في القراءة والذين لا يقرؤون
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

في القراءة والذين لا يقرؤون!

في القراءة والذين لا يقرؤون!

 صوت الإمارات -

في القراءة والذين لا يقرؤون

عائشة سلطان

في القراءة كما في كل شيء، فاقد الشيء لا يعطيه، الأم التي لم تفتح في حياتها كتاباً بعد كتب المدرسة، كيف يمكنها أن تهدي أطفالها كتباً إذا نجحوا بدل أجهزة الآيباد، هي تعتقد أن وجود الآيباد دليل تطور ونعمة، بينما الكتب دليل عقد وأمراض نفسية - كما حكت لي واحدة من هؤلاء الأمهات - لماذا هذه النظرة الغرائبية والسوداء للكتب؟ لأن الولد الذي يقرأ يُجَنْ -حسب اعتقادها - والبنت التي تقرأ لا يتزوجها أحد، تصير انطوائية ومغرورة وعانساً!!

يبدو تبريرها شبيهاً بتلك الصور النمطية السلبية التي كرستها السينما والمسلسلات التلفزيونية عن المثقف والمعلم، تبدو صورة بحاجة إلى جهد كبير لمحوها وتصحيحها في ذهن امرأة مطلوب منها أن تغرس حب القراءة في قلوب وسلوك أطفالها في الوقت الذي تعاني هي علاقة مأزومة مع فعل القراءة ابتداء!
يقول ذلك، المسؤول لسكرتيرته فكري لي في أنشطة يمكن أن نشارك بها مؤسستنا في تنشيط عادة القراءة بين موظفينا أولاً، وثانياً ضمن أنشطة المجتمع، ولم ينس أن يؤكد لها أن الموضوع مهم، وأنه يصب في استراتيجية الدولة وتوجهات القيادة الرشيدة، لكن ماذا عن السيد المسؤول، هل يقرأ؟ هل يبذل جهداً لجعل القراءة عادة ثابتة على جدول حياة أبنائه وعموم أسرته؟ يرد عليها هامسا، كنت أحب القراءة صدقيني، لكن لا وقت لدي الآن لهكذا ممارسات تضيع الوقت؟ أما عن أسرته فلا يدري إن كانوا يحبون القراءة أم لا، هو عادة لا يلتقيهم بشكل يومي بسبب انشغالاته ! لكنه متأكد أنهم يتلقون تعليما متميزا في أرقى المدارس الأجنبية، التعليم والشهادة أهم، القراءة تخرب العقول وتفتحها على أسئلة شائكة وصعبة !

يقول كاتب صحفي رداً على سؤالي عن آخر كتاب قرأه، إنه كتاب في الإعلام قرأه منذ ثلاث سنوات أثناء إعداده رسالة الماجستير، فيما بعد لم يعد يجد وقتا للقراءة، ولم ينس وهو ينهي الحديث أن يقول: القراءة يا سيدتي ترف للناس المرتاحين غير المضطرين للجري واللهاث وراء لقمة العيش، لماذا نقرأ عادة؟ سألني بحدة، كل ما يحتاجه عملي في الصحافة أعرفه ودرسته في الجامعة والماجستير، الباقي علمتني وتعلمني إياه التجربة والممارسة اليومية، القراءة لن تزيدني ولن تنقص قدري، قال ذلك وهو يضحك بسخرية مرة، ولأنني أعرف هذا الصحفي وأعرف اجتهاده وشغفه، فقد هالني حديثه، ما الذي غيره؟ إنه اللهاث طوال اليوم وفقدان القناعات النبيلة وسط الزحام والتنافس الشرس! فاقد القراءة لا يعطيها، لذلك فالذين سيبذلون جهداً باتجاه تكريس فعل القراءة والتشجيع عليها، هم أولئك المؤمنون بها والمنتمون لشغفها، أما الذين يأتون من ثقوب الحياة الضيقة فلن يفعلوا سوى إثبات وجودهم في صور الفعاليات التي سيحفل بها عام 2016.. عام القراءة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في القراءة والذين لا يقرؤون في القراءة والذين لا يقرؤون



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates