جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية والمهنية
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبدى استغرابه من نجاح المسلسل المصري "حدائق الشيطان"

جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية والمهنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية والمهنية

الفنان السوري جمال سليمان
دمشق - صوت الإمارات

استذكر الفنان السوري جمال سليمان بداياته الفنية عبر برنامج "نجمك من البيت"، كاشفا أن دخوله إلى عالم الفن كان قبل انضمامه إلى المعهد المسرحي، وذلك من خلال مشاركاته في المسرحيات القديمة لدرجة أنه يعرف جميع المسارح الموجودة في سوريا، كما ذكر بأن حركة المسرح السوري في السبعينيات كانت قوية وبرزت من خلاله أسماء مهمة جدا، لذلك كانت أدواره المسرحية لها أثر خاص منذ البداية في مسيرته الفنية.

أما حول الشخصيات الدرامية التي قدمها خلال مسيرته الفنية الطويلة، وخلود هذه الأدوار في ذاكرة المشاهد حتى الآن، فأكد سليمان على أن نجاح هذا الأمر يعود إلى عدة أسباب أهمها العمل مع فريق عمل متكامل وعالي المستوى، ولا يقف عند الممثل بل يمتد إلى المؤلف والمخرج والتعاون الذي كان يحدث سابقا.

وأوضح جمال سليمان في لقاء مع الإعلامي أحمد الدرع عبر قناته في "يوتيوب"، أنه لا يعرف أن يتعامل مع المخرج الذي لا يحترم عقلية الجمهور ولا يعطي أي أهمية للشؤون المتعلقة بالشخصية التي يؤديها الممثل، منوها بأن المخرج الجيد يكون هو القائد في العمل ويجب أن يوجه انتباهه لكل صغيرة وكبيرة أثناء عملية التصوير لكي يقدم أعمالا تنال إعجاب الجمهور.

وحول إمكانيته العالية بتأدية أدوار برجوازية أو ديكتاتورية، التي تختلف عن شخصيته الحقيقية، أشار جمال سليمان إلى أن أجمل شيء في العمل الفني هو تأدية أدوار لا تشبه شخصية الممثل؛ لأن هذه التجربة تكون ممتعة للفنان بشكل كبير كما أنها تعطي للممثل القدرة لمشاهدة أشياء في داخله لم يكن يعلم بها من قبل

وعن خوضه في الدراما المصرية وبالأخص في مسلسل "حدائق الشيطان" وتأديته لشخصية جديدة في هذا العمل، أعرب الفنان جمال سليمان عن استغرابه من النجاح الذي حققه العمل فهو لم يتوقع أن تحقق شخصيته هذا الكم الهائل من النجاح وتبقى عالقة في ذهن المشاهد حتى هذا اليوم.

 

وحول التصريح الذي نسب إليه بأن "الدراما السورية لم تقدم لي شيئا وأنا أنتمي لمصر"، أعرب سليمان عن انزعاجه من هذا التصريح الذي لا يمت للحقيقة بالصلة، حيث قال "إذا كنت أنا من أقول هذا الكلام إذًا على الدنيا السلام؛ لأنه ولولا وجودي في الدراما السورية لم يعلم أحد بي في الدراما المصرية".

وبالانتقال من الحديث عن مسيرته الفنية إلى تراجع الدراما السورية وحدوث خلل في واقعها الفني، أشار سليمان إلى أن العمل الدرامي في الماضي كان يقوم على العلاقة المبنية بين المخرج والممثل، أما اليوم هذه العلاقة لم تعد متواجدة؛ إذ أصبح المنتج الفني هو الأساس في كل شيء ويحق له أن يتدخل في كل جوانب العمل حتى ولو كانت اختياراته خاطئة، وهذا التدخل الحاصل من جانب المنتج كان له الأثر الكبير في انحدار الدراما السورية.

وأضاف أنه متفائل بعودة الدراما السورية لتألقها كونها تستند إلى بنية صلبة في الأساس، وتتمتع بوجود أشخاص موهوبين سواء كانوا مخرجين أو ممثلين، لذلك نستطيع القول بأن الدراما السورية مازالت بخير وبإمكاننا أن نعيد لها تألقها وسحرها الخاص خاصة بوجود مخرجين من أمثال حاتم علي والليث حجو، بالإضافة إلى وجود نجوم وفنانين أمثال باسل خياط وقصي خولي وعدد من النجوم الشباب

وبما أنه شغل منصب الأستاذ وكان من أحد أفراد اللجنة المختصة في فحص القبول داخل المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة 14 عاما، أكد سليمان أنه كان يستطيع أن يكشف الشاب الذي سيكون في المستقبل نجما من خلال فحص القبول فقط ومنهم الفنانة "سلافة معمار"، ونوه بأن وجوده ضمن هذه اللجنة عرضه لبعض الضغوطات من قبل أصدقائه الذين كانوا يطالبونه بقبول ابنائهم بالمعهد لكنه كان يرفض هذا الشيء؛ لأنه لا يحب لأن يكون للواسطة تأثير على قراراته المهنية والحياتية

وفي سؤاله حول وجود الصداقة في الوسط الفني، أشار سليمان إلى أنه يوجد صداقة ضمن هذا الوسط بالرغم من أنه وسط تنافسي بشكل جائر جدا، لكنه وبشكل شخصي يمتلك صداقات حقيقة ضمن هذا الوسط منهم المخرج هيثم حقي والمخرج حاتم علي.

من جانب آخر وحول نقاط قوته وضعفه في الحياة، قال سليمان إن قوته تكمن في شخصيته التي تكون دائما صريحة وواقعية، أما ضعفه فيكون نتيجة لطفه الزائد في التعامل مع الناس التي لا يليق بها هذا التعامل.

كما تحدث عن آخر أيام والدته الراحلة التي غادرت الحياة ولم يتمكن من رؤيتها بسبب إقامته خارج سوريا، وقال إنها كانت تحب شخصية "أبو صالح" التي قام بتأديتها في مسلسل "التغريبة الفلسطينية" لدرجة أنها نسيت اسمه الحقيقي وأصبحت تناديه "أبوصالح".

وقـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

كندة علوش ترتدي نظارة عمرو يوسف

كندة علوش تعتذر لجمهورها عن تدوينة كتبتها

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية والمهنية جمال سليمان يكشف تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية والمهنية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates