حوار ‬مع ‬جيل ‬اليوم ‬2
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

حوار ‬مع ‬جيل ‬اليوم ‬-2

حوار ‬مع ‬جيل ‬اليوم ‬-2

 صوت الإمارات -

حوار ‬مع ‬جيل ‬اليوم ‬2

عائشة سلطان

وجاءت أجيال صارت تفلسف القيم والثوابت على طريقة البضاعة المزجاة الناقصة القابلة للمقايضة، وصار لكل شخص رأي في الصواب ولكل وجهة نظر في الخطأ، بينما الحقيقة هي أن الأخلاق ليست وجهة نظر إنما هي واحدة من ثوابت الشخصية القاعدية للأمة ولا يجوز الاختلاف عليها، وأن هناك قيما لم تتجاوزها النسانية يوما ولم تقبل مناقشتها أصلا، فاليابان لازالت رغم الانفجار المعرفي والتكنولوجي تؤمن بقداسة قيم العائلة والعلم واحترام الكبير وتقديم المساعدة للمحتاج، وألمانيا لا تناقش قيمة إتقان العمل واحترام الوقت وهكذا.

في الغرب كما في الشرق رغم التطور الذي ربما لا نتخيل مقداره وحجمه عندهم، إلا أن القيم لم تعرض يوما كبضاعة قابلة للمقايضة، حتى وإن أدخلوا عليها ما يخص حقوق التعبير وحرية الرأي والمعتقد، وحتى إن سمحوا للطفل بأن يتصل بالشرطة متى تعرض للضرب على أيدي أبويه، لقد كان ذلك ضرورة تحتمها حماية الطفل في ظل آباء مصابين بإدمانات وأمراض أخلاقية أحيانا دون أن يتعارض ذلك مع قيمة احترام الوالدين!
لابد‎ ‬من ‬القول: ‬إنني ‬في ‬محاضرة ‬الأمس ‬اكتشفت ‬مدى ‬قدرتي ‬على ‬احتمال ‬المناقشة ‬بالطريقة ‬التي ‬أبدت ‬بها ‬الصغيرات ‬وجهات ‬نظرهن- ‬بالرغم ‬من ‬كمية ‬الاستفزاز ‬الذي ‬كان ‬في ‬أسئلتهن- ‬وهذه ‬ميزة ‬تحسب ‬للعمر ‬وللوعي ‬بطبيعة ‬الحال!‬ كما ‬اكتشفت ‬أننا ‬أمام ‬جيل ‬يعرف ‬الكثير ‬مما ‬يحيط ‬به ‬وبما ‬أتاحته ‬له ‬وسائل ‬التواصل ‬الجديدة ‬وأن ‬لديه ‬وجهة ‬نظر ‬فيما ‬يحدث ‬حوله، ‬كما ‬أنه ‬قادر ‬على ‬أن ‬يسمي ‬الأشياء ‬بمسمياتها ‬وببساطة ‬لها ‬علاقة ‬بالعمر ‬وقلة ‬الخبرة ‬والتجربة ‬بطبيعة ‬الحال ‬دون ‬أن ‬يعني ‬ذلك ‬أن ‬ما ‬يقولونه ‬صحيح ‬بالمطلق، ‬لكنه ‬جدير ‬بأن ‬ينصت ‬له ‬وأن ‬يناقش ‬من ‬باب ‬حق ‬التعبير ‬وحرية إبداء ‬الآراء ‬وتوجيهها ‬أو ‬تصويبها ‬على ‬الأقل ‬فذلك ‬أفضل ‬من ‬أن ‬تظل ‬حبيسة ‬صدورهم ‬يتبادلونها ‬فيما ‬بينهم!!

قالت إحداهن: «إن كل الحديث الدائر حول حماية اللغة العربية وإعلاء شأنها وإلقاء محاضرات وحصص وعظية بشأنها لا فائدة ترتجى منه لأنه من وجهة نظرها يقال للأشخاص الخطأ، فالطالبات كما تقول لا حول لهن ولا قوة وغير مسؤولات عن تدني حال العربية وعدم استخدامها، وأن هناك قرارات عليا يجب أن تتخذ في مجال التعليم والسياحة والإعلام والجامعات لرفع قيمة اللغة، فحين تجد الطالبة أن المطلوب منها أن تحوز على شهادة توفل وسيبا وآيلتس في اللغة الإنجليزية وليس مهما أن تعرف العربية أساسا يصبح من الصعب إقناع هذا الجيل بأن اللغة العربية مهمة فعلا!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار ‬مع ‬جيل ‬اليوم ‬2 حوار ‬مع ‬جيل ‬اليوم ‬2



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates