التصدي لتفاهات التكنولوجيا
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

التصدي لتفاهات التكنولوجيا!

التصدي لتفاهات التكنولوجيا!

 صوت الإمارات -

التصدي لتفاهات التكنولوجيا

عائشة سلطان

على مواقع التواصل الاجتماعي، والواتس أب يتناقل الناس - ليس كلهم ولكن معظمهم على الأقل، طالما أننا مجتمع أغلب أفراده شباب والشباب أكثر الفئات استخداماً للتقنية، يتناقلون أخباراً، مواعظ، نصائح، محاضرات، تعليمات صحية، إشاعات، أخباراً سياسية، فتاوى فقهية تحلل وتحرم وتقضي في المختلف والمتشابه ويتناقلون أكثر من ذلك.. وليس مطلوبا منع الناس فذلك غير ممكن، ولا مراقبتهم فذلك مستحيل، لا إعلام خاضع للرقابة اليوم، انتهى عصر الرقابة - التقليدية على الأقل - إذاً ما هو المطلوب؟

القضية ليست في فرض مطالب على أحد ولا فرض التزامات معينة، لكن ألا تخضع المسألة في بعض أوجهها لاختلاف المعايير ووجهات النظر والتفضيلات والتوجهات؟؟ وهذا الأمر ألا يحتاج الى التصدي له انطلاقا من حس المسؤولية على الأقل؟ بمعنى أن ما يصير خبرا بسرعة البرق حول أطعمة تقي من السرطان أو تتسبب في زيادة نشاط خلايا السرطان، ألا يحتاج الى تدقيق وتصحيح وتأكيد ممن له صلة بالقضايا الصحية؟ وزارة الصحة، الأطباء، جمعية الأطباء... على سبيل المثال لا أكثر؟؟
الفتاوى التي تشكل نسبة عالية من المواد المتداولة على قنوات ومواقع التواصل بعضها مبالغ فيه وبعضها مفبرك وبعضها يتم تأليفه بواسطة ضعاف النفوس للسخرية من الدين ورجاله، ومع ذلك فإن الناس يتناقلونه حتى يستقر في قلوب أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع من دون أن تتصدى جهة الاختصاص في تفنيد ذلك وتقديم الرأي السديد للمجتمع، فإن لم يكن دفاعا عن المشايخ فإن الدفاع عن الدين يحتم عدم ترك المجال للعبث بقيمه وروحه العظيمة! ومثل الفتاوى هناك ما يتعلق بممارسات أقرب للشعوذة يروج لها البعض، إضافة لأولئك الذين يفتتحون عيادات تصف علاجات مختلفة وأدوية وخلطات من دون أي إرشادات أو ما يثبت حصولها على ترخيص للتداول رغم مساسها بالصحة العامة.

وهنا فالأمر خطير بالفعل في كل ما يتم تداوله دينيا وصحيا وغير ذلك، ما يجعل التوضيح والرد والتفنيد للخطير منه واجبا في كثير من الأحيان.

لقد قيل وتكرر كثيرا إن المجتمعات المتحضرة اليوم تقيس تطيرها بمدى اتقان أفرادها للغة التكنولوجيا وتقيس أميتها بنسب المستخدمين والمالكين لأجهزة الحاسوب والمتسجلين على مواقع التواصل، فهل يبدو الأمر كذلك عندنا؟؟ أحسبنا نستخدم التكنولوجيا الإعلامية بشكل يسيء الينا ويزيدنا أمية في كثير من الأحيان، ما يعطل للأسف الشديد هدفا قوميا كبيرا نسعى للوصول اليه وهو تحقيق مجتمع الاقتصاد المعرفي!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصدي لتفاهات التكنولوجيا التصدي لتفاهات التكنولوجيا



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تنشر فيديو جديد من كواليس فيلم "أشباح أوروبا"

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 23:39 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مولودية الجزائر يضم مهاجم المريخ السوداني محمد عبدالرحمن

GMT 08:18 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور "المخلص والضحية" للدكتور محمود نسيم عن هيئة الكتاب

GMT 18:46 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

1.3 مليار درهم قيمة تصرفات العقارات في دبي الأربعاء

GMT 18:39 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السيارات يستضيف رئيس اتحاد الـ"AIT\FIA "

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 01:34 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

شما بنت محمد تدعو الشباب إلى قيادة التغيير البيئي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates