الدفاعات المضادة للدبابات أحد أهم معالم موسكو في الإتحاد السوفيتي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

عطلات في الاتحاد السوفيتي عام 1971

الدفاعات المضادة للدبابات أحد أهم معالم موسكو في الإتحاد السوفيتي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدفاعات المضادة للدبابات أحد أهم معالم موسكو في الإتحاد السوفيتي

الإتحاد السوفيتي
موسكو ـ حسن عمارة

أُعلن في عام 1971 عن أول حزمة من الجولات السياحية الى روسيا من بريطانيا مقابل 29 جنيه استرليني للإقامة أربع ليال في موسكو، وكانت تلك الفترة هي ذروة الحرب الباردة بين السوفييت والامريكان، ويتذكر الأشخاص الذين ذهبوا في تلك الرحلة كتل الجليد والثلج الضخمة والحراس المسلحين والدفاعات المضادة للدبابات على الطريق السريع المؤدي الى مركز البلد.

وتخوف الناس كثيرا في ذلك الوقت من عدم قدرتهم على التمتع برحلتهم فهناك صورة نمطية عن روسيا تشير الى عدم وجود أبواب للحمامات، وعدم قدرة الانسان على الخروج بمفرده، وكلها لم يكن لها اساس من الصحة.

واستمتع المشاركون في الرحلة برؤية تمثال لينين الشمعي وجولة داخل الكريملين ثم شاهدوا سيرك موسكو والباليه، وتمتعوا بمنظر النجوم المتلألئة فوق أبراج الكرملين من الساحة الحمراء في الليل، وتماثيل الشيوعيون السوداء مثل المحاريث.

ونظمت احدى شركات السياحة في العام التالي رحلة الى لينينغراد مقابل 35 جنيه استرليني لخمس ليالي، وكانت هذه الرحلة في الربيع، وصل كل من شارك فيها من لندن الى سان بطرسبرغ التي كانت ما تزال مغطاة بالثلوج، فالمدينة في نيسان/ابريل ما تزال باردة وكأنها في منتصف الشتاء وتعصف فيها الثلوج، ولكن يتجلى سحرها في شتائها من خلال تأمل الأبنية المزخرفة، وإلقاء النظر على اخر مكان اقام فيه تشايكوفسكي، وامتلأت أمسيات سان بطربسبرغ أيضا بعروض الباليه في مسرح مايانسكي.

وانتقل بعدها السياح من سان بطرسبرغ الى أوديسا ثم الى لينينغراد، بطائرات قديمة عالية الصوت لدرجة ان روادها يذكرون أنهم لم يكونوا يستطيعون سماع الشخص الذي بجانبهم، وقدم لهم على متن الطائرة بسكويت مالح غير صالح للأكل، ولكن هذا لم يمنعهم من التمتع بجمال الفندق من الحقبة السوفياتية الذي كان مصمم بمزيج من الخرسانة الرمادية والبلاد الأبيض.

واحتوت الغرف على سرير واحد فقط، وطاولة صغيرة موجود عليها القاموس الروسي، وتضمنت الرحلة زيارة الى متحف ارميتاج في قصر القيصر الشتوي، بمحتوياته المذهلة، أما في أواخر تشرين الأول/أكتوبر من عام 1986 وبعد ستة أشهر فقط من كارثة تشيرنوبيل، استقبلت موسكو دفعة جديدة من السياح البريطانيين، ونزلوا جميعهم في فندق في الجنوب الغربي من المدينة، كان مبنيا خصيصا لدورة الألعاب الاولمبية لعام 1980 التي أقيمت في روسيا.

وسيطر على الروس في الثمانينات عمارة الخرسانة، وكانت الاقامة في الفندق جميلة، وكان من المقرر أن يشاهد السياح فيلم عن انجازات الاتحاد السوفيتي، إلا أنهم فضلوا زيارة الساحة الحمراء بدلا من ذلك، وكانت ليلة باردة وساحرة.

وما تزال حتى اليوم تنتشر العمارة السوفيتية في جميع انحاء روسيا، ففي سان بطرسبرغ ما زالت المقاهي السوفيتية تنتشر في أنحاء المدينة، بالرغم من أن الكثير منها لم يطور لائحة المشروبات لديه، ولكن زائرها يعجب بالطريقة العسكرية التي يعامله فيها الموظف بوجه خالي من الابتسامة ينتظر الامر فقط.

ويقدم الموظف الطلبات من الأطعمة والمشروبات بدون أن يقول كلمة واحدة، وبدون كلمة شكر عندما يأخذ البقشيش، ويبدو أن هذا السلوك نابع من الطبيعة العسكرية للاتحاد السوفيتي والتي بقيت في هذه المقاهي ذات الطراز القديم.

ويستطيع أي شخص أن يستخدم المترو في موسكو بالرغم من أنه يطوف 200 محطة وحتى ولم يعرف السائح اللغة الروسية إلا أن المترو يقدم نظام رموز ملونة تدل على المحطات، وتعتبر محطات المترو معمارا فنيا بحد ذاته من خلال الصالات الرخامية الواسعة المعلقة على جدرانها جداريات الأبطال الماضيين واللوحات الفسيفسائية، وجداريات من الجمهورية الاشتراكية الروسية، والحشود المندفعة بطريقة منظمة من سكان موسكو.

وتقع مدينة داستان بين بحرية بايكال ومنغوليا وهي مدينة تشتهر بخطوط السكة الحديدة عبر سيبيريا وتمتلك تمثال ضخم للرئيس لينين، وتمتلك أطراف المدينة أهم دير بوذي في روسيا، وهو مبعد ذهبي مشرق يحيطه مساحة خالية تماما لتزيد من جمال صفائه فلا يوجد الى الجبال في الأفق والرهبان المتعجلون للصلاة والناسين لوجود الناس، وتتيح زيارة روسيا اكتشاف ثقافات وشعوب مختلفة وأنماط حياة مختلفة وعادات وتقاليد غنية تمتد على طولها، وتزيد من السحر الذي تعرضه هذه البلاد الواسعة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاعات المضادة للدبابات أحد أهم معالم موسكو في الإتحاد السوفيتي الدفاعات المضادة للدبابات أحد أهم معالم موسكو في الإتحاد السوفيتي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates