الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رسائل كلينتون زوّدت من حدة الانتقادات له لتواصله مع الديكتاتور

الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي

الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشفت رسائل إلكترونية أخيرة لهيلاري كلنتون، عن تفاصيل استثنائية حول علاقة مبعوث السلام في الشرق الأوسط توني بلير مع النظام الليبي السابق للعقيد معمر القذافي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي

وأظهرت الرسائل، محادثات هاتفية بين بلير والديكتاتور، في محاولة لإحلال السلام بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011، وقال بلير، إنه وجد اليد اليمنى والرجل الحكيم، مناشدًا كلينتون ـ وزيرة الخارجية الأميركية وقتئذٍ، عدم إذلال القذافي، وقد يكون اليد اليمنى المشار إليه هو موسى قوص، أستاذ الجاسوسية والمشتبة في كونه العقل المدبر لاثنين من أخطر الهجمات الإرهابية في العالم. والاحتمال الأخر أن يكون هو عبد الله السنوسي، أخو القذافي غير الشقيق ورئيس المخابرات، والمشتبه في كونه اللاعب الرئيسي في تفجير لوكربي. 

الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي

 

   وتزيد هذه الرسائل الإلكترونية من حدة الانتقادات لبلير لتواصله مع القذافي، حيث حققا الاثنين "صفقة سيئة السمعة في الصحراء" في 2004، لتأمين الصفقات النفطية المربحة من قبل، وانتشال ليبيا من الصقيع.
وذكر بلير ـ في أحد المكاتبات في 9 آب/أغسطس 2011: "تلقيت مكالمة هاتفية من الذراع الأيمن للقذافي، يطلب فيها بالمضي قدمًا، نيابة عن القذافي، وقلت له إن القذافي عليه تعيين شخص ما للتفاوض وإذا فعل فسأنقل هذا لجانبنا لنرى إمكانية إجراء هذه المفاوضات"، وأضاف: "أعتقد أن رفاقك عليهم تعيين شخص ما من جانبكم ليقوم بهذه النقلة، ورجل القذافي عاقل ويملك قراره، وأنا متأكد أنه القذافي الذي يجيز ذلك".  

وأظهرت رسالة إلكترونية سابقة من بلير، في 3 آذار/مارس 2011، "تحدثت مرة أخرى إلى رجل القذافي، والقذافي لن يتحدث في الوقت الحالي، حيث يعتقد أنني خنته عندما طلبت منه الرحيل، وأشعر أن هذا تكتيك، وحقًا أنا أخشى أن يكونوا حفروا لنا. فالشيئ الوحيد الذي سيقبلونه هو ما يسمونه إيجاد المهمة الحقيقية من قبل، فكل شيئ سيتوقف على ذلك، وقلت لهم بأنه على القذافي أن يتنحى جانبًا، ولكنه رفض ذلك"، مضيفًا "أعتقد أن القذافي سيتحدث إذا ما كانت هناك طريقة لعمل ذلك بدون إذلال له".

وفي 7 آب/أغسطس 2011، قالت هيلاري كلينتون في رسالة إلكترونية: أنت حقًا تقوم "بعمل الرب"، لتذّكر بالعلاقة بين توني بلير وجورج بوش قبل حرب العراق، عندما قال الاثنان أنهما صليا سويًا، فالفظائع التي ارتكبت على يد القذافي واستدعت تدخل حلف الناتو، مدعومة بديفيد كاميرون، وتمت الإطاحة بالقذافي بعد سقوط طرابلس في آب/أغسطس، وقتله شعبه.
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي الخارجية الأميركية تكشف تورط توني بلير في حماية نظام معمر القذافي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates