هل يمكن إنقاذ ما تبقى
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

هل يمكن إنقاذ ما تبقى؟؟

هل يمكن إنقاذ ما تبقى؟؟

 صوت الإمارات -

هل يمكن إنقاذ ما تبقى

عائشة سلطان

هناك طائفية وعرقية في المنطقة، في أذهان الناس كما في السلوكيات العامة والخفية ! الأمر حقيقة والحقيقة لا يمكن إخفاؤها أو محوها بالكلمات المنمقة أو الأمنيات القلبية، وهناك عرقيات ودعوات عرقية وهذه حقيقة سياسية وتاريخية لا يمكن إنكارها، نعم هناك عرقيات كثيرة وكل منها يريد أن يقيم لنفسه دولة ترتكز على العرق أو الطائفة أو المذهب أو الدين، في المغرب العربي وفي مصر والسودان وفي الشام والعراق والخليج العربي، ليس هناك دولة عربية خالصة أو نقية تماماً، كل الدول تحوي هذه التنويعة الإنسانية المتباينة ثقافياً وعرقياً ودينياً، هذه حقيقة كان يمكن أن تتحول إلى ثروة لكن لسبب أو لآخر تحولت إلى كارثة وإلى باب مشرع على الفتن والخلافات والصراعات وأخيراً الحروب !

لن ندعي بأن هذه المنطقة كانت أو عاشت بعيدة وبمنأى عن الصراعات تاريخياً أو أن هذه الصراعات مستحدثة أو طارئة، فبحسب تعبير الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي « إن المسلمين تصادموا معاً عندما فقدت الفكرة الدينية (الإسلام) نقاءه ومثاليته في نفوس أصحابه الذين وظفوا هذا الدين لمصالح وصراعات على السلطة والمناصب «ومنذ أن وقف المسلمون فريقين في مواجهة بعضهما البعض هذا حزب وذاك حزب، وهذا له شيعته وذاك له أنصاره ورفعت المصاحف على أسنة الرماح ومن ثم رفع قميص عثمان وتتالت الأحداث وهذا العالم لم يهدأ رغم عنفوانه وتمدده وفتوحاته، فالانقسامات ظلت تتسع تحت الجلد محدثة فيه الكثير من الشقوق والدمامل والجروح العميقة !

ولقد قيل كثيراً في إيجاد الحلول الفكرية وفي تنقية المناهج وفي تغليب فكرة المواطنة على أية أفكار أخرى، إلا إننا ظللنا مشدودين لانتماءات الطائفة أكثر من الدين النقي وإلى الحزب أكثر من الوطن وإلى القبيلة أكثر من الأمة، ولطالما كتب عن ذلك المصلحون وأصحاب مشاريع التنوير الأولى، ألم يحذروننا من تلك الألغام التي زرعها المحتل في أوطاننا حين غادرها لتشتعل تلقائياً وقت الحاجة؟ ها هي الألغام تنفجر لغماً لغماً في منطقة كل مساحاتها ملغومة بشتى أنواع المخاطر؟

كم عرقية في المنطقة؟ وكم مذهب وكم طائفة؟ تلك حقائق التاريخ والجغرافيا التي لطالما حاولت كل السلطات التي حكمت المنطقة أن تدفنها تحت سجادة القمع والإقصاء والتسلط، فالأكراد لا يجب أن يمنحوا حق الاستقلال، والأقباط يدعى عليهم في الخطب، والشيعة يَلعنون ويٌلعنون، والايزيديون والعلويون والحوثيون وال.... ثم ماذا؟ انفجر الدمل الذي نما تحت جلد الجغرافيا قروناً طويلة، انفجر لتكون النتيجة هذا الذي نراه ونتابعه.. والحديث لم ينته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن إنقاذ ما تبقى هل يمكن إنقاذ ما تبقى



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates