ “صندوق النقد الدولي”، وأوضحت نائب رئيس “لجنة الاقتصاد والاستثمار” النيابية نورة البجاري  أن “زيادة حجم التبادل التجاري خلال فترة وجيزة تعود إلى تحول التعاملات التجارية العراقية إلى ما تؤمنه الصناعة والزراعة وقطاع الطاقة الإيرانية، وخصوصاً بعد تدهور الأوضاع الأمنية في شمال العراق وغربه بفعل سيطرة عصابات داعش على مناطق شاسعة من الأراضي وأثرت في طرق المواصلات ما بين العراق وكل من تركيا وسورية والأردن”.

وتابعت أن “التاجر العراقي يبحث دائماً عن تأمين بضائعه بما يناسبه من جهة السعر والنقل وسهولة الوصول ومدى تقبل المستهلك العراقي. كما أن إيران منافس قوي لوجود معابر حدودية عدة، وسهولة منح سمات الدخول وتصاريح التصدير ورخص البضائع”، وفي شأن إمكان تراجع هذه المعدلات في التبادل بعد عودة التعامل التجاري مع سورية وتركيا، قالت البجاري: “لكل دولة تخصص معين في مجال الإنتاج، وهذا الموضوع يحدده المستهلك، فمثلاً تجارة الأغذية وخصوصاً الألبان من نصيب المملكة العربية السعودية، فيما تستحوذ تركيا على تجارة الألبسة والأقمشة والمعدات، وتجارة المنتجات الزراعية هي من حصة إيران وسورية، وهنا سيعاد ترتيب الأولويات وفقاً لما يلائم التاجر العراقي”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زادة يكشف حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق زادة يكشف حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق



GMT 14:57 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جورجياديس يتوقع نمُّو اقتصاد قبرص بنحو 3%

GMT 19:16 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد سعي وزارة النفط لزيادة إنتاج الخام

GMT 19:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يؤكّد أن تركيا سيطرت على تقلبات الليرة مؤخرًا

GMT 15:32 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates