الشيخ سلطان القاسمي يعتمد وثيقة الشارقة  مدينة الترشيد التي أعدتها  الكهرباء
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتوافق مع رؤية الإمارات 2021 في تحقيق التنمية المستدامة

الشيخ سلطان القاسمي يعتمد وثيقة الشارقة " مدينة الترشيد" التي أعدتها " الكهرباء"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخ سلطان القاسمي يعتمد وثيقة الشارقة " مدينة الترشيد" التي أعدتها " الكهرباء"

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
الشارقة - صوت الإمارات

اعتمد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وثيقة الشارقة مدينة الترشيد التي أعدتها هيئة كهرباء ومياه الشارقة، والهادفة إلى تخفيض استهلاك الطاقة في الإمارة بنسبة 30% خلال السنوات الخمس القادمة، ورفع كفاءة إنتاج الطاقة بنسبة 50%، مع تخفيض تكلفة التشغيل في محطات التوليد، بالإضافة إلى خفض نسبة الفقد في الطاقة التي تبلغ حالياً 7% للكهرباء و20% للمياه، وإيصالها للمعدلات العالمية التي تبلغ 3% للكهرباء و10% للمياه.

وأوضح رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة،الدكتور المهندس راشد الليم  في مؤتمر صحافي عقد في مقر الهيئة أمس الأربعاء إن التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة على المستوى العالمي من تقلب في الأسعار وانخفاض في المصادر، يفرض علينا إعادة النظر في استخدام هذا المورد الثمين والمحافظة عليه للأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن توفير الطاقة يعتبر إحدى ضرورات الحياة والتي لا يمكن أن يستغني عنها أي احد ولو لدقائق معدودة، لذلك وجدنا في الشارقة أن هناك ضرورة ملحة في إصدار هذه الوثيقة والتي تعتبر بمثابة خريطة طريق لترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة الإنتاج".

وأضاف " لقد احتفلت الشارقة مطلع الشهر بحصولها على لقب مدينة صحية من قبل الأمم المتحدة، ونحن عازمون على تحقيق إنجاز جديد بالنظر إلى الشارقة باعتبارها مدينة للترشيد وفق أفضل المعايير العالمية، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة أنه لا يخفى على أحد أن توفير الطاقة يعتبر العصب الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، لذلك نطمح في الوصول إلى نسبة الترشيد المستهدفة والتي تبلغ 30% خلال السنوات الخمس، وبما يتزامن مع رؤية الإمارات 2021".

وأكد " أن وضع هذه النسبة جاء بناء على دراسات مستفيضة، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل التجارب العالمية، حيث تتراوح نسبة الترشيد في الدول الصناعية الكبرى بين 30 إلى 60% كما هو حاصل في ألمانيا وبريطانيا واليابان، لذلك قررنا وضع حد متوسط يبلغ 30%، وهذه النسبة قابلة للتحقيق من خلال مجموعة من الحلول التي وضعناها في الوثيقة، وباشرنا في تنفيذها بالتحول ناحية المصادر البديلة وزيادة نسبة الوعي، ورفع الكفاءة الإنتاجية وتقليل نسبة الهدر، والتركيز على الأجهزة الموفرة للطاقة".

وأوضح الدكتور راشد " أن ترشيد الاستهلاك يعتبر من الضرورات التي لا يمكن الاستغناء عنها، لذلك تجد الدول الصناعية الكبرى تملك مجالس خاصة للطاقة هدفها ضمان استمرار توفر الطاقة في كل الظروف، ووضع خطط استراتيجية مثل أوروبا 2050 للمحافظة عليه".

وأكد إن الترشيد كفيل بتوفير مليارات الدراهم، فبدل إنشاء محطات طاقة جديدة تستنزف الكثير من الموارد، بالإمكان إعادة النظر في الإمكانات الموجودة والاستفادة منها على الوجه الأمثل، وهذا ليس بالأمر الصعب، ويمكن تحقيقه بالتخطيط السليم، وعلى سبيل المثال نجحنا في الشارقة خلال ساعة واحدة فقط هي ساعة الترشيد في توفير 22,5 ميجا واط، وتخيل لو طبقنا هذه الساعة لمدة يوم واحد فقط، فإن نسبة التوفير سوف تبلغ 540 ميجاواط، وهذه كمية طاقة تعادل إنشاء محطة توليد تبلغ تكلفتها نحو مليار درهم، ويستغرق تشييدها نحو 3 سنوات".

وبين الليم، إن هناك مبادرات خاصة بالتشريعات والنظم لتحديد أنسب الوسائل والطرق لترشيد الاستهلاك وتقديم الحوافز للمباني الملتزمة، وذلك من خلال تطبيق نظام الشرائح في حساب الفواتير للتشجيع على تخفيض الاستهلاك، وتفعيل تطبيق قانون المحافظة على مصادر المياه، وتشجيع المكاتب الاستشارية على الالتزام بتطبيق أنظمة الترشيد في المباني الجديدة، مثل العزل الحراري وتركيب الأجهزة الموفرة للطاقة، وتكثيف جهود فرق التفتيش الفني وتطوير مهاراتها لمتابعة المخالفات وضبطها والعمل على تصحيح أوضاع المخالفات.

وفي المساجد، من خلال تركيب قطع الترشيد بأماكن الوضوء في المساجد، وإنشاء مسجد مختصر للصلاة في المساجد الكبيرة والجوامع وتركيب ملصقات توعية بأماكن الوضوء، والتنسيق لتقديم نصائح توعية للمصلين عن مبادرة ساعة الترشيد، خاصة بعد صلاة الجمعة للاستفادة من توعية الأعداد الكبيرة من المصلين، وتركيب أنظمة ذكية لإدارة الطاقة بالمساجد تتحكم في تشغيل وإطفاء المكيفات والإضاءة.

‪وعلى مستوى الأندية، تم تغيير الإضاءة في كشافات الملاعب والأندية الرياضية إلى نظام مرشد، وتنفيذ دراسات حول مدى جدوى ترشيد استهلاك الطاقة والمياه بالأندية الرياضية، وتوزيع مطبوعات إرشادية على الجماهير خلال المسابقات، والاستفادة من توعية الأعداد الكبيرة التي تتابع هذه المسابقات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ سلطان القاسمي يعتمد وثيقة الشارقة  مدينة الترشيد التي أعدتها  الكهرباء الشيخ سلطان القاسمي يعتمد وثيقة الشارقة  مدينة الترشيد التي أعدتها  الكهرباء



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates