ذهب العيد وراحت العيدية 2
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ذهب العيد.. وراحت العيدية (2)

ذهب العيد.. وراحت العيدية (2)

 صوت الإمارات -

ذهب العيد وراحت العيدية 2

ناصر الظاهري

ليلة العيد، لا ينام الناس، الأطفال منشغلون بتوزيع فطرة العيد، والنساء والبنات يحضرن فوالة العيد: الهريس، والخبيص، والعصيد، والبلاليط، والفريد، والفقاع، والخمير، واللقيمات، وغيرها، بالإضافة إلى الحلوى العمانية، زينة الصينية، بعدها دخل علينا البشمك أو الرهش، وحلاوة لحية الشيبة.

بعد أن يتم إعداد هذه الأصناف يقمن بتجهيز ثيابهن وملابس رجالهن وأولادهن المعطرة المدخنة، وعقب أذان الفجر وصلاة الصبح ينطلق الرجال والأولاد إلى مصلى العيد مشاة، وعادة ما يكون في أطراف المدينة، وفي أرض خلاء، وفي العين أذكر المصلى في حارة المطاوعة، بعد الصلاة يعودون إلى البيوت ويتناولون فوالة العيد مع الجيران، حيث يجتمعون في بيت واحد، والكل يجلب طعامه ولمدة ثلاثة أيام، حيث يقتصرون على فوالة الصبح والعشاء، أما الغداء فلا يصنع عادة طيلة أيام العيد.

العيد الحقيقي يبدأ بالسلام على الأهل وزيارة المعارف والأصدقاء والأرحام، وأذكر في العين ونحن صغار، كنا نتبع أهلنا وهم يمرون على أهل العين واحداً واحداً، فلا يبقى بيت رغم قلة السيارات في تلك الأيام، إلا ونخص أهله بالسلام وتحية العيد، كانت البيوت لا تغلق أبوابها إلا عند النوم، «مدخن رايح، ومدخن جاي» ومرش ماء الورد، والمسك، يرطّب أيدي المهنئين، ويضمخ رؤوسهم، أما البنات فكن يزينّ السكيك بألعابهن وثيابهن الجديدة، يظللن «يحيين» - لعبة الحيا- بخياطة وتجميع قطع القماش، وترتيبها تحت جدران بيوت الطين الظليلة، والمريحانة أو الدرفانة تنتصب جنب البيت، والصغيرات يتمرجحن وهن يرددن:

يــــــمـــــيّ يـــــمــــيّ يــــمــــــايــــه راعــــــــي البــــــــــحـــــر مــــا آبـــــاه

أبـــــــا ولـــــيــــــد عــــــــمـــــــــــي بــــــخــــــنـــــــيــــــــــــــــــره ورداه

قـــــــابـــض خــــطـــــام الصــفــراء ويــــلــــــــــــــوّح بـــعــــــــــصــــــاه

أما الأولاد فيمرون على البيوت يوزعون لحم العيد، ويأخذون العيدية، أما النساء فهن العيد ولهن العيد، تظل البيوت عامرة بحسهن وترحيبهن الذي لا ينقطع، أما العجائز فينتظرن العيدية من أولادهن، ومعارفهن أولئك الذين رضعوا من حليبهن، واليوم كبروا واشتغلوا في الشركات أو الجيش، أو تغربوا وجاؤوا في العيد، يبقين ينتظرن هؤلاء الأولاد الذين ولدنهم، وكبروا بين أيديهن، وأمام أعينهن من عيد إلى عيد.

لماذا عن عليّ عيد زمان؟ لماذا فرحتي بالعيد تنقص من عام إلى عام؟ لماذا الصورة القديمة حية بالأحاسيس الدافئة، والأشياء الجميلة التي تربطنا؟ لماذا اليوم هو مختلف؟ وفرحة الأولاد اختلفت! أين ذهب العيد؟ أين فرحته؟ أين الأطفال الآن؟ آه.. ليتنا لم نكبر، ولم تكبر البَهم.. لقد ذهب العيد.. وراحت العيدية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذهب العيد وراحت العيدية 2 ذهب العيد وراحت العيدية 2



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates