نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للحصول على تعويضات أميركية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتسع الفجوة بين واشنطن وتل أبيب بسبب القضية الفلسطينية

نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للحصول على تعويضات أميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للحصول على تعويضات أميركية

القضية الفلسطينية
واشنطن - يوسف مكي

استغرقت الأمور يومين فقط بالنسبة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما لإجراء اتصال هاتفي برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بعد الانتخابات الإسرائيلية في 17 آذار/ مارس الماضي، وكانت التهاني مصحوبة بتعليق أميركي على خطاب حملته الانتخابية.

ولكن استغرق الأمر نحو ساعتين للاتصال بنتنياهو بعد إعلان الاتفاق النووي الإيراني، هذه المرة حاضر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الصفقة الأميركية الناشئة والتي من شأنها أن تهدد بقاء "دولته".

ودعا حساب البيت الأبيض لدعوة تصالحية واعدًا بالمزيد من المشاورات والتعاون الأمني مع "إسرائيل" والبقاء على يقظة لمواجهة التهديدات الإيرانية.

كانت العلاقة بين أوباما ونتنياهو والشعبين الأميركي و"الإسرائيلي" غير متكافئة؛ فالولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة في العالم و"إسرائيل" الدولة الصغيرة المتقلبة في المنطقة، ومع تأكيد أوباما على أمن "إسرائيل"، فإن موقف نتياهو الآن قوي لتقويض اتفاق إيران النووي، وتوقيع مبادرة سياسية خارجية نظيرة لبلاده.

وتحارب "إسرائيل" بشراسة الصفقة النووية، لاسيما في الكونغرس، وبالتالي ستكون هناك آثار واسعة النطاق للتحالفات المتوترة وعملية السلام في الشرق الأوسط.

ومن جانبه، ذكر مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق جيورا إيلاند: من المفارقات فقط سبب هذه الصفقة هو أن الأميركيين يحاولون تعويض "إسرائيل" بطريقة أو بأخرى، ولو توقفنا عن قتال هذه الصفقة، يجب علينا استغلالها بطريقة ذكية، مضيفًا أن أوباما هرع لمكالمة نتنياهو وكان لطيفًا معه قدر المستطاع.

السيد إيلاند واحد من بين المحللين "الإسرائيليين" الذين أكدوا ضرورة تعزيز إجراءات التحقق في الصفقة وتوضيح عواقب انتهاك إيران لها، حيث أشار: إذا اختار نتنياهو هذا الخيار، فهذا يعني على الأقل يمكننا الحصول على بعض المزايا الأخرى من الوضع بدلاً من الاستمرار في توجيه اللوم والتقويض، فقد حان الوقت لإجراء إعادة تقييم حقيقي بشأن ما يتعلق بالعلاقة بين أميركا و"إسرائيل".

وتتسع الفجوة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" بسبب القضايا الإيرانية والفلسطينية، كما أن فرنسا تخطط الأسبوع المقبل لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية، وليس من الصعب تخيل أن أوباما يمنع نتنياهو من التقليل من حجم الكابيتول هيل.

وفي الوقت ذاته على نتنياهو الاجتماع مع الائتلاف الحاكم الجديد بشأن اتفاق إيران النووي، الذي وضع كقوة جديدة خلف فكرة تشكيل حكومة جديدة موحدة مع اليسار الوسط المنافس، وهو ربما شيء قد تفضله واشنطن.

ويرى المعارضون للصفقة في الولايات المتحدة و"إسرائيل" أن تدخل إيران في سورية والعراق وأخيرًا اليمن يعد أحد أسباب عدم الثقة بها، إذ لفتت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إلى أن الصفقة مزيد من العدوان الإيراني في المنطقة وتشجع خصوم إيران على تطوير قدراتهم النووية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للحصول على تعويضات أميركية نتنياهو يستغل الاتفاق النووي الإيراني للحصول على تعويضات أميركية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates