الكتائب المقاتلة تستهدف بالقذائف الفوج 175 بالقرب من أزرع في ريف درعا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل قائد عسكري في "الحزب الإسلامي التركستاني" جنوب جسر الشغور

الكتائب المقاتلة تستهدف بالقذائف الفوج 175 بالقرب من أزرع في ريف درعا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكتائب المقاتلة تستهدف بالقذائف الفوج 175 بالقرب من أزرع في ريف درعا

المرصد السوري لحقوق الإنسان
دمشق – نور خوّام

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل ثلاثة من الفصائل المقاتلة بينهم قائد ميداني، في اشتباكات مستمرة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في محيط بلدة الفقيع وقرية الكتيبة في ريف درعا الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وكان الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في السهول الواصلة بين بلدتي النعيمة وصيدا، دون معلومات عن إصابات، في حين استهدفت الكتائب الإسلامية بعدة قذائف الفوج 175 بالقرب من بلدة أزرع، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
 
وفي محافظة إدلب، نفذ الطيران عدة غارات على مناطق في قرية نحليا في ريف إدلب، حيث تشهد مناطق في الريف قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، ولقي قائد عسكري في الحزب الإسلامي التركستاني حتفه جرّاء إصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور في الـ 22 من الشهر الجاري أثناء ملاحقة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها المحاصرين داخل المشفى والتي تمكنت من الفرار باتجاه القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وكانت تحاول التقدم من عدة محاور نحو المشفى لفك الحصار المستمر عنه منذ الـ 25 من شهر نيسان/ أبريل الفائت من العام الجاري.
 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر يوم الأحد، توثيقه لمقتل ما لا يقل عن 261 من ضباط وعناصر القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، ممن قتلوا خلال الفترة الممتدة من الـ 22 من شهر نيسان/أبريل الفائت تاريخ بدء الهجوم على مدينة جسر الشغور وريفها، وحتى منتصف ليل الـ 23 من شهر أيار/مايو الجاري، ومن بين مجموع العام للذين وثقهم المرصد، 90 ضابطًا على الأقل، من ضمنهم قائد القوات الخاصة في سورية اللواء محي الدين منصور، و11 ضابطًا برتبة عميد، و11 عقيدًا، و3 ضباط برتبة مقدم، و10 ضباط برتبة رائد، و25 ضابطًا برتبة نقيب، و29 ضباط برتبة ملازم أول، قتلوا جميعًا خلال سيطرة جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة أنصار الدين، جيش الإسلام، أجناد الشام، ألوية الفرقان، أنصار الشام، الحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام، على مدينة جسر الشغور في الـ 25 من شهر نيسان/أبريل الفائت، وخلال الاشتباكات في محيط المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور وفي محيط قرية الكفير وفي المعارك التي دارت منذ الـ 22 من شهر نيسان/أبريل الفائت، وصولًا إلى تمكن عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها المحاصرين داخل المشفى الوطني عند أطراف مدينة جسر الشغور من الفرار إلى القوات الحكومية التي كانت تحاول التقدم في المنطقة من عدة محاور، إضافة إلى وجود أكثر من 300 بين مفقود وأسير من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وأسرهم، خلال هذه الفترة الممتدة من 22 نيسان/أبريل وحتى منتصف ليل 23 أيار/مايو الجاري.
 
وفي محافظة ريف دمشق، سقطت قذيفة على منطقة في ضاحية الأسد بالقرب من حرستا، دون معلومات عن إصابات، بينما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في أطراف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجراح، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية بصاروخ آلية لتنظيم "داعش" في القلمون الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.

وفي محافظة دمشق، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، في محيط حي القابون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 وفي محافظة حمص، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى استشهاد طفل على الأقل وسقوط عدد من الجرحى في مدينة الرستن، بينما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى استشهاد رجل وسقوط عدد من الجرحى، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط قريتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف الجزيرة السابعة في حي الوعر في مدينة حمص، دون معلومات عن إصابات.

وفي محافظة الرقة، نفذت طائرات التحالف العربي الدولي 10  ضربات على تمركزات ومناطق تواجد عناصر تنظيم "داعش" في أطراف مدينة الرقة ومناطق بالقرب منها، ومعلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عدة عناصر من التنظيم.

 وفي محافظة دير الزور، ارتفع عدد الشهداء إلى 5 بينهم 3 أطفال وسيدة قضوا جراء سقوط عدة قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور يوم الأثنين، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الصناعة في المدينة، ما أدى إلى اندلاع النيران في ممتلكات مواطنين، دون معلومات عن إصابات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتائب المقاتلة تستهدف بالقذائف الفوج 175 بالقرب من أزرع في ريف درعا الكتائب المقاتلة تستهدف بالقذائف الفوج 175 بالقرب من أزرع في ريف درعا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates