هل يتدخل جيش التحرير الفلسطيني
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

هل يتدخل جيش التحرير الفلسطيني؟

هل يتدخل جيش التحرير الفلسطيني؟

 صوت الإمارات -

هل يتدخل جيش التحرير الفلسطيني

حسن البطل

بعدما «بلغ السيل الزبى» يبدو أن منظمة التحرير ستغادر سياسة «اللا-تدخل» في الصراع السوري، وستتدخل عسكرياً في معركة مخيم اليرموك.
كيف ستتدخل؟ إمّا بتوافق «فصائل» المنظمة للدفاع عن المخيم واسترداده، لأن القوة التي احتلته لا هي سورية ولا هي فلسطينية.
إمّا أن يدعم الجيش النظامي السوري، الذي يحاصر المخيم، تدخل الفصائل العسكري، كما تدعم أميركا لوجستياً «عاصفة الحزم» السعودية ضد التمدّد الحوثي في اليمن، او تقوم سورية بإعطاء الأوامر لجيش التحرير الفلسطيني بالتدخل مع غطاء من الجيش السوري.
حتى الآن، بقي جيش التحرير خارج الاقتتال في سورية وعليها، لكنه القوة الفلسطينية النظامية المدربة والمجربة.
شكل سقوط معظم المخيم في قبضة تنظيم «داعش» تحدياً أمنياً خطيراً للنظام السوري، لأنه يبعد ٨ كيلومترات عن مركز العاصمة دمشق، لكنه شكل تحدياً أمنياً وسياسياً ومعنوياً لفصائل منظمة التحرير، التي عليها أن تغادر زمن الشرذمة بين فصائل موالية للنظام وأخرى معارضة له (مثلاً: القيادة العامة - أحمد جبريل، وكتائب أكناف بيت المقدس - المقربة من حماس).
الجيش السوري وأنصاره خسروا معركة أدلب لصالح تحالف قوى اسلامية معارضة تقودها «النصرة» المقربة من «القاعدة» ثم خسر معركة المعابر مع الأردن لصالح «الجيش الحر» ومن قبل خسر، جزئياً معركة المعابر مع العراق لصالح تنظيم «داعش» وبقي مسيطراً على بعض معابر سورية مع لبنان.
إذن؟ لا يريد النظام وجيشه وأنصاره المحليون والاقليميون أن يخسر مخيم اليرموك، لأنه «بوابة» دمشق الجنوبية. المخيم هو «فلسطين في المنفى»؟
في ما سبق، كان النظام السوري يؤلب فصائل فلسطينية على أخرى، والآن يطلب «توافقاً» بين ١٤ فصيلاً فلسطينياً شرطاً لتقديم دعم لوجستي لاستعادة المخيم المدمر، بما يعني أن تقاتل فصائل مؤيدة للنظام مع فصائل معارضة له، لأن المخيم محسوب على أنه عاصمة المخيمات الفلسطينية في سورية، ولو أنه يشكل خليطاً فلسطينياً - سورياً - عربياً في سكانه.
نعرف أن جيش التحرير الفلسطيني هو تحت الإمرة العسكرية السورية، وأنه آخر «الجيوش» والكتائب الفلسطينية، بعد أن انحلت القوات الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير في غير ساحة، باستثناء «قوات بدر» تحت الإمرة الاردنية.
لكن، ما لا يعرفه الكثيرون هو أنه أقوى «الجيوش» الفلسطينية، واحسنها تدريباً وكفاءة وتجربة ايضاً، فقد خاض معارك الجولان ببسالة.
في حالة خلاف بين منظمة التحرير والنظام السوري، كما في معارك طرابلس - لبنان ١٩٨٣، انشق جيش التحرير، والتحقت أقسام منه بقوات المنظمة.
هذه المرة، تبحث سورية عن توافق أمني - سياسي مع منظمة التحرير على أن «لا حل سياسياً» يمكن من استعادة اليرموك، وأن على الفلسطينيين ان يقاتلوا كفلسطينيين دفاعاً عن مخيم فلسطيني.
إنه لقاء مصالح بين النظام السوري وبين فصائل منظمة التحرير، وهو لقاء نادر لم يتحقق منذ التدخل السوري في لبنان ١٩٧٦، ولا منذ معركة نهر البارد - شمال لبنان، حيث دعمت سورية منظمة «فتح - الإسلام» بقيادة المنشق عن فتح الضابط شاكر العبسي (وقبلها معركة عرفات في طرابلس - لبنان).
آنذاك، وقفت الفصائل وأهل المخيم على الحياد، وتمكن الجيش اللبناني من كسر شوكة «فتح - الإسلام» بعد حصار طويل وتدمير المخيم.. والى الآن لم يتم إعمارُه بالكامل.
الفلسطينيون مضطرون للقتال ضد «داعش» وضد «النصرة» أيضاً، كما قاتل الأكراد في سورية والعراق وتركيا ضد «داعش» لتحرير مدينة «عين العرب» (كوباني) وتمكنوا من استعادتها بعد خرابها.
السؤال مَن سيعيد إعمار «اليرموك» بعد خرابه؟ وتكريت العراقية بعد خرابها، والفالوجة العراقية بعد خرابها، وبشكل خاص الموصل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتدخل جيش التحرير الفلسطيني هل يتدخل جيش التحرير الفلسطيني



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates