قلمها يكتبها  امتياز بامتياز
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

قلمها يكتبها .. امتياز بامتياز!

قلمها يكتبها .. امتياز بامتياز!

 صوت الإمارات -

قلمها يكتبها  امتياز بامتياز

حسن البطل

الكاتب بما وما كتب. ما كتبت امتياز دياب، في «الكرمل» أول شهور الانتفاضة الأولى، عنها وناسها، كانت كتابة لا تُمحى من البال. قلّة من الكاتبات ـ الصحافيات يجارينها كما تكتب.. والآن، عن بناء بيت في يوم مثلاً!
(ح. ب)
من امتياز دياب إلى حسن البطل (1)
التقيتك يا حسن في قبرص، في بيت عزيز حليمة، أيام العمل في «فلسطين الثورة»، أحداث مرّت وحروب اشتعلت ورياح أوسلو هبّت، وفي رام الله التقينا، وشهدنا أن المحبة ما زالت.
«اشتقت إلى قراءة مقالاتك» تقول لي يا حسن، وأمسك بيديك لكي تلمس امتناني، سألتني يا حسن «لم لا تكتبين في جريدة «الأيام»، قلت لك: «طلبت من أكرم هنية الذي أعرفه من أيام جريدة الشعب، قبل نفيه بكثير، ثم التقيته في جنيف وهو يتحدث عن إبعاده في مؤتمر صحافي، ثم زرته بعد عودته مع العائدين في مقر جريدة «الأيام»، تحدث عن الأزمة المالية التي يواجهها.
أين أكتب يا حسن؟
مات محمود درويش الذي كان يلاحقني لكي أكتب، وكان يتأبّط بضعة أعداد من «الكرمل» ويذهب إلى زملاء القلم ويقول لهم: «امتياز كتبت عن الانتفاضة في غزة» أو «امتياز اقتنصت قصة من جندي قتل فلسطينياً، ومنذ ذاك اليوم وروحه تدفع الثمن». لم أكن أعرف أن محمود كان يتحدث عن كتاباتي مع الزملاء، عرفت ذلك مؤخراً من أحمد دحبور، هو وسليم بركات وزكريا محمد وليلى شهيد، كان يصلني «حبّهم لما أكتب، ما عدا هؤلاء الذين يريدون مني أن أكون نفراً في حاشية المعجبين لهم أولاً ومستمعة جيدة لبطولاتهم المحاصرة بأوهامهم وحدهم.
عندما ترصد الموت بشاعري الجميل، قالوا لي «اكتبي مع من كتبوا»، ماذا أقول عنه؟ هل أُحمِّله التحيات إلى غسان كنفاني وعبد الرحيم محمود وياسر عرفات؟ هل أقول له سلّم على لوركا يا محمود كما فعل الجميع؟ قررت ألا أكتب عنه بعدما قالت لي أمي «إن الميت ليس بريداً للعالم الآخر».
كتبت عنه فقط عندما ذهبت إلى كردستان بعد عام من تاريخ وفاته، عندما وجدت له بقايا «بوستر» يتطاير على جذع شجرة جائعة في بستان مقابل جبل قنديل الذي كان يحتمي «البشمرجة» على قمته، ثم التقيته في روح شاب كردي كان يعتقد أن محمود درويش كرديٌّ، لأن أشعاره تتحدث عن الألم ولم يدر بخلده أن درويش فلسطيني.
أرسلت ما كتبت إلى حسن خضر، الذي كان يعد العدد الأخير للكرمل لوداع شاعرنا، لكن حسن اعتذر عن نشره، بحجة ضيق المكان، فنشرها جميل مطر في مجلة «وجهة نظر» على الفور (...).
(...) سأكتب لك رسالة في كل مرة تستضيفني في زاويتك، سأكتب لك ما رأيت بعيوني وما سمعت بأذني.
كنت في مطار عمّان عندما وصلتني رسالتك الهاتفية، تسألني عمّا كتبت، بدأت بالكتابة على الفور:
التقيت مع شابات فلسطينيات من عمّان، في عرض فيلم «ن وزيتون»، قلن لي: «لِمَ توقفت الرحلة على الضفة، كُنّ بانتظار أن تسير السيارة الخضراء حتى العبّاسية قرب يافا». 
جال نظري في القاعة وسألتهن «عجيب أن جميع الحضور من الشباب، كيف»؟
أجابت شابة «نحن نعرف العبّاسية من قصص الأهل وحكايات الجدّات اللاتي رسمن لنا بحر يافا، وحملن معهن رائحة سمك طبريا».
ذكرنني بصديقي الدكتور خالد شبيب، الذي علمني أن ذاكرة الفلسطيني هي عضو يتحرك بأوامر من المخّ بالرغم من بتره، تماماً كما يدفع اليد المبتورة بأن تتحرك.
قلت لك في المرة الأخيرة التي التقيناها «أريدك أن تشاهد فيلم «ن وزيتون»، غاب عني بأنه سيكون صعباً عليك متابعة الفيلم دون نص مكتوب، عذراً صديقي فأنا أنسى بأنك فقدت حاسة السمع، ولذا أعدك بأنني سأعمل على تركيب النص على الفيلم.
في رسالتي القادمة، سأكتب لك عن البيت الذي بنيته في يوم واحد، في «الفصايل» في منطقة الأغوار، بمساعدة عشرات الشباب من «مجموعة تَميّز»، الذي يشرف عليه مركز «شارك».
صوّرت عملية بناء البيت، لم يصدّق رشيد خضيرات مسؤول حملة «أنقذوا الأغوار» أن هذا ممكن. جاء الجميع لمشاهدة أعجوبة بناء بيت في يوم واحد، فساهموا في بناء الأعجوبة، ولم يدروا بأنهم جزء من تحقّق الأعجوبة.
دمت لي يا صديقي حسن، ودام لك قراؤك الأعزاء، لهم مني تحية كبيرة أضعها على طرف زاويتك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلمها يكتبها  امتياز بامتياز قلمها يكتبها  امتياز بامتياز



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تنشر فيديو جديد من كواليس فيلم "أشباح أوروبا"

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 23:39 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مولودية الجزائر يضم مهاجم المريخ السوداني محمد عبدالرحمن

GMT 08:18 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور "المخلص والضحية" للدكتور محمود نسيم عن هيئة الكتاب

GMT 18:46 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

1.3 مليار درهم قيمة تصرفات العقارات في دبي الأربعاء

GMT 18:39 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السيارات يستضيف رئيس اتحاد الـ"AIT\FIA "

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 01:34 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

شما بنت محمد تدعو الشباب إلى قيادة التغيير البيئي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates