إيران تستدعي السفير السويسري احتجاجًا على قرار تجميد اموالها في نيويورك
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيران تستدعي السفير السويسري احتجاجًا على قرار تجميد اموالها في نيويورك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران تستدعي السفير السويسري احتجاجًا على قرار تجميد اموالها في نيويورك

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك 22 ابريل 2016
طهران - صوت الامارات

اعلنت الخارجية الايرانية في بيان استدعاء السفير السويسري في طهران الذي يمثل مصالح واشنطن الثلاثاء وتسليمه "احتجاجا رسميا" على تجميد اموال ايران في نيويورك لتعويض  ضحايا اعتداءات ارهابية.

وتصف مذكرة تلقاها السفير السويسري جوليو هاس من مسؤول الشؤون الاميركية في الوزارة محمد كشاورز زاده، قرارا للمحكمة الاميركية العليا بتجميد ملياري دولار من اموال ايران بانه "انتهاك واضح للتعهدات المشتركة المتوافق عليها" بين ايران والولايات المتحدة.

وبين هذه التعهدات حماية "الاموال والممتلكات" الايرانية في الولايات المتحدة، بحسب بيان الوزارة.

والاثنين، هدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بمقاضاة واشنطن امام محكمة العدل الدولية في حال "الاستيلاء على" هذه الاموال لتعويض ضحايا هجمات.

وقبل اسبوع قررت المحكمة الاميركية العليا ان على ايران تسليم نحو ملياري دولار من اموالها المجمدة في الولايات المتحدة كتعويضات لهجمات تلقى مسؤوليتها على الجمهورية الاسلامية، تخصص للناجين او لعائلات الضحايا.

وبين الاقارب عائلات 241 جنديا اميركيا قتلوا في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1983 في هجومين انتحاريين استهدفا الكتيبتين الاميركية والفرنسية في القوة المتعددة الجنسية في بيروت.

كما تسلم السفير السويسري احتجاجا يتعلق بقرار اخر للقضاء الاميركي حول تعويض ايران لضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك (اكثر من 3000 قتيل).

فنتيجة دعوة رفعها احد الضحايا، دانت محكمة في نيويورك ايران في اذار/مارس وحكمت عليها بدفع تعويضات بقيمة 10,5 مليارات دولار لعجزها عن الاثبات انها لم توفر مساعدة لمنفذي الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة.

واكدت مذكرة الخارجية الايرانية ان هذه "الاتهامات لبلدنا بلا اساس، بلا اي دليل (...) سخيفة ومنافية لجميع المعايير الدولية المعترف بها".

وتاتي القضيتان وسط اجواء تقارب صعب بين الخارجيتين بعد تسعة اشهر من توقيع اتفاق فيينا التاريخي حول البرنامج النووي الايراني.

وتؤيد ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما التي كانت وراء الاتفاق، عودة ايران الى الاقتصاد العالمي والعمل على التقارب الدبلوماسي.

وهذه المرونة الكبيرة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الاوسط تقلق حلفاءها التقليديين في دول الخليج التي حاول اوباما طمأنتها هذا الاسبوع في الرياض. كما انها اغضبت اسرائيل والجمهوريين الاميركيين المعارضين للرئيس الديموقراطي.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تستدعي السفير السويسري احتجاجًا على قرار تجميد اموالها في نيويورك إيران تستدعي السفير السويسري احتجاجًا على قرار تجميد اموالها في نيويورك



GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates