عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا

مقبرة لمهاجرين في كاليه
كاليه - صوت الامارات

يحاول اطباء شرعيون ونشطاء في منظمات انسانية تحديد هويات مهاجرين قضوا اثناء محاولتهم العبور بحرا من منطقة كاليه في الشمال الفرنسي الى بريطانيا، وتأمين دفن لائق لهم.فمنذ حزيران/يونيو من العام 2015، قضى نحو ثلاثين مهاجرا، منهم من صدمته سيارة، ومنهم من قضى غرقا، او مسه التيار الكهربائي في النفق الواصل بين فرنسا وبريطانيا تحت بحر المانش.

وسجل آخر هذه الحوادث في التاسع من ايار/مايو الجاري، حين صدمت سيارة شابا باكستانيا في الرابعة والعشرين من عمره كان يحاول بلوغ بريطانيا، ارض احلامه، من كاليه الفرنسية.وحين يقضي اي شخص على طريق عام في فرنسا، تقضي القوانين بان تشرح جثته تلقائيا "لقطع اي شك حول سبب الوفاة"، بحسب ما يشرح الطبيب الشرعي ستيفان شوشوا، رئيس وحدة الطب الشرعي في مدينة  كاليه، لوكالة فرانس برس.

بعد ذلك يتعين التعرف على هوية القتيل، ويتطلب ذلك اشهرا عدة في بعض الحالات، تبقى خلالها الجثث في المشرحة دون ان تدفن.فالتعرف على هويات هؤلاء الموتى ليس بالامر السهل، بل يتطلب التحري في اتجاهات عدة، من رفاق رحلة الهجرة، الى البحث عن اوراق ما قد تدل على هوية صاحبها، الى البحث في شرائح الهاتف، وفحوص الحمض الريبي النووي.

وتتعقد هذه المهمة اكثر فأكثر حين تكون ظروف الوفاة معقدة وفظيعة، بحسب الطبيب الذي يتذكر واحدة من افظع الحوادث، حين دهس قطار احد المهاجرين وتناثر جسمه على عشرين مترا.تتكفل المنظمات الانسانية حاليا بالتنسيق بين الشرطة والمستشفيات وخدمات دفن الموتى وعائلات الضحايا، بحسب لو، وهي طبيبة نفس تعمل مع منظمة "اطباء من العالم".

وتقول "غالبا ما ترسل لي الشرطة صورا للضحايا، اطبعها، وابدأ البحث عن اقاربهم في مخيم اللاجئين" قرب كاليه.والدعم النفسي مهم جدا في هذه الظروف لاقارب الضحايا، بحسب الطبيبة.وتقول "في تشرين الثاني/نوفمبر، قضى شاب سوري في السادسة والعشرين من عمره، حين دهسته سيارة على مرأى من طفله البالغ تسع سنوات".

وتضيف "هناك الكثير من العمل ينبغي القيام به".من اعمال الدعم التي تقوم بها هذه الطبيبة، مرافقة اقارب الضحايا في اجراءاتهم الادارية والقانونية لاستعادة الجثث واعادتها الى بلدها.وفي حال تم التعرف على اقارب الضحية، وكانوا قادرين على تسديد النفقات اللازمة لاعادة الجثة الى بلد الاصل، وهي ترواح بين ثلاثة الاف يورو وستة الاف، فان الامر لا يستغرق وقتا طويلا بعد ذلك.

اما في ما سوى ذلك، فان الجثث تدفن في مكان مخصص للمهاجرين في كاليه، يعلو كل قبر منها صليب خشبي صغير يحفر عليه تاريخ الوفاة، وتنثر الورود فوقه.تشير الطبيبة النفسية الى مكان ناء في المقبرة تدفن فيه بقايا من لم يعرف اي اصل لهم، وتأسف لمصير هؤلاء الضحايا المجهولين الذين دفع بهم الفقر او الحرب الى ان يقضوا ويدفنوا وحدهم في هذا المكان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates