ليس العداء لكنه الطمع
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ليس العداء.. لكنه الطمع

ليس العداء.. لكنه الطمع

 صوت الإمارات -

ليس العداء لكنه الطمع

عائشة سلطان

في قمة البيت الأبيض لمكافحة التطرف والتي تعقد في البيت الأبيض منذ يومين، وقف أوباما بصلابة وقال بشكل بدا فيه محتداً أو غاضباً أو كمن يدافع عن نفسه وينفي تهمة كبيرة «إن القول بوجود حرب على الدين الإسلامي، وعداء للمسلمين من جانب الولايات المتحدة والغرب كلام سخيف وأكذوبة كبيرة، فالإسلام ليس داعش وليس التطرف، وأن هؤلاء المتطرفين حين يربطون أنفسهم بالإسلام فإنما يقودون حرباً نفسية بالتوازي مع حربهم الدموية تتلخص في سعيهم للحصول على الشرعية لدى جماهير المسلمين، لذلك يصورون أميركا بأنها تحارب الإسلام نفسه بهذه الحرب التي تقودها ضدهم.... » لا جدال بأن تفنيد أوباما لمسألة الحرب الغربية ضد الإرهاب كان ناجحاً ومدروساً، فقد كانت كلمته أمام القمة أكاديمية جداً وقد بذل المستشارون والباحثون والنفسانيون جهداً عظيماً عند إعدادها، نعم داعش وكل التنظيمات الإرهابية والإجرامية تبحث لنفسها عن مظلة شرعية تمنحها قبولًا لدى الناس العاديين في البلدان العربية والإسلامية، لتكمل مشروعها التخريبي في أمان وبمباركة جماهيرية وكأنها تخوض حرباً مقدسة، بوكو حرام تفعل الشيء نفسه، شباب الصومال، الإخوان المسلمون، داعش والنصرة.......الخ، وهم في ذلك لا يختلفون عن الغرب والولايات المتحدة الذين لا يمكنهم إنكار حقيقة أنهم أصحاب الحق الحصري في تأسيس بنية الإرهاب في التاريخ الإنساني الحديث، ولا يجب أن نفتح صفحات تاريخ تأسيس الولايات المتحدة وتلك الحرب الفنائية التي أفنى فيها الرجل الأبيض ملايين البشر من سكان القارة الجديدة الأصليين !

بعيداً عن هذه الحقيقة فإن ما جاء في كلمة أوباما صحيح أيضاً حول تفنيده للنظرية الاقتصادية التي تربط بين الفقر والجريمة قديماً والفقر والإرهاب حالياً، فليس صحيح أن كل فقير إرهابي وكل ثري مستقيم، لكن من وضع أسس هذه المقولات المادية هو الغرب وليس الإسلام، المنظرون الغربيون هم الذين وضعوا هذه الفرضيات التي لا يمكن تجاوزها بالمطلق حتى لو كان من الضروري عدم تصديقها بالمطلق أيضاً ! إن أوباما أو الغرب بنفيه لهذه الجدلية «العلاقة بين الفقر والديكتاتورية» يضفي غطاء شرعياً على الأنظمة القمعية أولًا وعلى العبث بثروته واستقراره، وذلك بالتحكم في أسعار النفط وشن حروب مستمره على المنطقة العربية للسيطرة على منابع البترول والنقاط الاستراتيجية، إن هذه الحروب المستمرة دون انقطاع لم تحدث للحفاظ على السلم والأمن ولا لنشر الثقافة بين الشباب ولم تحدث أيضاً لتثبيت أركان الديمقراطية كما قالت أميركا عام 2003 حاملة خطة « دمقرطة الشرق الأوسط « التي لم ينتج عنها سوى خراب وتدمير الشرق الأوسط، هذه الحروب تمت لأسباب براجماتية بحتة لمصلحة الغرب والولايات المتحدة أولًا وأخيراً !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس العداء لكنه الطمع ليس العداء لكنه الطمع



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates