الحوار المجتمعي

الحوار المجتمعي!!

الحوار المجتمعي!!

 صوت الإمارات -

الحوار المجتمعي

بقلم : محمد الجوكر

فكرة مقال اليوم، هي الدعوة التي وجهها راشد بالهول رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، للقاء محبي النادي، لدعم الفريق الأول لكرة القدم، الذي كان يتصدر دوري المحترفين.

وتراجع إلى المركز الرابع، وبالفعل جلست الإدارة مع جماهير إمبراطور زعبيل، داخل جدران النادي، واستمعت إليهم، في مبادرة طيبة، بغض النظر عن التوقيت والزمن، فهذه يمكن حلها إذا اتفقنا على المبدأ، وبعيداً عن ما أسفر عنه الاجتماع، لأنه تم رفض حضور الإعلاميين، اجتهد البعض.

ونشر ما دار من نقاش، سواء عبر التواصل الاجتماعي، أو عبر أي وسيلة أخرى، وما أكثرها، ودعونا نتفق، على أن مثل هذا الحوار المجتمعي، ظاهرة طيبة، لو أحسنا العمل والفعل والقول فيها، وخرجنا بنتيجة إيجابية من هذا الحوار، الذي طالبت به منذ سنوات، وأكرر ذلك اليوم، عن أهمية عودة الجمعيات العمومية للأندية، لمناقشة كل التطورات والمتغيرات والأزمات والعقبات، التي تقف أمام أي هيئة أو نادٍ رياضي، نستطيع أن نحلها، بالأسس السليمة، والقوانين والأنظمة واللوائح، فالأندية هي القاعدة الحقيقية للرياضة.

فإذا نجحت فستنجح التجربة، وأنتم ترون أن هناك خلل في كثير من الاتحادات الرياضية، لأن القائمين عليها، يأتون عبر الجمعيات العمومية، لا يعرفون معناها الحقيقي، وكل ما نعرفه هو التخطيط والتربيط والتحطيم والإبعاد والمؤامرات والتكتلات والتخبطات، فتضيع الرياضة بأهدافها السامية المنصوص عليها في الدستور والقوانين، وتتحول الرياضة للمحبين والأصدقاء والبائعين للوهم وهلم جرا!!

والحوار المجتمعي، هو تعبير عن مصالح ورؤى النادي، وليس فرضاً لمصالح شخص أو فئة، وأفهم معناه على أنه استطلاع لآراء الناس، ومراعاة مطالبهم، في تصحيح الأخطاء، وليس ساحة لتغليب الفرد على الجماعة، ولذا أصبح مطالباً هذا المشروع اليوم، قبل الغد، ونخرجه من ملف الأمانة العامة في الهيئة العامة للرياضة، حتى لا يزيد التخبط، فالحوار يلزمنا، لضبط النفس والاتجاه، وليس ليزاول فيه الناس المهاترات والمقاطعات والصراخ، يجب أن يكون حواراً بعيداً عن الجدل «البيزنطي» غير المفيد، فالرياضة اليوم، وضعها خطير، ويجب أن ندرك هذه الخطورة اليوم، فالأندية تعاني وهذه حقيقية مؤلمة، برغم أننا على أعتاب مرحلة جديدة بعهد الهيئات الرياضية.

وواقع اليوم، أثبت أن المنظومة الحالية للأندية فاشلة، ولو دققنا لوجدنا أن الغالبية منها، لا تملك سوى لعبتين أو ثلاثة فقط، اللهم البعض منها تملك عشرة وأكثر، برغم الأعداد البشرية الهائلة، التي لا تجد من يهتم بها، فهل فكرت الجهة المعنية، كيفية إنقاذ الأندية من الفكر الكروي المرتبك، من خلال اللاعب الأجنبي والمدرب والنتائج والبطولات.

وأما اللعبات الأخرى، فقد اختفت مثل الثقافة، وأصبحت يتيمة، في الساحة، بسبب الإهمال وعدم القدرة على متابعة هذا الكم الهائل من معاناتها، وأرى أن تبادر الهيئة العامة للرياضة بالخطوة التصحيحية، ووضع الرياضة على الطريق الصحيح، لنجني الثمار، وبالتنسيق مع الجهات المعنية لحل الأزمة العامة، نريد مجالس إدارات قوية ومتجانسة، تعمل جنباً إلى جنب مع الهيئات الرياضية الأخرى، من أجل بلوغ الهدف المنشود، إذا أردنا أن تكتمل صورة الإصلاح!!..والله من وراء القصد. نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار المجتمعي الحوار المجتمعي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates