الامارات توقع على وثيقة مبادئ دعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت ضرورة الربط بيّن السلطات لتطوير العلاقات البناءة فيما بينها

الامارات توقع على وثيقة "مبادئ دعم البرلمانات" التي تبناها المجلس الحاكم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الامارات توقع على وثيقة "مبادئ دعم البرلمانات" التي تبناها المجلس الحاكم

الامارات توقع على وثيقة "مبادئ دعم البرلمانات" التي تبناها المجلس الحاكم
أبوظبي - فهد الحوسني

وقع رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، محمد أحمد المر، في هانوي، على وثيقة المبادئ العامة لدعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي في دورته 195 في جنيف.

وينص المبدأ الأول على "تبرير الدعم البرلماني عمومًا، ومع كل مبدأ يوجد تعليق وسترغب البرلمانات وشركاء الدعم البرلماني في تفسير المبادئ في بيئة العمل المتعلقة بها".

وتؤكد الوثيقة أن "وجود البرلمانات الفعالة، ضروري للديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحتاج البرلمانات إلى الحصول على الدعم الفني المتميز من أجل الإسهام الكامل في هذه المجالات، فإن للديمقراطية عددًا من الأشكال؛ ولكنها عادة ما تعتمد على الفصل الصحيح بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية؛ من أجل توزيع السلطة والحفاظ على المراجعة والتوازن".

وأوضحت الوثيقة أنّ "عددًا من البرلمانات، يطلب المساعدة الخارجية في تنفيذ الدور المعقد للبرلمانات والمساعدة الخارجية، سواء كانت في شكل مزدوج أو في برامج متعددة يجب أن تكون مناسبة تمامًا لمتطلبات البرلمان، وأن تكون ذات جودة عالية تكافئ أهمية البرلمان داخل إطار منظومة الحكم الوطني".

وأشارت إلى أنّ "دعم البرلمانيين ومسؤولي البرلمانات يجب أن يكون متاحًا عبر جميع مجالات النشاط البرلماني من خلال المصادر الداخلية والخارجية، وكذلك من طرف البرلمانات الأخرى، ومجتمع الدعم البرلماني الدولي، ومثل هذه الروابط الدولية يجب أن تؤكد على التكامل والاستقلالية التي تميز جميع المؤسسات البرلمانية الناجحة".

وأبرزت أنّ "الدعم البرلماني، يجب أن يعكس حقيقة أنه بغض النظر عن مدى طول أو قصر تاريخ البرلمان، فإن جميع البرلمانات، سواء كانت جديدة أو لا، لها تاريخ طويل يمكنها التعلم من بعضها بعضًا".

كما شددت على أنّ "من المتطلبات السابقة للدعم البرلماني الناجح، أن تكون هناك علاقة قائمة على ثقة منفتحة وشاملة بين البرلمان وشركاء الدعم، وهذه الثقة يجب أن تنعكس على ترتيبات التطبيق العملي للدعم البرلماني، ومن ذلك على سبيل المثال الإدارة الشاملة والمنفتحة للأنشطة".

ولفتت إلى "أهمية أن يعكس الدعم لبرلمان محدد؛ حاجات البرلمان بشكل كامل وهذه الحاجات تظهر بأفضل شكل من خلال العملية الشاملة التي تعكس تنوع أعضاء البرلمان، والأحزاب السياسية والمسؤولين البرلمانيين وغيرهم".

وبينت أنّ "البرلمانات ليست مؤسسات مستقلة؛ ولكنها أجزاء جوهرية في بيئات مؤسسية وبيئات أخرى أوسع وبناء على ذلك فهي تبحث عن هذه المصلحة في تطوير البرلمانات، وغالبًا ما يمتد الدعم الخارجي إلى مؤسسات أخرى غير البرلمان".

وأضافت أنّ "الحكم الوطني الجيد يعتمد على مؤسسات الدولة الرئيسية التي تعمل في تناغم فيما بينها وفي الوقت الذي لا يكون من المناسب فيه للسلطات التنفيذية أن تلعب دورًا مباشرًا في تطوير الدعم البرلماني، مع الأخذ في الاعتبار مبدأ الفصل بين السلطات، فإن تطوير العلاقات البناءة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية يعتبر جانبًا مهمًا من جوانب الدعم البرلماني".

وتابعت أنّ "الدعم البرلماني طويل الأجل؛ يمكن أن يتحقق بأفضل شكل ممكن من خلال تضمينه في الخطة الاستراتيجية العامة وتطويره من خلال عملية شاملة ومثل هذه الخطة تشمل جميع مجالات عمل البرلمان".

ولمّحت إلى أنه "بغض النظر عن مدى التعقيد الذي تبدو عليه البرلمانات؛ فإن الأسس المنطقية لتأسيسها تتمثل في دور نقل الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين إلى حقائق قانونية واجتماعية، من خلال التشريع والمراقبة والتمثيل النيابي".

كما شددت على "أهمية أن تأخذ عمليات الدعم البرلماني الناجح بعين الاعتبار كلًا من الهياكل الدستورية الداخلية والدستورية والإجرائية للبرلمان، كما تأخذ بعين الاعتبار كذلك السياقات الاجتماعية والسياسية الخارجية المتعددة التي توجد فيها البرلمانات".

ونوّهت إلى أنه "يجب أن يستمر النظر إلى التوسع دائمًا، من وجهة نظر علاقات الجنسين والتحديات المحددة للمرأة والشباب وأن نفكر بعناية في وسائل يمكن من خلالها تقديم دعم التنمية هذا".

وأردفت أنّ "البرلمانات جزء من بيئة دستورية ومؤسسية رسمية تعمل من خلالها، وفي الوقت ذاته، فإن البرلمانات جزء حيوي من البيئة الاقتصادية والسياسية المشتركة التي تمتاز أنّها أقل شفافية حيث تمتد هذه البيئة إلى ما وراء البرلمان".

واختتمت بحديث عن "أهمية استدامة الدعم البرلماني الذي يستلزم، أن تُطور البرلمانات قدرتها على إدارة التغيير وعمليات التجديد، ويجب أن يركز الدعم البرلماني على أدوات لاستدامة المساعدة في مجال التطوير وعلى تأسيس عملية للتطوير المؤسسي المستدام، وهذه الأدوات تتضمن توجهًا استراتيجيًا نحو التطور وتعميق فعالية موظفي البرلمانات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامارات توقع على وثيقة مبادئ دعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم الامارات توقع على وثيقة مبادئ دعم البرلمانات التي تبناها المجلس الحاكم



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates