زمن الفتن والتحريض
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

زمن الفتن والتحريض !!

زمن الفتن والتحريض !!

 صوت الإمارات -

زمن الفتن والتحريض

عائشة سلطان

بعض الناس يتعاملون مع الظرف المحلي في الإمارات ودول الخليج وكأنهم يعيشون سنوات الثمانينيات الرغدة الهادئة البسيطة دون أي تقدير لكل التحولات الحاصلة حولهم أو في المنطقة، فتسمعهم يتحدثون وهم يضعون رجلاً على رجل وكأنهم يسيرون دفة العالم، أو كأننا في معزل عنه وعما يحصل فيه، أو كأننا نعيش على المريخ أو كأن المنطقة لم تنقلب رأساً على عقب بمقدار 180 درجة، بعض هؤلاء يفعل ذلك عن جهل بما يحدث وبعضهم لا يريد أن يتخلى عن توجهاته وأفكاره السلبية التي تحكم طريقة نظرته للأمور وحركته في الحياة.

حتى الذين يسردون عليك قواعد وأحكام الشريعة وآيات القرآن الكريم يجب أن ينتبهوا إلى قاعدة مهمة جداً وهي أن الدين كله جاء لتحقيق مقاصد أولها حماية حياة الإنسان وماله وسائر مصالحه، هذه نقطة أما النقطة الأخرى فهي أننا نعيش عصر الغوغاء الذين يستجيبون لأي إشاعة أو كذبة أو حديث تحريضي خاصة حين يقدم لهم في إطار ديني مملوء بالآيات والأحاديث، عندها تبدأ التعليقات ولا تنتهي ويمتلئ الفضاء بالكلام والثرثرة الحامية الوطيس، ذاك محتج وهذا معترض وتلك تريد أن تحرق الأرض بمن عليها وأولئك يبذرون «الفيسبوك» و«تويتر» بالكراهية والعنصرية وحديث الفتن.. دون أن يوقفهم عاقل ليذكرهم أن أول هلاك المسلمين كان بالفتن، وكان ذلك في العصر الذي تلا وفاة الرسول مباشرة، وأن حديث الفتنة وأهل الفتن قتلوا خليفة بحجم عثمان، وهو يقرأ القرآن فجراً، وقتلوا عمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر في جماعة، وشقوا كلمة الأمة ومزقوها وفتتوا أمرها.. حتى يومنا هذا.

لقد اشتعلت الفتنة زمن علي برفع قميص عثمان، طلباً للقصاص من قتلته، أو ليس القصاص حداً من حدود الله العظمى، فلماذا تركه علي بن أبي طالب إذن؟ لقد أراد علي وأد الفتنة أولاً، هناك أولويات ومصالح، وحفظ دماء المسلمين ودينهم ووحدتهم أهم، لكن القميص ظل مرفوعاً وحديث الفتنة لم يتوقف حتى حصد روح علي ومن بعده الحسين وملايين عبر التاريخ، اليوم نحن في زمن فتن حقيقية، ووطننا كسفينة في بحر متلاطم كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعلينا حمايتها وعدم السماح لكائن من كان أن يخرقها تحت أي ذريعة حتى وإن كانت ذريعة الدين، فلطالما استخدم الدين في غير مكانه. إن هذا الأمان والرغد والاستقرار الذي نحيا في ظله إنما يقف خلفه رجال يحمونه بأرواحهم، وإن علينا جميعاً أن ننتبه، وأن نفوت الفرصة على الحاقدين والمحرضين والمستخدمين الدين لإثارة النفوس ضد ولاة أمرهم وأوطانهم.. الوطن أمانة كالدين تماماً فلا تفرطوا فيه وانتبهوا أياً كان المحرض والمتحدث.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الفتن والتحريض زمن الفتن والتحريض



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates