الأجواء المفتوحة  تمكن من تحقيق مكاسب أميركية بلا حدود
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ساهمت في خفض الأسعار بنحو 32%

"الأجواء المفتوحة" تمكن من تحقيق مكاسب أميركية بلا حدود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأجواء المفتوحة"  تمكن من تحقيق مكاسب أميركية بلا حدود

الولايات المتحدة الأميركي
أبوظبي - صوت الإمارات

ناقشت الولايات المتحدة الأميركية، اتفاقيات الأجواء المفتوحة بهدف تحرير المنافسة بين شركات الطيران العاملة في الوجهات الدولية الأميركية، لكن لا يُعرف إلا القليل عن الفوائد التي تعود على المسافرين. وساهمت هذه الاتفاقيات، في جني نحو 4 مليارات دولار كعائدات سنوية للمسافرين وما يزيد على ذلك حال إبرام اتفاقيات مع دول أخرى تملك قدراً كبيرا من حركة المسافرين الدوليين.

وعادة ما تُعقد اتفاقيات الأجواء المفتوحة بين بلدين، لإدراكهما إمكانية تحقيق الفوائد من حرية التسعير والدخول إلى مطار كل منهما دون قيود، وتلك الاتفاقيات التي تعارضها دول تعمل على حماية الناقل الوطني من المنافسة من خلال تنظيم الأسعار وعمليات الدخول ووتيرة الطيران.

لذا من المهم، معرفة ما إذا كانت اتفاقيات الأجواء المفتوحة المبرمة حتى اليوم، ساهمت في زيادة المنافسة وفائدة المسافرين، وما إذا كان هؤلاء المسافرون سيحققون المزيد من الفوائد في حالة توقيع المزيد من البلدان اتفاقيات أجواء مفتوحة فيما بينها.

وبعد تحليل بعض البيانات التابعة لوزارة المواصلات الأميركية التي تتضمن شركات طيران أميركية فقط والوجهات الدولية التي تعمل بينها، تم التوصل إلى أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، قادت إلى خفض الأسعار بحيث تتناسب مع التغييرات التي تطرأ على جداول الرحلات ومع الوجهات الجديدة، بنسبة قدرها 32%، بالمقارنة مع أسعار في أسواق لا زالت تخضع لسياسة تحديد الأسعار.

وخلص تقرير أعده كل من روبيرتا بيرمارتيني من منظمة التجارة الدولية، وليندا روزوفا من البنك المركزي الأوروبي في 2013، إلى أن التبني التام لاتفاقيات الأجواء المفتوحة، يزيد من حركة المسافرين حول العالم، بنحو 5%. كما توصل تقرير آخر أُعد في 2006، لمساهمة الاتفاقيات التي تم عقدها في الفترة بين 1990 إلى 2003، حول الشحن الجوي والمسافرين، في تراجع تكلفة الشحن الجوي بنسبة قدرها 9%.

وفي ظل حقيقة الفائدة التي تعود على المسافرين من تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة، ربما يدفع ذلك صانعو القرار لوقف العمل بالقوانين التنظيمية الاقتصادية المفروضة على منافسة خطوط الطيران الأجنبية، من أجل تمهيد الطريق أمام شركات الطيران العالمية، للعمل بكفاءة في بيئة محررة تماماً من قيود الأسعار وسعات النقل.

وخلص تقرير أميركان إيكونوميك جورنال، لتقدير نموذج من سوق طلب الطيران والتسعير ووتيرة الطيران وهيكل السوق، على وجهات عالمية معينة، ليجد أن اتفاقيات الأجواء المفتوحة ساهمت بنحو 15% في انخفاض الأسعار وبنسبة قدرها 20% من العائدات السنوية للشركات الأميركية العاملة على هذه الوجهات.
وفي العموم، يقود التعاون بين شركتي طيران في وجهة من الوجهات مع توفر حصانة ضد الاحتكار، لتراجع الأسعار أيضا. وتثمر هذه المعاملات، عن خفض في الأسعار يتراوح بين 10 إلى 25% في النموذج الفرعي للوجهات الأميركية الدولية، ما يعني مدى فعالية هذا التعاون عندما تمثل شركة طيران أميركية أحد أطرافه.

وإجمالاً، رغم أن نسبة خفض الأسعار للمسافرين بموجب اتفاقيات الأجواء المفتوحة، تزيد عن تلك التي تحت ظل الاتفاقيات الثنائية بين شركات الطيران، إلا أن ذلك يُعزى للسياسات المتبعة، حيث لا يتم منح الحصانة ضد الاحتكار لشركة أميركية وحليفتها الأجنبية من قبل وزارة المواصلات الأميركية، إلا في ظل وجود اتفاقية الأجواء المفتوحة بين الشركتين.

ونظراً لعدم مقدرة شركات الطيران الصغيرة على منافسة نظيراتها الكبيرة في الوجهات الأميركية الدولية، تقود اتفاقيات الأجواء المفتوحة، لاحتدام المنافسة التي ينبع عنها تراجع في الأسعار على المدى القصير واستمرار هذا التراجع على المدى الطويل أيضاً، ما يؤدي لزيادة وتيرة الرحلات. كما يزيد عدد شركات الطيران في وجهة من الوجهات، بفضل إبرام الاتفاقيات الثنائية.

وبينما تستحوذ وجهات الطيران الدولية، على مسافرين أكثر، تستحوذ الوجهات الأميركية الدولية على عائدات سنوية أكثر، ليستفيد المسافرون من اتفاقيات الأجواء المفتوحة عبر خفض الأسعار وزيادة عدد الرحلات.

ويشير التقرير، إلى أنه في حالة إلغاء اتفاقيات الأجواء المفتوحة على الوجهات الأميركية الدولية التي تم التوقيع عليها في الفترة بين 2005 إلى 2009، ترتفع الأسعار في كافة درجات السفر، بجانب الارتفاع الأكبر بنحو 50% في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، بالإضافة إلى تراجع طلب المسافرين والسوق وعدد الرحلات وزيادة عدد شركات الطيران في كل وجهة.

وفي غضون ذلك، تقدر خسائر المسافرين بنحو ثلاثة مليارات دولار، اثنان منها جراء ارتفاع الأسعار وواحد لانخفاض عدد الرحلات، ما يؤكد أن كافة الفوائد ناجمة عن اتفاقيات الأجواء المفتوحة.

    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجواء المفتوحة  تمكن من تحقيق مكاسب أميركية بلا حدود الأجواء المفتوحة  تمكن من تحقيق مكاسب أميركية بلا حدود



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates