للعروبة من يحميها
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

للعروبة من يحميها

للعروبة من يحميها

 صوت الإمارات -

للعروبة من يحميها

ناصر الظاهري

لقد أتى على العرب حين من الدهر، كانوا فيه يقسمون بعروبتهم، وبمبادئ أخلاق هويتهم، ويعتريهم الفخر إن قال واحد أنا عربي، أو سجل أنا عربي، واليوم الكل يعض فيهم، وفي عروبتهم، ويريد نهش هويتهم، ولا يدركون ذلك، وكأن العروبة لا تعني شيئاً، ويحق للكل أن يتكالب عليها، مرة يأتون باسم الإخوان المسلمين، يريدون الدم العربي أن يرضخ لدينهم السياسي، ويريدون أن يذيبوا العروبة في بوتقة متأسلمة «إنجليزياً» ظاهرها الرحمة، وباطنها العذاب، مرة يأتون باسم الدواعش الفواحش، شركاء الخراب، لهم مهمة واحدة إظهار وجه العرب الشيطاني على أجهزة الإعلام والتواصل الاجتماعي، مبتكرين حرباً إلكترونية، وقودها الجميع وأولهم العرب، ومرة يأتون باسم الطائفية المقيتة، والشعوبية المتهالكة، رافعين سيف علي ذي الفقار على العروبة، وثارات الحسين من العرب، وفيلق رستم لخراب البصرة، وأراذل المتصرفين من شيعهم وأذنابهم، المتكسبين من أموالهم ليعلنوا بغداد عاصمة لفارسيتهم، لما كل هذه الصراعات تحوم حول العرب، وبشأن العرب؟ أليس منكم وفيكم رجل رشيد؟ فإذا ما قالها مرة عبد المطلب لجيش أبرهة: للبيت رب يحميه، لكني سأحمي إبلي وأهلي، لقد أخافوننا بديننا من عروبتنا وهويتنا، بالرغم أنهما الأساس، فالمصائب المتراكمة، والاحترابات عن بعد، وعن الغير، لا تصيب طهران ولا باكستان المسلمة، ولا تحل بإندونيسيا ولا ماليزيا المسلمة، لكنهم سيفتشون عن عروبة كامنة في السودان، وبداوة أصيلة في ليبيا، وأس العروبة اليمن، في بيروت ودمشق والقاهرة، في مثل هذه البلدان والمدن وغيرها من المشابهات، ستجد بؤراً للفساد تعمل، وخرائط للخراب تدون، وبعدها إن قدروا أن يلعبوا على المتناقضات أو المقومات، فهي السانحة، فيضربوا العروبة الإرث، بالإسلام السماحة والنور، فيفرغونهما من محتواهما التاريخي والإنساني، فتظهر عبارات قاتلة، صنعت، وأعيد تصديرها لنا، لكي نتحملها، ونحملها على ألسنتنا وفي قلوبنا: «العرب جرب»، وعبارات أخرى مماثلة ومنتقاة تخص المسلمين، يراد بها أن نهدم قلاعنا بمقالعنا.

هناك حرب على العرب والعروبة، ولا تقولوا عددهم قليل، وثرواتهم كثيرة، فهذا كلام يخص أتباع إبليس الكسولين، ولا يعد سببا، ولا تقولوا مواقع بلدانهم المهمة، فوسائل المواصلات ألغت كل أنواع الحدود، بالسرعة وبالوسائل وبالبدائل، ولا تقولوا إن ضعفهم يجعل الكل يستوطئ سورهم، ويسهل عليه غلبهم، فهناك أمم أضعف منهم، وألين عريكة، ونفوسهم قابلة للتفاوض والشراء بسهولة، هل هناك سبب آخر، لا يعرفه حتى العرب أنفسهم؟ ولو عرفوه لانتفضوا، ووثبوا وثبة رجل عربي واحد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للعروبة من يحميها للعروبة من يحميها



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 07:23 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اكتشاف جثث طيور البجع في الحدائق جنوب لندن

GMT 18:16 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدينو يثير سخط الجماهير العربية بصورة

GMT 16:57 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أسبوع مصيري ينتظره العالم بشأن الاقتصاد العالمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates