حمدان بن زايد يجدد التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمدان بن زايد يجدد التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدان بن زايد يجدد التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية

الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان
ابوظبي ـ صوت الإمارات

جدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر التزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية المساندة لقضايا اللاجئين حول العالم .

وقال سموه إن الإمارات ستظل حصنا واقيا للاجئين من تداعيات اللجوء الصعبة وسندا قويا للمبادرات التي تساهم في ايجاد الحلول المبتكرة والناجعة للقضايا التي تؤرقهم وتحد من شدة الاستضعاف بينهم مشيرا إلى أن مبادرات الإمارات في هذا الصدد تعزز الجهود الدولية الساعية لتخفيف معاناتهم وصون كرامتهم.

وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في تصريح له بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف غدا على أن الإمارات تضطلع بدور حيوي لتوفير رعاية أكبر للاجئين والنازحين وتعزيز قدرتهم على تجاوز ظروفهم الطارئة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال سموه إن مبادرات الدولة في مجال رعاية وحماية اللاجئين تساند بقوة جهود العودة الطوعية للاجئين إلى دولهم وتوفير سبل الاستقرار لهم في مناطقهم الأصلية وذلك من خلال تنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوياتهم المعيشية وأوضاعهم الاقتصادية وتساعدهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم من جديد.

وحذرسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من مغبة تفاقم أوضاع اللاجئين الإنسانية أكثر مما عليه الآن مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين والنازحين نتيجة الحروب والأزمات التي تشهدها عدد من الدول خاصة في المنطقة العربية إضافة إلى بروز قضية الهجرة غير الشرعية على السطح بصورة غير مسبوقة مما يهدد حياة مئات الآلاف من البشر الذين يخاطرون بحياتهم في عرض المحيطات وقاع البحار ويحلمون بمستقبل أفضل خارج دولهم التي تهددها الفتن وتمزقها الصراعات والنزاعات.

وأضاف سموه ان هذه العوامل أدت في محصلتها إلى أسوأ أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية كما أشارت بعض التقارير المتخصصة في هذا الشأن.

وفيما يخص تفاقم أزمة اللاجئين في الدول العربية حذر سموه من مغبة إطالة أمد الأزمة السورية لأن ذلك يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين إلى الدول المجاورة والتي تتحمل حاليا العبء الأكبر في استضافة اللاجئين.

وقال سموه إن التقارير التي صدرت مؤخرا من المنظمات المختصة أكدت أن 4 ملايين سوري فروا من بلادهم وأصبحوا لاجئين 95 في المائة منهم في دول الاستضافة الرئيسية وهي الأردن ولبنان والعراق وتركيا ومصر مشيدا بدور تلك الدول في تصديها لقضايا اللاجئين واستضافتها لهم بترحيب كبير وسعة صدر.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد إن ما يواجهه اللاجئون من معاناة بسبب ظروفهم الاستثنائية يتطلب سخاء أكثر من المانحين والإيفاء بالتزاماتهم تجاه اللاجئين والنازحين والمشردين والتعبير بصورة أكبر عن إنسانيتنا المشتركة وتضافر الجهود الدولية وتعزيز الشراكة بين المنظمات الإنسانية من أجل تحسين واقع هذه الشريحة الهامة ولفت الانتباه لقضاياها العاجلة والملحة.

واكد سموه ان الوقوف إلى جانب اللاجئين في محنتهم واجب إنساني يدعونا إليه ديننا وتقاليدنا العربية والإسلامية وهذا الواجب لا يتوقف عند حدود بعينها أودول دون أخرى لأن الإنسانية أكبر من الحدود واللغات وما تقدمه الإمارات من أجل اللاجئين يعد تعبيرا صادقا عن توجهاتها الخيرة من أجل الإنسان في كل مكان.

ونوه سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى الدور الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مجال إيواء اللاجئين ورعايتهم وحمايتهم من مخاطر المرض والفقروالتشرد مشيرا الى إن الهيئة أبلت بلاء حسنا في هذا الصدد من خلال إنشائها وإدارتها للعديد من مخيمات اللاجئين في البوسنة وأفغانستان والصومال والأردن واكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال إلى جانب مساعداتها الممتدة لتجمعات اللاجئين في أفريقيا وآسيا وأوروبا.

وأشاد سموه بدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مساندة ملايين الأشخاص حول العالم والذين أجبروا على ترك منازلهم والفرار نتيجة الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان والوقوف بجانبهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وأعرب سموه عن تقديره للشراكة القائمة بين هيئة الهلال الأحمر والمفوضية لتحسين أوضاع اللاجئين في عدد من الأقاليم مشيرا في هذا الصدد إلى الاتفاقيات الشراكة الموقعة بين الجانبين في عدد من المجالات التي تختص بتوفير الرعاية والحماية اللازمتين للاجئين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن زايد يجدد التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية حمدان بن زايد يجدد التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates