وماذا بعد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

وماذا بعد؟!

وماذا بعد؟!

 صوت الإمارات -

وماذا بعد

محمد الجوكر

*أكتب هذه الزاوية قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن الدولة التي تستضيف نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2019، ومن عادتي في الكتابة اليومية، قراءة الأحداث مبكراً، ومن واقع المؤشرات الإيجابية خلال الأيام الماضية، بشرتنا الأنباء بالخير، حيث تأتي كلها في صالحنا، كون ملفنا الأقوى.

والأبرز لاستضافة كأس آسيا المقبلة، قبل الإعلان رسمياً في الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، أمس، في العاصمة البحرينية المنامة، والذي شهد وقائع الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة للنسخة السابعة عشرة، والذي انحصر الصراع فيه بين الإمارات وإيران، ونحن نتفاءل كثيراً بالمدينة الجميلة المنامة.

حيث حققنا الفوز بكأس الخليج العربي (21)، وهذه المرة في المنامة وبعد انسحاب عدد من الدول عن الاستضافة، دخلنا تحدياً تنظيمياً مع إيران، الوحيدة التي ظلت في حلبة السباق، وتتطلع لتنظيم النهائيات للمرة الأولى.

ولكن خرجت التصريحات خلال الأيام الماضية تشيد بالملف الإماراتي بشكل واضح، بعدما نال إعجاب لجنة التفتيش، متضمناً كل الضمانات منها الحكومية بالطبع، وهي التي رفعت من قيمة الملف الإماراتي، ناهيك عن الاعتبارات الأخرى وهي معروفة لدى الجميع، منها المقومات والبنية التحتية وكل الوسائل الأخرى كالمواصلات والطرق والمطارات والإقامة والملاعب، نتفوق فيها ولله الحمد.

بل تضاهي دولاً تقدمت في تنظيم المونديال، وأرى أن الخارطة الرياضية بالدولة اليوم قادرة على أن تنظم أحداثاً أكبر من نهائيات آسيا، هكذا يجب أن يعرف المعنيون بالشأن الرياضي، لأننا نريد أن نبين للعالم الاستراتيجية التي حددتها الحكومة تجاه القطاعين الشبابي والرياضي.

*ويختلف الأمر اليوم، فقد كنت قريباً من الأحداث مع الكرة الإماراتية، فعندما شاركنا أول مرة في تصفيات هذه البطولة عام 79، بعد فشل المنتخب في خليجي بغداد، إبان فترة المدرب الراحل دون ريفي، حيث قاد المنتخب في تصفيات آسيا الأولية وجرت على ملعب مدينة زايد الرياضية قبل افتتاحها رسمياً، بمشاركة ثلاثة منتخبات هي الإمارات وسوريا ولبنان، وتأهلنا مع سوريا لأول مرة.

ومن هنا كانت البداية، واليوم الوضع تغير تماماً، فأصبح لدينا مقومات مختلفة منها الوجود الإداري من مختلف قطاعات الرياضية الإدارية والإعلامية، إضافة إلى تكليف شركات أجنبية، والأهم هو أننا نطالب بوحدة فريق العمل بين المؤسسات الرياضية بالدولة.

وتوحدها في الهدف الواحد، ما ساعد على تفوق الملف بهذه الطريقة، فلم نعمل بشكل منفرد كما يعمل البعض، بل كان العمل جماعياً وبالتشاور، ويتضح وفق سياسة منهجية واضحة فسارت الأمور بشكلها الصحيح، بعد أن تعلمنا من الدروس الماضية.

وعلينا الاستمرار وترك أسلوب (الاستعراض) وأن نشكل فرقاً تريد أن تعمل وتخدم وأن نعطي الأولية لأبناء البلد، بعد أن تمرسوا وأصبحت لديهم الخبرات وأن نستثمر في الإنسان المواطن ونبعد الشركات التجارية إلا المساهمة منها والداعمة مادياً.

فقد حان وقت العمل وأرى طالما لدينا مجالس رياضية قوية يعمل بها أعداد كبيرة من الموظفين، أن نشاركهم في هذا الحدث القاري، فلدى شبابنا القدرة والمقدرة، نريد لهم دوراً في التنسيق والتنظيم والتخطيط السليم لكي نستضيف بطولة أكبر قارات العالم.

وبقي أن يعلم الجميع أن ثمانية دول انسحبت من سباق استضافة النهائيات، بعد الاتفاق على دولة خليجية واحدة، وبعد التنسيق بين الاتحادات الخليجية التي كانت راغبة في تنظيم الحدث، وحرصاً على حشد الجهود لوحدة الصف الخليجي جاء الاتفاق على إقامتها هنا على أرض زايد الخير، نبارك للجميع، ولكن ماذا بعد الفوز بالاستضافة؟!..

 والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد وماذا بعد



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:05 2016 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

أمطار على منطقة جازان

GMT 13:26 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يطلع على خطط عمل وزارة الخارجية

GMT 21:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

رشيدة طليب تُؤدّي اليمين عضوًا في الكونغرس بـ"مصحف مُترجم"

GMT 17:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوف تنجح بإدخال عنصر المرح والحماسة الى حياتك

GMT 15:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الإضافي يزيد من معاناة النساء أثناء فترة الحيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates