إيران تتجنّب إعلان التزام تطبيق البروتوكول الإضافي لـالنووي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيران تتجنّب إعلان التزام تطبيق البروتوكول الإضافي لـ"النووي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران تتجنّب إعلان التزام تطبيق البروتوكول الإضافي لـ"النووي"

وزير الخارجية الايرانى
طهران ـ مهدي موسوي

تجنّبت طهران إعلان التزامها طلبًا أميركيًا لتطبيق البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، فيما فتحت سويسرا والنمسا اللتان استضافتا غالبية جولات المفاوضات بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، تحقيقًا في شأن تجسس معلوماتي إسرائيلي محتمل على المفاوضات.

وينص اتفاق لوزان الذي توصلت إليه إيران والدول الست في نيسان/ أبريل الماضي، على تطبيق البروتوكول الإضافي الذي يتيح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ عمليات تفتيش مفاجئة للمنشآت النووية، ودخول مواقع عسكرية.

وأوضح المندوب الإيراني لدى الوكالة الذرية، رضا نجفي، أنَّ "هذه مسائل ما زالت تُناقش، وعلينا أن ننتظر لنرى النص النهائي (لاتفاق نووي محتمل). قبل ذلك، لا يمكننا أن نحكم مسبقًا على أي شيء".

وأضاف خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في فيينا: "إذا التزم محاورونا الأطر المُتفق عليها، سيكون ممكنًا التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية حزيران/ يونيو".

لكن المندوبة الأميركية لدى الوكالة لورا كنيدي لفتت إلى "أهمية أن تطبّق إيران البند المعدل 3.1 من دون تأخير"، علمًا أنه يُلزم طهران بإبلاغ مبكر بتشييد منشآت نووية جديدة. وحضت إيران على تنفيذ البروتوكول الإضافي، مذكّرة بأنها لم تُجِب بعد على أسئلة طرحتها الوكالة في شأن "أبعاد عسكرية محتملة" لبرنامجها النووي.

في المقابل، كرّر نجفي موقف طهران في أن شكوك الوكالة في هذا الصدد تستند إلى وثائق "فبركتها" أجهزة استخبارات أجنبية، لاسيّما الأميركية والإسرائيلية.

وعقد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، جولة مفاوضات أخرى في فيينا مع نظيرتيه الأميركية ويندي شيرمان والأوروبية هيلغا شميد، علمًا أن مسؤولًا أميركيًا بارزًا كان رجّح أن هذه الجولة "صعبة جدًا"، إذ ستشهد "مناقشات تفصيلية" في شأن دخول مواقع عسكرية إيرانية.

وشدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على وجوب "التحقق" من تنفيذ أي اتفاق مع إيران، منبهًا إلى أن "لا تأكيد لدينا في هذا الصدد بعد".

في غضون ذلك، أعلنت النيابة العامة في سويسرا أنها فتحت تحقيقًا جزائيًا ضد مجهول، في أيار/ مايو الماضي، لـ "الاشتباه بتجسس سياسي" استهدف 3 فنادق استضافت المفاوضات النووية، وذلك "بناءً على تقرير رسمي من جهاز الاستخبارات السويسري".

وأشارت إلى "تفتيش منزل في جنيف ومصادرة معدات معلوماتية"، فيما بثّ التلفزيون السويسري أن 3 فنادق استضافت المفاوضات أُصيبت أجهزتها بفيروس معلوماتي.

وفي فيينا، أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية النمسوية، أن السلطات تجري تحقيقًا يتعلّق باحتمال استهداف قصر كوبور حيث عُقدت جولات تفاوض.

لكن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي هوتوفلي، شددت على أن "كل التقارير عن تورط إسرائيل بالمسألة هي بلا أساس"، وزادت: "الأمر الأكثر أهمية هو أن نمنع اتفاقًا سيئًا سنجد فيه أنفسنا في نهاية المطاف تحت مظلة نووية إيرانية".

وعلّق نجفي متحدثًا عن "أعداء للمفاوضات" النووية، وتابع: "لذلك، الأمر ليس مفاجئًا. نواصل اتخاذ تدابير وقائية من أجل عدم السماح بخروج تفاصيل عن المناقشات إلى العلن، ونحقق نجاحًا في هذا الصدد".

واعتبر سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، أن "الموجة الأولى" للثورة في بلاده "كانت سياسية ووضعت البنية السياسية للغرب والشرق على المحك"، وتابع: "القضية الفلسطينية كانت منتهية، لكن الثورة أحيتها". وأشار إلى أن "الموجة الثانية هي اقتصادية وثقافية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتجنّب إعلان التزام تطبيق البروتوكول الإضافي لـالنووي إيران تتجنّب إعلان التزام تطبيق البروتوكول الإضافي لـالنووي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates