ضبط وثائق لـ داعش تكشف عن فتوى لهم بجمع الأعضاء البشرية من المعتقلين
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عثرت عليها القوات الأميركية الخاصَة أثناء غارة في شرق سورية

ضبط وثائق لـ "داعش" تكشف عن فتوى لهم بجمع الأعضاء البشرية من المعتقلين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ضبط وثائق لـ "داعش" تكشف عن فتوى لهم بجمع الأعضاء البشرية من المعتقلين

تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق - نور خوام

أصدر تنظيم "داعش" المتطرف فتوى تفيد بأخذ أعضاء الكفَار المحتجزين لديهم لإنقاذ حياة المسلمين، حتى إذا أدَى ذلك إلى قتل الكفار، واكتشفت هذه الفتوى في وثائق التنظيم التي عثرت عليها القوات الأميركية الخاصة أثناء غارة في شرق سورية في أيار/مايو، ما أثار مخاوف بعمل التنظيم المتطرف في تهريب الأعضاء البشرية.
 
واكتشفت هذه الوثائق المؤرخة بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني في شكل فتوى عثر عليها ضمن مجموعة من البيانات التي تم ترجمتها والتحقيق فيها من قبل المسؤولين في أميركا، وجاء في نص الفتوى من لجنة البحوث والفتوى التابعة لتنظيم "داعش"، "يسمح بأخذ أعضاء المرتد من دون عقاب، ولا يُحظر إزالة الأعضاء التي ربما تسبب إناء حياة الأسير"، ولا تُقدم الوثيقة أي دليل على أن تنظيم "داعش" يتاجر في الأعضاء أو يجمعها، لكنها توضح أن تفسير الجماعة الملتوية للدين يجعلها تبيح ذلك.
 
واتهمت العراق في وقت سابق تنظيم "داعش" بجمع الأعضاء والاتجار بها من أجل الربح، ولم تحدد الوثيقة من هو المرتد بشكل واضح، حيث يقتل التنظيم ويسجن المسيحيين والمسلمين الشيعة والمسلمين السنة أيضا ممن لا يتبعوا نفس وجهات نظرهم المتطرفة.
 
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الوثائق التي عثر عليها أعطيت لحكومة الولايات المتحدة لإلقاء نظرة عميقة في كيفية تنظيم "داعش" لجمع الأموال وسن القوانين لاتباعها، ويعتقد سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد على الحكيم أنه يجب فحص هذ الوثائق من قبل مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة كدليل على أن التنظيم يمكنه الاتجار بالأعضاء لجمع المال.
 
وبيّن المبعوث الخاص للرئيس أوباما للائتلاف العالمي لمكافحة "داعش" بريت ماكجورك في مقابلة له أن الغارة الأميركية في أيار/مايو في سورية، أسفرت عن مقتل المسؤول المالي بالجماعة ويدعى أبو سياف والقبض على زوجته، فضلا عن سبعة تيرا بايت من البيانات ممثلة في أقراص الحاسوب ومحركات الأقراص والأقراض المدمجة وأقراض الفيديو الرقمية ووثائق، ويعد أبو سياف مسلح تونسي اسمه الحقيقي فتحي بن عون بن جيلدي مراد التونسي.
 
ولم يتم إطلاق المستندات الفعلية حتى الأن بغض النظر عن المواد التي توضح اتجار "داعش" في الآثار القديمة والتي نشرت في متحف متروبوليتان في نيويورك للفنون في سبتمبر/أيلول، ونشرت حكومة الولايات المتحدة بعض الوثائق للحكومات الحليفة لزيادة فهمهم للتنظيم المتطرف في الأسابيع الأخيرة خلال سعي واشنطن لحشد الدعم لمواجهة التنظيم، حيث أظهرت وثائق بعنوان "الدروس المستفادة من الهجوم على أبو سياف" كيف يقدم "داعش" مبررات قانونية لأتباعه للقيام ببعض الممارسات.
 
وأشار ماكجورك إلى أن تقارير لجنة الفتوى والبحوث تذهب مباشرة إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وتستند فتوى جمع الأعضاء إلى نصوص في الشريعة الإسلامية ومبادئ وقوانين تدعم فكرة زرع الأعضاء السليمة في جسم مسلم من أجل إنقاذ حياته أو استبدال العضو التالف.
 
وأوضح المسؤولون أنهم لم يستطيعوا معرفة ما إذا كانت "داعش" نفذت بالفعل هذه الفتوى بشأن جمع الأعضاء، وأضاف ماكجورك "تتضمن الوثائق تبرير ديني لاستخدام أعضاء ما يسمونهم الكفار".
 
ونوَه الباحث في معهد بروكينز ويليام كانتس ومؤلف كتاب The ISIS Apocalypse  إلى أن أحكام التنظيم التطرفي بشأن العبودية والأعضاء البشرية لا ترتبط بالتفسيرات الإسلامية الحديثة، وحث الحكيم في فبراير/شباط مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحقيق في مقتل 12 طبيبًا في الموصل التي تسيطر عليها "داعش"، موضحًا أن الأطباء قتلوا بعد رفضهم إزاله الأعضاء.
 
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعراق نيكولاي ملادينوفنأ أنه لا يستطيع تأكيد هذه المزاعم وأنه سيتم التحقيق في الأمر، إلا أن الأمم المتحدة لم تقدم تحديثا بشأن التحقيق الذى تحدث عنه الحكيم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضبط وثائق لـ داعش تكشف عن فتوى لهم بجمع الأعضاء البشرية من المعتقلين ضبط وثائق لـ داعش تكشف عن فتوى لهم بجمع الأعضاء البشرية من المعتقلين



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates