باحثون يطالبون بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفًا من اندثارها
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تناولتها حلقة نقاشية في معهد الشارقة للتراث

باحثون يطالبون بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفًا من اندثارها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يطالبون بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفًا من اندثارها

باحثون يطالبون بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفًا من اندثارها
الشارقة - صوت الإمارات


بدأ معهد الشارقة للتراث برنامجه الفكري صباح أمس الاثنين بعقد حلقة للنقاش بعنوان "اللهجة الإماراتية تنوع ودلالات" ناقش فيها المتحدثون أهمية الحفاظ على اللهجة الإماراتية، وحفظ الموروث الفكري الذي تحتويه للأجيال القادمة، كما ناقشت الحلقة تنوع وغنى هذه اللهجة بالمفردات والمعاني التي بدأت تندثر بفعل تأثر الشعب الإماراتي بالتعددية السكانية واللغات واللهجات الكثيرة التي تحيط به، والاستغناء عن استخدام الكثير من المفردات، واستعرض المتحدثون جوانب عديدة لدراساتهم وأبحاثهم المتشعبة في ملامح هذه اللهجة، وطالبوا بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفا من اندثارها.

وأكد مدير معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز المسلم أهمية البحث في التراث الثقافي ككل، وتحدث عن الفراغ البحثي الذي يفتقده هذا الجانب رغم كل الجهود المبذولة، والتي اقتصرت على جهود الأفراد معظم الأحيان، ثم عرّج للتعريف بمعهد الشارقة للتراث الذي أراد له عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن يكون المؤسسة المؤهلة لإيصال تراث الإمارات إلى كافة أنحاء العالم، وأوضح أن الموسم الثقافي يبدأ باللهجة، لأنها الوعاء الذي يضم الأدب الشعبي.

ثم تحدث د.فالح حنظل "باحث في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث" عن أهمية الاحتفاظ باللهجة العامية، كونها تمثل الوعاء الفكري لتراث مهم يتمثل بالأدب الشعبي، والأمثال والأشعار والأغاني والمأثورات الشعبية، التي يجب أن تحفظ باللهجة العامية التي جاءت بها، وأكد أن الاحتفاظ بالعامية لن يعليها على اللغة العربية الفصحى، لأن هذه اللهجة أتت من بطن الفصحى،مشيراً إلى أن 90%من اللهجة الإماراتية تعود إلى صميم الفصحى.

وأوضح أن اللهجات موجودة عند العرب منذ القدم، و انتقل لتوضيح تباين اللهجة ما بين العام والخاص، فشرح عن أن اللهجات الخليجية على سبيل المثال مأخوذة مثل غيرها من اللهجات العربية من اللغة العربية الفصحى، ورغم أنها تحتفظ ببعض الصفات والملامح المشتركة إلا أنها تختلف بين بلد وآخر، وكلما ضاقت الدائرة اختلفت اللهجة بين منطقة وأخرى، وكلما اقتربنا من الصحراء زاد استخدام العربية الفصحى.

وأشارت شيخة الجابري "باحثة ومدربة في التراث" إلى تطلع المفكرين المهتمين بالتراث إلى جيل جديد من الباحثين يعمل المعهد على تنشئتهم ليحملوا رسالة من سبقهم، واستعرضت الجابري تجربتها السابقة في الاستقصاء لتدوين "معجم الألفاظ العامية وتأصيلها في الإمارات" التي قامت بها قبل أكثر من ثماني سنوات برفقة عدد كبير من الشباب والفتيات اللاتي تم تدريبهم للمشاركة في هذا البحث، وأوضحت كيف أن البحث كشف عن عدد كبير من المفردات الدخيلة، مشيرة إلى أن هذا يحمل دلالة إلى وجود حاجة ملحة إلى إعادة دراسة اللهجة الإماراتية من قبل المؤسسات وتوثيق هذه المفردات من خلال التدوين الكتابي والصوتي من أجل إعادتها إلى حضن أبنائها.

وأوضح أحمد محمد عبيد "باحث في دار الكتاب الوطني" إلى أن ظاهرة تنوع اللهجات في الإمارات ليست حديثة النشأة، وبين أن هذا التنوع يعود إلى اللهجات التي كانت تتحدث بها القبائل القديمة التي كانت موجودة في المنطقة، ثم عرّج للحديث عن ظاهرة القلب والإبدال في الحروف مبيناً الفرق بينهما، ومستشهدا بالكثير من الحالات التي تناولها بالدراسة للعديد من المناطق في دولة الإمارات.

واختتم الحلقة عبدالعزيز المسلم مشيرا إلى تأثر الجيل الجديد باللهجات الأخرى، ليفتح المجال للنقاش والتعليق مع الضيوف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يطالبون بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفًا من اندثارها باحثون يطالبون بتوثيق مفردات اللهجة الإماراتية خوفًا من اندثارها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates