الاردن يرحب بالقرار الدولي بشأن مكافحة تمويل التطرف
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاردن يرحب بالقرار الدولي بشأن مكافحة تمويل التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاردن يرحب بالقرار الدولي بشأن مكافحة تمويل التطرف

وزير المالية الاردني
نيويورك - صوت الإمارات

رحب الاردن على لسان وزير المالية عمر ملحس بالقرار الذي اتخذه مجلس الامن الليلة الماضية بشأن مكافحة تمويل الإرهاب والذي صوت الاردن لصالحه، مؤكدا ضرورة تقويض قدرات عصابة داعش الإرهابية بما فيها القدرات المالية.

وقال ملحس في كلمة الاردن التي القاها خلال اجتماع المجلس، إن الجرائم الإرهابية البشعة المُرتكبة من قبل التنظيمات الإرهابية، بما فيها داعش تبرهن بشكل لا لبس فيه أن الإرهابيين يسعون للنيل من قيم العيش المشترك لنا جميعاً.

وفيما يلي نص الكلمة: بداية،،، إسمحوا لي أن أشكر معالي الوزير جاكوب ليو على ترأسه هذه الجلسة الهامة، معرباً عن تثمين وفد بلادي للولايات المتحدة الأمريكية على عقدها هذه الجلسة، والتي تُعد الأولى من نوعها في تاريخ مجلس الأمن.

كما يرحب الأردن بتبني المجلس وبالإجماع القرار 2253، والذي يأتي تبّنيه في ظل وقوع أحداث إرهابية في مختلف أرجاء المعمورة، تودي بحياة الأبرياء، وتُفاقم من الأزمات الإنسانية، وتستبيح المحرمات الإنسانية والأخلاقية. كما أشكر مقدمي مشروع القرار وفدي الولايات المتحدة وروسيا على الجهود المشتركة التي بذلوها في هذا السياق. كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى الأمين العام السيد بان كي مون وإلى السيد "جي يون شن" على إحاطتيهما، مؤكدين على دعمنا للدور الهام الذي تضطلع به فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وإنخراطها مع الدول في سياق مكافحة الإرهاب.

السيد الرئيس،،،، يعد القرار الذي تبنيناه للتو قراراً مفصلياً، نظراً لخصوصية ما تضمنه، والمحاور الأساسية التي إرتكز عليها. فقد حمل القرار في طياته تجديداً لنظام عقوبات القاعدة، والذي بات إسمه نظام عقوبات داعش والقاعدة، ووسع القرار معايير الإدراج على قائمة العقوبات، لتتضمن الأعمال أو الأنشطة التي تدل على إرتباط الأفراد والكيانات بتنظيم داعش، وعدم حصرها بتنظيم القاعدة فقط، الأمر الذي أيده الأردن خلال التفاوض ودعمه، لما في ذلك من محاكاة سليمة لواقع الأمر، وتأكيداً لتصميم المجتمع الدولي على مجابهة الخطر الداهم والعالمي الذي يمثله تنظيم داعش.

السيد الرئيس،،، لطالما أكد الأردن على محورية مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف مصادره، إذ يعد ذلك ركناً أساسياً في نجاح أي جهد شمولي في مكافحة الإرهاب. ومن هنا، يجب التنويه إلى أن مكافحة تمويل الإرهاب، بما في ذلك تنظيم داعش ، لا تتأتى بجهد وطني منفرد، أو جهد مؤسسي مستقل، فتعدد منابع تمويل الإرهاب يحتم علينا النظر في آليات ترتقي بمستويات تظافر الجهود البينية على صعيد المؤسسات الوطنية، وتتطلب تعاون تلك المؤسسات في الإقليم والعالم مع بعضها البعض. فها هي التنظيمات الإرهابية تعتاش على التجارة غير المشروعة بالنفط والموارد الطبيعية، وتهريب والتجارة بالآثار، وعوائد الإختطاف من أجل الفدية، علاوة على الضرائب وعوائد استغلال المواطنين الأبرياء. ومن الأسباب التي أدت إلى نجاح هذه التنظيمات في الحصول على هذه الموارد، هو غياب التنسيق على الصعد الدولية والإقليمية والوطنية.

وفي سياق مكافحة تمويل الإرهاب، يؤكد وفد بلادي على أهمية ما يلي: - تفعيل الإتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب للعام 1999، وأهمية إنضمام كافة الدول لهذه الإتفاقية التي تجرم الإنخراط في تمويل الإرهاب، وتفرض إختصاصاً على جرائم تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى تأكيدها على التعاون القضائي وتبادل المعلومات ما بين الأجهزة المختصة.

- ضمان الدول إلتزاماتها بشأن عدم السماح لمواطنيها أو القاطنين على أراضيها من إستخدام أية موارد مالية لصالح تلك التنظيمات الإرهابية.

- أن تنظر لجنة العقوبات في إدراج كل من يثبت ضلوعه بمثل هذا الخروقات.

- التطبيق الكامل لقرارات مكافحة الإرهاب، ومكافحة تمويل الإرهاب، على الأخص القرار 2199.

- ضرورة ضمان عدم وصول كافة المدرجين على قوائم جزاءات الأمم المتحدة أو الوطنية إلى النظام المالي للدول، والتأكد من تطبيق حظر التمويل المفروض عليهم وفقاً للقرارات ذات الصلة.

- مواصلة دعوة الدول المانحة والشركاء الدوليين وأجهزة الأمم المتحدة المعنية إلى تقديم كافة المساعدات التي من شأنها دعم الدول في سياق مكافحة تمويل الإرهاب، وبناء قدراتها، بما في ذلك تقوية دور قطاعاتها المصرفية، بشقيه الحكومي والخاص.

- ملاحقة مرتكبي مثل هذه الجرائم ومحاكمتهم أو تسليمهم إلى الدول ذات الإختصاص.

السيد الرئيس، إسمحوا لي أن أشاطركم بعض الإجراءات التي إتخذتها السلطات الأردنية مؤخراً في سياق مكافحة الإرهاب: - واكب المشرع الأردني جميع الأوضاع الأمنية السائدة في الإقليم، وتمدُد التنظيمات الإرهابية في دول الجوار، وعزز منظومته التشريعية بما ينسجم مع تلك الأوضاع، حيث جرم وعاقب كل من يقوم بجمع أموال أو تمويل أو تحويل الأموال للتنظيمات الإرهابية أو دعمها، وكفل تقديم أي شخص يشارك في تمويل أعمال إرهابية أو التخطيط لها أو الإعداد لها أو إرتكابها أو دعمها إلى العدالة، وذلك إستناداً لقانون منع الإرهاب المعدل لعام 2014، وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المعدل لعام 2010.

- إتخذت السلطات المحلية حزمة من الإجراءات الأمنية العملية على كافة المعابر والحدود لمنع تهريب وبيع النفط المسيطر عليه من قبل تنظيم داعش في سوريا والعراق، أو نقله من خلال الأراضي الأردنية، أو تهريب الآثار، أخذا بعين الإعتبار أن تجارة النفط والآثار تعدان بمثابة مصدر التمويل الرئيسي للتنظيمات الإرهابية المتواجدة في سوريا والعراق.

- وفي سياق القطاع المصرفي، فقد تم رفع مستويات التنبيه والتشديد على ضرورة رفع جاهزية البنوك وشركات الصرافة لمنع تمويل الإرهاب، وتم تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص. كما تم أخذ الإجراءات اللازمة لضمان أن المؤسسات المالية والقطاع المصرفي بشقيه الحكومي والخاص، تمنع تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية من الوصول إلى النظام المالي الأردني، أو الدولي. علماً بأن قانون أعمال الصرافة الجديد يخضع للإجراءات الدستورية اللازمة لغايات إقراره.

- عُقب تبني مجلس الأمن للقرار 2199، قام الأردن بتنفيذ جملة من المبادرات والإجتماعات الرامية إلى مكافحة ظاهرة "تهريب والإتجار بالقطع الأثرية" في سياق جهودنا على المستوى الدولي الرامية لكبح تمويل الإرهاب، أخذاً بعين الإعتبار أن الإتجار بالقطع الأثرية يعد مصدر الدخل الثاني لتلك التنظيمات الإرهابية.

السيد الرئيس،،،، إن الجرائم الإرهابية البشعة المُرتكبة من قبل التنظيمات الإرهابية، بما فيها داعش، تبرهن بشكل لا لبس فيه أن الإرهابيين يسعون للنيل من قيم العيش المشترك لنا جميعاً، وبأن الحرب على الإرهاب باتت فعلاً حرب عالمية تحتم علينا أن نتحد قولاً وفعلاً في خوضها، علاوة على أن مكافحة تنظيم داعش وغيره تستدعي نهجاً شمولياً يرتكز على عدة محاور رئيسية وهي: المحور العسكري والمحور الأمني والمحور الأيدولوجي وهنا، أود التأكيد على ضرورة تقويض قدرات تنظيم داعش الإرهابي، بما فيها القدرات المالية، وهذا يتطلب عملاً دولياً وجهداً جماعياً جاداً على مختلف الجبهات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاردن يرحب بالقرار الدولي بشأن مكافحة تمويل التطرف الاردن يرحب بالقرار الدولي بشأن مكافحة تمويل التطرف



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates