وقف تنفيذ اتفاق خروج عناصر داعش من دمشق بعد استهداف قائد جيش الإسلام
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

*شارك علوش في المؤتمر الموسَّع للمعارضة السورية في الرياض

وقف تنفيذ اتفاق خروج عناصر "داعش" من دمشق بعد استهداف قائد "جيش الإسلام"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وقف تنفيذ اتفاق خروج عناصر "داعش" من دمشق بعد استهداف قائد "جيش الإسلام"

قائد "جيش الإسلام" زهران علوش متحدثًا إلى مقاتليه
دمشق- نور خوّام

تقرر، ظهر السبت، وقف تنفيذ اتفاق برعاية الأمم المتحدة بشأن توفير ممر آمن لأكثر من 2000 مقاتل من تنظيم "داعش" المتطرف وفصائل متشددة أخرى يتحصنون في أحياء تسيطر عليها المعارضة السورية جنوب دمشق "القدم- ومخيم اليرموك- والحجر الأسود".
وأكد تلفزيون المنار، التابع لحزب الله اللبناني، السبت، أن الاتفاق انهار بعد استهداف غارة جوية روسية قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، وكبار مساعديه، الجمعة الماضية.

وكان من المقرر أن تمر القافلة التي تقل المقاتلين عبر أراضٍ يسيطر عليها علوش في طريقها إلى وجهتها الأخيرة في مدينة الرقة، معقل "داعش" شمال سورية، وأن العربات التي وصلت لنقل المقاتلين وما لا يقل عن 1500 من أفراد أسرهم أعيدت إلى مكانها.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق إخراج عناصر تنظيم "داعش" المتطرف من جنوب دمشق ستدخل حيز التنفيذ، السبت، والذي تضمن تدمير مسلحي التنظيم سلاحهم الثقيل مقابل خروج مئات العناصر والمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق الحجر الأسود والقدم ومخيم اليرموك، جنوب العاصمة، إلى الرقة وريف حلب.

وبدأت مفاوضات "غير مسبوقة" بين وجهاء من السكان والحكومة السورية؛ بسبب الوضع الاقتصادي الخانق الناتج عن حصار تفرضه القوات الحكومية منذ العام 2013 وسط استمرار القصف العنيف.

وأكد مصدر رسمي سوري أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج 4 آلاف مسلح ومدني من كافة الجهات الرافضة لاتفاق المصالحة في المنطقة الجنوبية، بينهم عناصر من "النصرة" و"داعش"، وذلك بعد فشل 4 مبادرات خلال العامين الماضيين.

وأوضح المصدر الحكومي أن العدد الإجمالي للمغادرين يبلغ نحو 3567 شخصًا بينهم ألفا مسلح، وينتمي غالبيتهم إلى تنظيم "داعش" بالإضافة إلى "جبهة النصرة" وفصيل آخر.

ودخلت منطقة القدم، الجمعة الماضية، 18 حافلة برفقة فرق الهندسة التابعة للجيش الحكومي السوري، مهمتها استلام العتاد والأسلحة الثقيلة التابعة لمسلحي داعش وبعض مجموعات النصرة قبل نقلهم.

وشكَّكت "شبكة شام" المعارضة في الاتفاق، وألمحت إلى احتمال أن يكون ضمن عناصر سرية، شملت تبادلاً بين ضباط وقعوا في الأسر لدى التنظيم مقابل خروج الجرحى وبعض عائلات العناصر.

ووصفت هذه التسويات بـ"اتفاقات الظلام"؛ لأنها جاءت وسط استمرار الحصار والقصف على الزبداني وجوارها ومناطق أخرى قرب دمشق وعدم التزام النظام باتفاق حدث برعاية إيرانية- تركية لفكّ الحصار عن الزبداني.

ويتزامن ذلك مع استهداف غارة جوية روسية قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، وكبار مساعديه، خلال اجتماعهم شرق العاصمة السورية، دمشق، في واحدة من أكثر الضربات الموجَّهة إلى قادة الفصائل المقاتلة في غوطة دمشق، وذلك بعد أيام من مشاركة قياديين في "جيش الإسلام" في المؤتمر الموسَّع للمعارضة السورية في العاصمة السعودية، الرياض.

هذا ويتوقع أن يبدأ في الساعات المقبلة خروج مئات العناصر من تنظيم "داعش" من جنوب دمشق، عبر ممرات آمنة إلى الرقة وريف حلب معقل التنظيم، بالتزامن مع وصول عشرات من "جبهة النصرة" إلى مناطق القوات الحكومية في درعا، جنوب البلاد؛ استعدادًا لنقلهم إلى إدلب، شمال غربي البلاد.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل علوش و5 من قيادات الجيش أحدهم قيادي أمني، جراء قصف من قِبل طائرة حربية روسية استهدفت اجتماعهم في منطقة أوتايا شرق دمشق، بينما أكدت مصادر المعارضة مقتل علوش إثر الغارة التي استهدفت اجتماعًا لقادة "جيش الإسلام" بالقرب من منطقة مرج السلطان، شرق دمشق، التي تشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة منذ أسبوع.

وكانت موسكو وضعت اسم "جيش الإسلام" ضمن ٢٢ تنظيمًا كي يشملهم الأردن في قائمة التنظيمات المتطرفة، بموجب تكليف المجموعة الدولية لدعم سورية في الاجتماع الوزاري الأخير في فيينا، في حين دعمت أميركا اعتبار "جيش الإسلام" و"أحرار الشام الإسلامية" ضمن الفصائل المشروعة للمعارضة.

وشارك علوش ومحمد بيرقدار من "جيش الإسلام"، ضمن ١٥ فصيلاً مقاتلاً، في المؤتمر الموسَّع للمعارضة في الرياض بين ٩ و١٠ كانون الأول/ ديسمبر الجاري، والذي تبنى الحل السياسي عبر التفاوض مع القوات الحكومية.

وأبدى موالون للقوات الحكومية سعادتهم بمقتل علوش؛ باعتباره المسؤول عن قصف دمشق، بينما اعتبره نشطاء معارضون "شهيد الثورة السورية" وتحدثوا عن بطولاته ونجاته أكثر من مرة من الاغتيال.

وعلوش من مواليد العام ١٩٧١ في مدينة دوما، التي باتت معقل "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية لدمشق، ووالده هو الشيخ عبدالله علوش من مشايخ دوما المشهورين، وتلقى التعليم الشرعي ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق وتخرج فيها.

وسبَّبت له النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سورية ملاحقات أمنية عدة، بدأت العام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية العام 2009 من قِبل أحد فروع الاستخبارات السورية، ونقل إلى سجن صيدنايا لاحقًا إلى أن أطلق سراحه العام ٢٠١١ بموجب عفو رئاسي بعد اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس من العام نفسه، ولكنه خرج من السجن في حزيران/ يونيو 2011، أي بعد بداية الثورة بـ3 أشهر.

ورأى علوش أن نظام بشار الأسد لا يمكن إسقاطه إلا بالقوة، فانخرط في العمل المسلح منذ بداية تسليح الثورة السورية، وأسَّس تشكيلاً عسكريًّا لقتاله باسم "سرية الإسلام"، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام"، وفي أيلول/ سبتمبر 2013 أعلن توحُّد 43 لواءً وفصيلاً وكتيبة في كيان "جيش الإسلام"، الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري في الثورة السورية، ثم انضم إلى "الجبهة الإسلامية"، التي تضم كبرى الفصائل الإسلامية وشغل منصب القائد العسكري فيها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف تنفيذ اتفاق خروج عناصر داعش من دمشق بعد استهداف قائد جيش الإسلام وقف تنفيذ اتفاق خروج عناصر داعش من دمشق بعد استهداف قائد جيش الإسلام



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates