علماء البحوث يرون أن المسرحيات الأخيرة مشوّهة للنصوص الروسية التقليدية
آخر تحديث 19:03:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب قانون جديد يحظر البذاءات في العروض العامة

علماء "البحوث" يرون أن المسرحيات الأخيرة مشوّهة للنصوص الروسية التقليدية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء "البحوث" يرون أن المسرحيات الأخيرة مشوّهة للنصوص الروسية التقليدية

العروض العامة الروسية
موسكو ـ حسن عمارة

دخل قانون حظر الألفاظ البذيئة حيز التنفيذ في روسيا الصيف الماضي، وتم حظر البذاءات في العروض العامة الروسية، كما أن الكاتب المسرحي والمخرج إيفان فوريبايف، حذف الكلمات من إحدى مسرحياته وهي " السكارى"، لأول مرة في الأعمال المسرحية في مسرح موسكو للفنون المرموقة، في حين لعب بعض الممثلين أدوار النسخة الجديدة.

وكان المخرج فوريبايف، 40 عامًا، قد حذر من القانون، وقال:" بالطبع فقدت مسرحياتي شيئًا ما، ولكن فن الحياة لم يتم تدميره"، مضيفًا أنه سحب ثلاث مسرحيات من مسرح باركتيكا، حيث يعمل كمدير فني.

وفي وقت لاحق، أشار إلى أن "براكتيكا" قدمت العديد من المسرحيات التي تحمل كلمات بذيئة "لعينة" بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في لقاء مع الكتاب إن تولستوي وتشيخوف ليسوا بحاجة إلى شتائم "أنت والكتاب تعرفون أفضل".

وتعيش الشخصيات الثقافية في روسيا حالة من الارتباك والقلق مع قانون حظر الألفاظ البذيئة، وكذلك قانون عام 2013 الذي يجرّم الإساءة إلى المتدينيين، والذي غالبًا ما يتجاهل البعض تطبيقه، ويقول المنتقدون إن "القانون الجديد يخنق حرية التعبير ويسحب البلاد إلى الخلف".

وذكرت ناشرة ومنتقدة للحكومة أريانا بروخوروفا:" خلال العهد السوفيتي، على الأقل كانت هناك قواعد، وهذا يختلف قليلًا عن العصر الحالي، لا توجد قواعد، ولا رقابة رسمية"، وشبهت ما يحدث حاليًا بعصر الثلاثينات، إذ النازيين والفن المنحل.

ويرى علماء من معهد البحوث والتقييم أن العروض المسرحية الأخيرة "مشوّهة" للنصوص الروسية التقليدية، إذ أن الهدف منها هو عدم تفسير الأدب الروسي التقليدي.

وكان هناك نقاش خلال هذا الأسبوع مع وزير الثقافة الروسي والذي أطاح بمدير مسرح سيبيريا، بسبب إنتاج مسرحية "تانهاور" على خلفية تجسيد صورة السيد المسيح، وامرأة عارية وهو ما يتعارض مع قانون الإساءة للمؤمنين.

وتعود جذور وأصول المسرح الروسي إلى فترة بعيدة، إذ برزت بدايتها على شكل احتفالات شعبية في الأعياد الدينية الوثنية. وكان الناس وقتها يحتفلون بمواسم الإنقلاب الشتوي والإنقلاب الصيفي، وكانت تُنظم في هذه المناسبات مختلف الحفلات المليئة بالألعاب والرقص والغناء والعزف على الآلات الموسيقية الشعبية وغيرها من أنواع التسلية التي كانت موجودة دائمًا.

وتمتلك روسيا مشهدًا مزدهرًا من المسارح ولكن الرقابة على النمط السوفيتي، ومع الاضطرابات القومية المتنامية هناك استقطاب غير متوقع بسبب القوانين الجديدة والحرب في أوكرانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء البحوث يرون أن المسرحيات الأخيرة مشوّهة للنصوص الروسية التقليدية علماء البحوث يرون أن المسرحيات الأخيرة مشوّهة للنصوص الروسية التقليدية



 صوت الإمارات - قصي خولي يكشف أسباب عدم مشاركته في الدراما المصرية

GMT 20:48 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

نيمار دا سيلفا يكشف سبب مغادرته لصفوف برشلونة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 14:13 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

كلنا مع الإمبراطور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

"فنون حائل" تشارك في مهرجان الشارقة

GMT 08:32 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

حفل فني ضمن "مهرجان سماع" في شارع المعز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates