ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشاد بالمحادثات التي أجريت على مدى يومين

ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - صوت الإمارات

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أن هناك فرصة جيدة للغاية لأميركا لعقد اتفاق مع الصين لإنهاء الحرب التجارية، وأشار إلى أنه يميل لمدّ موعد هدنة الحرب لما بعد 1 مارس/ آذار، ولقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وأعلن رئيسا البلدين من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في نهاية 2018، على هامش قمة العشرين، عن هدنة من هذا الصراع، وإجراء مفاوضات للوصول لاتفاق تجاري يحقق آمال أميركا في تخفيض عجزها التجاري مع الصين، وذلك بعد عام من الرسوم الأميركية الحمائية على السلع الصينية، والرسوم المضادة من بكين، في ما عرف بالحرب التجارية.

وأشاد ترامب في حديثه أمام الصحافيين في البيت الأبيض، بالمحادثات التي أجريت على مدى يومين، وقال إنها كانت «جيدة جداً»، بينما تم تمديد جولة المحادثات حتى يوم الأحد. وفي حال فشلت هذه المفاوضات ستنفذ أميركا تهديداتها بزيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.

إقرا أيضًا:  مفاوضات تجارة أمريكا والصين تنعش "وول ستريت"

واجتمع ترامب بكبير المفاوضين الصينيين نائب رئيس الوزراء ليو هيو، وقال للصحافيين: «أعتقد بأن كلانا يشعر أن هناك فرصة جيدة للغاية لعقد اتفاق»، وأكد المسؤول الصيني أن هناك «تقدماً كبيراً». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه من المرجح أن يلتقي بنظيره الصيني في مارس/ آذار في ولاية فلوريدا، لتقرير الشروط الأكثر أهمية للاتفاق التجاري بين البلدين.

وقال ترامب ووزير الخزانة ستيفن مينوشين إن الجانبين توصلا لاتفاق بشأن العملة، ولم يقدم ترمب تفاصيل إضافية، لكنّ مسؤولين أميركيين عبروا عن قلقهم من أن اليوان الصيني مقوم بأقل من سعره الحقيقي، وهو ما يعطي للصين فرصة لتخفيف وطأة التعريفات الأميركية.

ولمح ترمب إلى أن اتفاقا مع الصين قد يتجاوز المسائل التجارية، ليشمل أيضاً شركتي الاتصالات الصينيتين «هواوي» و«زد تي إي». واتهمت وزارة العدل «هواوي» بخرق العقوبات الأميركية على إيران، وسرقة تكنولوجيا الروبوت من شركة «تي موبيل» الأميركية. وتم منع «زد تي إي» العام الماضي من شراء مستلزمات ضرورية من الولايات المتحدة بعد اتهامها باتهامات مشابهة، لكن ترامب بدا معارضا لتوجه كبير مفاوضيه، الممثل التجاري روبرت لايتهايزر، بشأن توقيع مذكرات تفاهم مع الصين بشأن الاتفاق التجاري، حيث يرى ترامب أن هذه المذكرات تتيح اتفاقا قصير الأجل، وهو يريد اتفاقاً طويل الأجل. وعلق بقوله: «أنا لا أحب مذكرات التفاهم، فهي لا تعني شيئا.. إما أن تعقد اتفاقاً أو لا».

وقال لايتهايزر: «من الآن فصاعدا، لن نستخدم تعبير مذكرات تفاهم، سنستخدم تعبير اتفاق تجاري»، وقالت وكالة «رويترز»، الأربعاء، إن الجانبين وضعا مسودات 6 اتفاقات تفاهم تغطي معظم الموضوعات الصعبة في المفاوضات التجارية التي تتطلب تغييرات اقتصادية هيكلية في الصين. وتناولت المسودات سرقات الإنترنت، وحقوق الملكية الفكرية، والخدمات والزراعة، والأعباء غير الجمركية، ومن ضمنها الدعم.

وقال مصدر لـ«رويترز» أن الجانبين قربا وجهات النظر بشأن حقوق الملكية الفكرية، وآليات الوصول للسوق. ولكن الخلافات الكبيرة تظل بشأن تغيير الصين تعاملاتها مع الشركات المملوكة للدولة، والدعم، والإجبار على نقل التكنولوجيا وسرقات الإنترنت للأسرار التجارية الأميركية. وتزعم الولايات المتحدة أن الصين عادة ما تجبر الشركات الأجنبية على نقل التكنولوجيا للشركات الصينية، إذا ما أرادوا العمل هناك. وتنكر الصين ذلك.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محللين قولهم إن الجانبين قد يسعيان إلى التوصل إلى اتفاقات متبادلة لحل الأجزاء الأسهل من النزاع التجاري، زيادة مشتريات السلع الأميركية، وتسهيل شروط الاستثمار في الصين، وحماية أكبر للملكية الفكرية والتكنولوجيا. أما المسائل الأصعب، مثل خفض استراتيجية الصين الصناعية الطموحة لتحقيق تفوق عالمي، فهي مسألة أخرى.

وطالبت غرفة التجارة الأميركية حكومة الولايات المتحدة، الجمعة، بأن تتوصل لاتفاق شامل يغطي القضايا الأساسية، بدلاً من اتفاق قائم على مشتريات صينية قصيرة الأجل للبضائع الأميركية.

وتعهدت الصين بزيادة مشترياتها من منتجات الزراعة والطاقة وأشباه الموصلات الأميركية والسلع الصناعية لتقليص فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. ووعدت بشراء 10 ملايين طن إضافية من فول الصويا. واشترت الصين في 2017 نحو 32 مليون طن من فول الصويا الأميركية. وكانت الصين أكبر مشترٍ لفول الصويا الأميركية قبل بدء الحرب التجارية مع أميركا، ولكن التعريفات الانتقامية التي طبقتها بكين على فول الصويا الأميركية قلصت من حجم النشاط التجاري في هذه السلعة الذي بلغ 12 مليار دولار سنويا.

وحذّرت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، من أن التوترات التجارية الأميركية الصينية تمثل «خطرا كبيرا» على نمو الاقتصاد العالمي. ومنذ يوليو/ تموز، تبادلت الدولتان رسوما على أكثر من 360 مليار دولار من السلع فيما بينهما، وفي ما تسبب الرسوم وحدها أثراً «ضئيلاً» على التجارة العالمية، فإنها تضر بثقة الشركات، وتؤثر على البورصات، حسب ما قالته لاغارد لبرنامج «ماركت بليس» الإذاعي، الخميس. وأضافت: «أدعو كل صباح ومساء من أجل أن ينتهي ذلك بطريقة لإصلاح النظام، وليس كسره».

قد يهمك أيضًا:

التفاؤل يسود الأسهم العالمية وسط التقارب الأميركي - الصيني

محادثات على أعلى مستوى لإنهاء الحرب التجارية بين الصين وترامب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين ترامب يرغب في مدّ هدنة الحرب التجارية مع الصين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

GMT 09:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على ضيوف برامج "التوك شو" اليوم السبت

GMT 10:35 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

GMT 13:22 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤسسة الزبير تطلق برنامج التعليم الذاتي

GMT 10:49 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

جامعة الإسكندرية تدرس تنفيذ مجمعات إلكترونية

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يسعى إلى اختراق دفاعات منتخب الإمارات

GMT 09:52 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

اكسسوارات لـ"ديكورات" غير تقليدية

GMT 21:55 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

النجمه ريتا أورا تخطف الأنظار في حفل "Rimmel"

GMT 09:15 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المصارع الأميركي كين يُجهّز لدخول عالم السياسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates