الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وجد الباحثون 60 نوعًا من الإسفنج

الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون

اكتشاف ضخم يفاجئ الباحثين بالعثور على مساحة شاسعة من الشعاب المرجانية
واشنطن - عادل سلامة

 في اكتشاف جديد ضخم، فقد عثر العلماء، على مساحة شاسعة من الشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون الذي يعد هو الأكبر لتصريف المياه في العالم. وأصيب الباحثون في الذهول في أعقاب العثور علي الشعاب المرجانية بطول 3,600 ميل مربع ( 9,300 كيلومتر مربع ) وبعمق يتراوح ما بين 30 إلي 120 مترًا تحت الماء الموحلة، والتي تمتد من غيانـا الفرنسية وحتي دولة مارانهاو البرازيلية.

الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون

وأوضح الباحثون بأن منطقة نهر الأمازون يوجد بها مياة عذبة نتيجة إختلاط النهر مع المحيط الأطلسي ومياهه المالحة، بما يؤثر على مساحة واسعة من المناطق المدارية في المحيط شمال الأطلسي من حيث الملوحة، ودرجة الحموضة، وإختراق الضوء والترسيب، والظروف التي ترتبط عادة إلى وجود فجوة كبيرة في الشعاب المحيط الأطلسي الغربية.

الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون

وظهرت الشعاب المرجانية مزدهرة تحت المياه العذبة، أو تتدفق في منطقة الأمازون وفق ما يقول الباحثون. ومقارنةً في العديد من الشعاب المرجانية الأخرى، فقد أشار العلماء إلى أنها فقيرة نسبياً. وعلى الرغم من ذلك، فقد وجدوا 60 نوعاً من الإسفنج من الإسفنج، و73 نوعاً من الأسماك، فضلاً عن جراد البحر شائك والنجوم والكثير غيرها من أشكال الحياة المرجانية.

الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون

وأضافت باتريسيا ياغر وهي أستاذ مشارك في العلوم البحرية في كلية فرانكلين للفنون والعلوم في جامعة جورجيـا والمحقق الأساسي في تسلسل النهر – المحيط في مشروع الأمازون بأنهم جلبوا معهم أروع الحيوانات المدهشة والملونة.

وتكمن الصعوبة في العثور على خريطة قديمة تتوافق مع نظام تحديد المواقع الحديثة، وعلى الرغم من ذلك، فقد إستخدم الفريق أخذ العينات الصوتية المتعددة الحزم من قاع المحيط للعثور على الشعاب المرجانية ومن ثم تجريف العينات لتأكيد هذا الاكتشاف، في حين نظم الباحثون في البرازيل فريقاً متكامل وإستقلوا سفينة أبحاث تابعة للبحرية البرازيلية وعادوا بها إلى الموقع في عام 2014عندما كانوا قادرين على جمع ووصف النتائج للدراسة بشكلٍ كامل.

ومع ذلك، فإن الشعاب المرجانية معرضة للخطر، حيث أنه ووفقاً للبحث، فإن الحكومة البرازيلية تعتزم التنقيب عن النفط بإستخدام الحفار في 80 منطقة تحتوي على الشعاب المرجانية، في الوقت الذي تعد فيه 20 منطقة منها غنية بالفعل في النفط، وبالتالي فإن مثل هذه الأنشطة الصناعية على نطاق واسع تمثل تحدياً بيئياً خطيراً بحسب ما يقول مؤلف الدراسة.

وتناول البحث أيضاً بأنه وفي أقصي الجنوب، يكون هناك تعرض لمزيد من الضوء، ومن ثم فإن العديد من الحيوانات تتقترب بشكل كبير من الشعاب المرجانية في التمثيل الغذائي. ولكن التحرك شمالاً، فإن هذه الشعاب المرجانية تصبح أقل وفرة وتتحول الشعاب المرجانية إلى الإسفنج .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون الباحثون يؤكدون إكتشاف جديد للشعاب المرجانية عند مصب نهر الأمازون



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates