أفعلوها وفعّلوها
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أفعلوها.. وفعّلوها

أفعلوها.. وفعّلوها

 صوت الإمارات -

أفعلوها وفعّلوها

ناصر الظاهري

من يتذكر حقيقة ما تعلمه في المدرسة من مادة الدين أو التربية الإسلامية؟ وهل تدركون ما فاتكم من مادة الفلسفة في صفوف المدرسة الثانوية؟ وكم خسرتم لأن لا مادة التربية الفنية أو الموسيقى أو المسرح ظلت في المنهج المدرسي، وفي النشاط اللامنهجي؟ لقد عشنا، وأقول عن جيلي، ذلك الصراع بين مدرسي التربية الإسلامية واللغة العربية، وبين مدرسي التربية الفنية والرياضية والاجتماعية، حيث كان كل فريق يريد أن يقصي الفريق الآخر، ويثبت لنفسه أنه هو الأفضل، ولم يجدوا نقاط تقاطع حتى، وهي مصلحة الطالب، واختياره الذي هو مسؤول عنه، وعن تدبير نفسه، كانوا يفرضون الأشياء، وبعض الأمور فرضاً، وغير قابلة للنقاش، والمجادلة ممنوعة، وربما انضم للفريق الثاني مدرس اللغة الإنجليزية الذي لم يكن محبوباً على الدوام، كان هذا الصراع الذي يحدث في المدرسة، كان شيء منه في المجتمع، حتى نضجت الأمور، وأصبح المجتمع العربي برمته يعاني منه، وتطورت المسائل حتى شاهدنا الدم، والتكفير، وإلغاء التفكير، وإحداث الفتاوى العصرية في كل صغيرة، وكبيرة، بعلم أو بجهل.

وخيراً فعل العاهل المغربي حين نادى بمراجعة منهاج التربية الإسلامية، وإعادة تقويمها، وعصرنتها، وربط الدين بالحياة والحضارة، ومعنى التسامح، وإلغاء مبدأ الكراهية، ولعن الآخر، وهو أمر على الدول العربية في الخصوص أن تتبناه، وتعمل من نفسها، وبنفسها على مرحلة التغيير، وإعادة قراءة المناهج بشكل عام، ومنهج اللغة العربية والتربية الإسلامية بشكل خاص، وإضفاء مناهج لمواد جديدة فرضتها الحياة العصرية، وركب التطور التقني، والمستجدات العلمية، والمدارس الفكرية الجديدة، لقد جاء «الإخوان»، ومن شاكلهم، فمنعوا تدريس الفلسفة في غفلة منا، وبطريقة خبيثة، ومنع الفلسفة، يعني إلغاء الفكر والمنطق، وإخراس العقل عن الأسئلة والتأمل، والتهمة على من يمارس الفكر والفلسفة جاهزة، ومنذ عصور الانحطاط «الزندقة» و«الردة» و«الهرطقة»، ثم جاء الجهلاء، وفي غفلة منا أيضاً، فوأدوا الذائقة الفنية، والتربية الفنية، ومنعوا الموسيقى والمسرح والرسم والنحت، والحجة موجودة وجاهزة منذ سالف العصر والأوان «الفساد والمفسدة وإلهاء عن أداء الصلوات في أوقاتها»، و«التشخيص» و«عبادة الوثن» وغيرها من الكلمات المهترئة.

لقد سعدت بسماع «تغريدة» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بشأن دمج وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، فلا بأس من التعلم من تجاربنا السابقة، والرجوع للصواب، ومحاولة الإبداع، والابتكار، والتجديد، وتطبيق النظريات العصرية في الإدارة، فالهدف هو النجاح وبتفوق، وخلق مجتمع واع، ومتسامح، وفاعل من أجل وطنه، وأمته، وبناء حضارته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفعلوها وفعّلوها أفعلوها وفعّلوها



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 07:23 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اكتشاف جثث طيور البجع في الحدائق جنوب لندن

GMT 18:16 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدينو يثير سخط الجماهير العربية بصورة

GMT 16:57 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أسبوع مصيري ينتظره العالم بشأن الاقتصاد العالمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates