الهاشمي تؤكد أن ابتكارات الحكومات الخلاقة تلهم صانعي القرار
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ثلاثة معايير لاختيار أفضلها "الحداثة وقابلية التكرار والأثر"

الهاشمي تؤكد أن "ابتكارات الحكومات الخلاقة" تلهم صانعي القرار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهاشمي تؤكد أن "ابتكارات الحكومات الخلاقة" تلهم صانعي القرار

مركز الشيخ محمد للابتكار الحكومي
أبوظبي – صوت الإمارات

أكدت مديرة مركز الشيخ محمد للابتكار الحكومي، هدى الهاشمي، أن فعالية "ابتكارات الحكومات الخلاقة"، تتضمن ابتكارات ناشئة من 11 دولة، بما فيها الإمارات، تم اختيارها من بين 142 ابتكارًا حول العالم من قبل المجلس الاستشاري التابع للمركز، وضم نخبة من المتخصصين في مجال الابتكار.وأوضحت الهاشمي، في مؤتمر صحافي على هامش القمة العالمية للحكومات، إن "المشروعات قيمت وفقًا لثلاثة معايير لاختيار أفضلها، وهي: الحداثة، والقابلية للتكرار، والأثر"، مشيرة إلى أن "معيار الحداثة يعمل على تقييم مدى اختلاف الحل الجديد عن الحلول المتبعة حاليًا، وإلى أي مدى يعتمد الابتكار الحكومي على نماذج وعمليات وتقنيات جديدة، ومشاركة جهات أو أفراد جدد لإيصال الأثر المطلوب، فالحل الجديد، الذي يعتمد على العمليات والتقنيات الأساسية المعتمدة حاليًا، أو الذي يتضمن الأفراد أنفسهم والمؤسسات نفسها لتقديم خدمة حكومية محددة، يكون أقل حداثة مقارنة بالحل المعتمد بالكامل على عمليات وتقنيات جديدة، أو الحل الذي يضم أفرادًا وجهات لم يشاركوا سابقًا في مساندة الحكومة لتقديم إحدى الخدمات".

وبينت أنه "في ما يتعلق بقابلية التكرار فتضم بعدين مختلفين، هما قابلية تكرار المشكلة التي يتناولها الحل، والثاني هو قابلية تكرار استخدام هذا الحل"، موضحة أنه "في تقييم قابلية تكرار المشكلة يتم الأخذ بعين الاعتبار مدى انتشار التحدي التي يسعى مبتكرو الحكومة إلى حله، فبعض المشكلات تكون خاصة بمناطق جغرافية معينة بسبب الظروف المتعلقة بالطقس، والتركيبة السكانية، ومستوى التطور الاقتصادي، وغيرها من الأمور، في حين أن هناك بعض المشكلات التي تعد عالمية وتواجهها الحكومات أينما كانت حول العالم، فكلما كانت المشكلة عامة أو عالمية، زادت قابلية تكرار الحل المبتكر".

وأضافت أن "الأثر يتناول نطاق وحدَّة المشكلة التي يسعى الابتكار الحكومي إلى حلها، إضافة إلى مدى مساهمة الحل في تحسين الظروف المحيطة بهذه المشكلة".وتابعت أن "الابتكار الحكومي الذي يسعى إلى حل مشكلة منتشرة، أو ذات خطورة، يعد أكثر تأثيرًا من الحل الذي يسعى إلى حل مشكلة صغيرة، أو مشكلة ذات تداعيات محدودة، كما أن الحل الذي يسهم في حل مشكلة ما بصورة كاملة يعد أكثر تأثيرًا من الحل الذي يسهم في تقليل حدة المشكلة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي تؤكد أن ابتكارات الحكومات الخلاقة تلهم صانعي القرار الهاشمي تؤكد أن ابتكارات الحكومات الخلاقة تلهم صانعي القرار



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates