الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر إذاعة راديو الخليل ويقرر إغلاقها 6 أشهر
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تكثيف عمليات التفتيش على مفترقات طرق الضفة المحتلة

الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر إذاعة "راديو الخليل" ويقرر إغلاقها 6 أشهر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر إذاعة "راديو الخليل" ويقرر إغلاقها 6 أشهر

الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر إذاعة "راديو الخليل"
القدس المحتلة - مازن الأسعد

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقر إذاعة "راديو الخليل"، وفكّكت أجهزة البث وصادرتها، وأبلغت العاملين قرار إغلاقها 6 أشهر لاتهامها بالتحريض، علمًا بأنها الإذاعة الثانية التي تغلقها السلطات "الإسرائيلية" في الخليل خلال شهر وبالاتهام ذاته، بعد إذاعة "منبر الحرية".

وذكّرت هذه الإجراءات بما كانت تتّبعه سلطات الاحتلال إبان فترة الحكم العسكري، قبل اتفاق أوسلو الذي أسست السلطة الفلسطينية بموجبه العام 1994؛ إذ دأبت سلطات الاحتلال في تلك الفترة على إغلاق الصحف والمجلات والجامعات والمسارح والنقابات والمكتبات لفترات متفاوتة، أقلها 6 أشهر قابلة للتمديد وبعضها إلى ما لا نهاية، ولكن إسرائيل أوقفت هذه الإجراءات بعد إقامة السلطة الفلسطينية التي تولّت إدارة الشؤون المدنية في التجمعات السكانية.

وأفاد عاملون في "راديو الخليل" أن عشرات الآليات وناقلات الجنود ضربت حصارًا حول مبنى الإذاعة، وداهمته وصادرت الأجهزة والمعدات.

وأعلن مدير الإذاعة أمجد شاور، أن الجنود عاثوا فساداً فيها وأتلفوا كثيرًا من المعدات والأثاث، مضيفًا: هذه الممارسات الإسرائيلية لن تثنِ الصحافيين ووسائل الإعلام عن أداء واجبهم في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وبررت السلطات "الإسرائيلية" ما حدث بأن الإذاعة تقوم بدور تحريضي، وتستخدم أغانٍ تحض الناس على العنف وعلى إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة على الجنود، وشددت على أن التحريض الذي مارسته الإذاعة ألهم بعض الفلسطينيين تنفيذ هجمات على أهداف "إسرائيلية".

وجاء إغلاق الإذاعة في سياق حملة "إسرائيلية" في الخليل التي ينحدر منها معظم منفذي هجمات الطعن وإطلاق النار على إسرائيليين؛ إذ دفع الجيش السبت الماضي، كتيبتي مشاة إلى الخليل تنفيذًا لقرار وزير الجيش موشيه يعلون والذي اتخذه نهاية جلسة مشاورات أمنية في شأن الهبّة الشعبية الفلسطينية التي تعد الخليل مركزها الرئيس.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته المنتشرة في منطقة الخليل هي الأعلى منذ بداية الهبّة الشعبية الحالية قبل أكثر من شهرين، وأنه قرر تكثيف عمليات التفتيش الأمني على مفترقات الطرق في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، لافتًا إلى أنه نشر كتيبتين إضافيتين من لواء كفير.

إلى ذلك، أدانت الحكومة الفلسطينية إغلاق الإذاعة، وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء علي أبودياك: اقتحام مقر إذاعة الخليل وإتلاف محتوياتها وإغلاقها هو انتهاك للقانون الدولي والاتفاقات الدولية، واعتداء على حرية الصحافة والإعلام والرأي.

ونبّه إلى أن "ما حدث جاء في إطار سعي إسرائيل لقمع صوت الحق، ومنع نشر حقيقة جرائمها البشعة التي ترتكبها بحق الشعب، والحكومة تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية لكبح التطرف الإسرائيلي، و جرائمه المنظمة تجاه الشعب ومؤسساته الصحافية والإعلامية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر إذاعة راديو الخليل ويقرر إغلاقها 6 أشهر الجيش الإسرائيلي يقتحم مقر إذاعة راديو الخليل ويقرر إغلاقها 6 أشهر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates