مقهى الفجيرة الثقافي يناقش واقع السينما الإماراتية وطموحاتها
آخر تحديث 11:17:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقهى الفجيرة الثقافي يناقش واقع السينما الإماراتية وطموحاتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقهى الفجيرة الثقافي يناقش واقع السينما الإماراتية وطموحاتها

غرفة تجارة وصناعة الفجيرة
الفجيرة-صوت الامارات

نظّم مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، جلسة حوارية بعنوان: “مستقبل السينما الإماراتية”، وذلك على خشبة مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.

وشارك في الجلسة، المخرج الإماراتي وليد الشحي، الممثل الإماراتي ناصر الظنحاني والمخرجة الإماراتية منى الحمادي، وأدارتها سلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي، وذلك بحضور معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق، وسعادة محمد علي الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وآمنة الظنحاني المدير التنفيذي للجمعية، وعدد من المهتمين بهذا الشأن.

وناقشت الندوة عدداً من المحاور، تمحورت حول واقع السينما الإماراتية وطموحاتها المستقبلية، مثل، أهمية السينما كأداة فنية ولغوية قادرة على طرح ومناقشة القضايا المجتمعية، من ثم المساهمة في تسليط الضوء عليها وحلّها، بالإضافة إلى التطرّق إلى التجارب السينمائية للمتحدثين، ومناقشة الإشكاليات والتحديات التي تواجه مشروعات الشباب السينمائيين في الإمارات، والخروج بتوصيات تسهم في صناعة مستقبل مبهر للسينما الإماراتية.

وقالت سلمى الحفيتي في بداية الجلسة: ” في مطلع هذه الألفية بدأت الحركة السينمائية وصناعة الأفلام في دولة الإمارات والتي لاتزال حديثة نسبياً نظراً لأن أغلب صناعها من فئة الشباب، وكانت بداية مجرد تجارب أولية لاقت الكثير من العقبات لعدم وجود الدعم المادي الكافي، إلا أن أبناء الفن السابع كانوا يحملون من اليقين ما يصد تلك العقبات، لأنهم آمنوا أن الإبداع هو رسالة جلية وواجب إنساني ووطني، وقد شهد الحراك الفني انتعاشاً بعد ظهور المهرجانات السينمائية الإماراتية، والعديد من الجوائز السينمائية التي دعمت المواهب الشبابية المهتمة بالفن السابع، ومنحتها الثقة في عرض أفلامها السينمائية الطويلة التي تكاد تكون اليوم منافساً قوياً للأفلام العربية والأجنبية، وخرجت على إثره الأفلام الإماراتية من عباءة المهرجانات إلى شباك التذاكر، لعرضها تجارياً في صالات السينما للجمهور، الذي تولدت لديه ثقة كبيرة بانعكاس مجتمعه في الفن السابع الإماراتي”.

بدوره، أشار المخرج وليد الشحي، إلى أنه قديماً كانت هناك تجارب شبابية بسيطة تمارس الفن السينمائي، وتناقش مضموناً يمثل الشعب الإماراتي بعاداته وتقاليده وأفكاره، وكان الهدف الأساسي من ممارسة هذا الفن هو إنتاج أفلام تمثل عادات شعب الإمارات وتقاليده.

وأوضح الشحي، أن التركيز الآن فيما يتعلق بالأفلام السينمائية أصبح بعيداً كل البعد عن تحقيق هدف محدد أو فكرة قيّمة، ليركز فقط على الشكل الاخراجي النهائي، لافتاً إلى أنه “قديماً كانت هناك لجان مختصة تقوم بتقييم العمل السينمائي قبل عرضه في صالات العرض، أما الآن فالكل يعرض أفلامه من دون تقييم ما أدى إلى أن يفقد هذا النوع من الفن مقوماته الأساسية التي تضمن نجاحه، فقد أصبح الهدف تجارياً بحتاً، فمن الضروري أن نرى السينما بمنظور آخر عميق، لنصل لأعمال سينمائية تعكس توجهاتنا، فالسينما تؤثر بشكل كبير مثلها مثل الأدب وبقية الفنون”.

وأوضحت المخرجة منى الحمادي، التي أخرجت عدداً من الأفلام منها “عاهدتك يا وطن” والذي لقي قبولاً ملحوظاً من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في القمة الحكومية، أنها “اعتمدت في أعمالها على تقنية الـ “ستوب موشن” وهي تقنية تعتمد على استخدام الصور الثابتة لانتاج مقطع فيديو متحرك، وأضافت: “توجهي إلى هذا المجال كان نتاج هواية الرسم التي كنت أمارسها منذ طفولتي، وفي مجال عملي الذي لا يتعلق بالجانب السينمائي، كنت أحاول أن أعتمد أساليب جديدة أضمنها في المجال الاستراتيجي مثل نقل الرسائل على سبيل المثال بشكل صوري، إلا أنني واجهت بعض العوائق في تنفيذ تلك الأفكار، لذا قررت أن أبدّل مجال عملي وأمارس العمل السينمائي الذي أستطيع من خلاله تنفيذ ما أرغب، في حين أنني اعتمدت في أغلبية أفلامي على القيم الإماراتية الأصيلة التي تجعل من البيئة وسيلة للتحفيز والإبداع.

من جهته، أكد الممثل ناصر الظنحاني، أن السينما الإماراتية تنافس السينما العالمية، لأن الإمكانيات والمقومات متوفرة، وأن الأفلام التجارية لابد أن تتضمن فكرة، فالأساس في أي منتج فني عموماً هو وجود فكرة وهدف ورسالة إلى جانب الرقابة، ومن ثم المردود المادي الذي يشكل أهمية بالغة لاستكمال ومواصلة العمل السينمائي، وأشار إلى أن الأفلام القصيرة في الوقت الحالي أصبحت ذات رواج أكبر من الأفلام الطويلة، وأن مستقبل السينما في الإمارات هو مبشر خاصة مع وجود المبادرات والمهرجانات ودور العرض الداعمة، والجهات المختصة التي تفتح المجال وتوفر الفرص للمواهب لإبراز طاقاتها الإبداعية في المجال السينمائي.

وتم خلال الأمسية، عرض فيلم “ضوء خافت” للمخرجين وليد الشحي ومنى الحمادي، الفيلم الذي يؤكد على أن الحلم قادر على تغيير الحياة، وأن قوة العزيمة والإرادة قد تتمكن من أن تغير واقعاً للأفضل، كما تم أيضاً عرض فيلم “عاهدتك يا وطن” للمخرجة منى الحمادي.

في الختام، كرم معالي الدكتور محمد سعيد الكندي، وسعادة محمد الملا وسعادة خالد الظنحاني المشاركين خلال الجلسة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى الفجيرة الثقافي يناقش واقع السينما الإماراتية وطموحاتها مقهى الفجيرة الثقافي يناقش واقع السينما الإماراتية وطموحاتها



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت النجمة كارمن بصيبص عن انضمامها رسميا لعائلة دار مجوهرات ،Bulgari كوجه جديد للدار العريقة في الشرق الأوسط، ليكون انضمام الممثلة المتألقة لواحدة من أرقى علامات المجوهرات في العالم خطوة جديدة في مسيرتها المهنية الحافلة بالنجاحات، كونها واحدة من أكثر الممثلات تميزًا في العالم العربي خلال تلك الفترة، كما أن بصيبص تعتبر أيقونة للجمال والأناقة، بأسلوبها الناعم في اختيار أزيائها، الذي يعكس في كل ظهور جديد لها حسها الراقي في عالم الموضة وأناقتها المتفردة، وهذه نظرة على إطلالات كارمن بصيبص، التي تجمع باختياراتها بين الرقة والفخامة تزامنا مع تعيينها وجها جديدا لماركة المجوهرات الإيطالية بولغري في الشرق الأوسط. كارمن بصيبص بستايل كاجوال أنيق عبرت كارمن بصيبص عن سعادتها  بالانضمام كوجه جديد لدار Bulgari في الشرق الأوسط، من خلال...المزيد

GMT 16:55 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 صوت الإمارات - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:46 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 صوت الإمارات - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية

GMT 04:21 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

فيلم فلسطيني يفوز في "كان" عن فئة "نظرة ما"

GMT 05:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

في الظل دراما بوليسية في الخمسينات

GMT 13:29 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

ظهور ميلانا ترامب في إطلالة ساحرة بتصاميم ديور

GMT 16:41 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"hp" تطلق رسميًا أوّل حواسبها المحمولة بنظام "Chrome"

GMT 05:32 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 14:16 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كفاح "العمال" من اجل بريطانيا أكثر عدالة موضوع فيلم وثائقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates