الحكومة الإسبانية تستعد لفرض السيطرة على مؤسسات كتالونيا
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحكومة الإسبانية تستعد لفرض السيطرة على مؤسسات كتالونيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة الإسبانية تستعد لفرض السيطرة على مؤسسات كتالونيا

رئيس الحكومة الإسبانية
مدريد - صوت الامارات

تجتمع الحكومة الإسبانية، اليوم السبت، لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة لفرض سيطرتها على المؤسسات فى إقليم كتالونيا الذى يتمتع بحكم ذاتى وذلك بعد أن حصلت مدريد على دعم قوى من الملك والاتحاد الاوروبى فى معركتها للحفاظ على وحدة المملكة.

ويترأس ماريانو راخوى اجتماعا لحكومته عند الساعة 10,00 صباحا بالتوقيت المحلى  لتحديد المؤسسات التى ستتم السيطرة عليها مباشرة فى الإقليم الغنى الواقع فى شمال شرق اسبانيا، والذى يتمتع حاليا بحكم ذاتى بينها إدارة الشرطة والمؤسسات التربوية وقطاع الصحة.

وتأتى الإجراءات التى ستقود البلاد إلى وضع قانونى غير مسبوق بعد تنديد الملك فيليبى السادس بما وصفه بمحاولة إنفصال غير مقبولة وتأكيده ضرورة التوصل الى حل للأزمة التى نجمت عن الإستفتاء الذى حظرته مدريد فى الاول من أكتوبر، وذلك من خلال "المؤسسات الديموقراطية الشرعية".

ويسمح الدستور لمدريد باستعادة السيطرة على كاتالونيا، لكنها لم تستخدم هذا الحق إطلاقا، والحكم الذاتى مسألة بالغة الحساسية فى كتالونيا التى إنتزعت منها سلطاتها أثناء الحكم الديكتاتورى العسكرى، ويبلغ عدد سكانها 7,5 ملايين نسمة والإقليم متمسك بلغته وثقافته.

وهناك مخاوف من إندلاع إضطرابات اذا ما سعت مدريد إلى فرض اى شكل من السيطرة المباشرة، وقال رئيس الإقليم الإنفصالى كارليس بوتشيمون أن مثل تلك الخطوة يمكن أن تدفع المشرعين فى الإقليم إلى إعلان الاستقلال من طرف واحد.

لكن راخوى قال الجمعة أن مدريد وصلت إلى نقطة حاسمة بعد أسابيع من المراوحة السياسية وأن حكومته مضطرة للتحرك لوقف "تصفية" حكم القانون.

ومن المرجح أن يعلن راخوى خططا للسيطرة على قوات الشرطة البالغ عديدها 16 الف عنصر، والتى يواجه قائدها جوزيب لويس ترابيرو ما يصل الى 15 عاما فى السجن بتهمة العصيان لعدم احتوائه التظاهرات الإنفصالية قبيل الاستفتاء.

ويمكن أن تسعى مدريد أيضا لفرض إنتخابات مبكرة وهو الحل الذى لجأت اليه ابان الأزمات السياسية التى مرت بها منذ عود النظام الديمقراطى فى 1977 فى موعد أقربه يناير.

ويعقد راخوى مؤتمرا صحفى بعيد ظهر السبت للإعلان عن خططه التى يتعين تمريرها فى مجلس الشيوخ حيث يحتفظ الحزب الشعبى المحافظ الذى ينتمى له بالأغلبية، وهى عملية يمكن ان تستغرق حوالى إسبوع.

وفى خطاب له ليل الجمعة خلال توزيع جوائز أميرة استورياس توازى جوائز نوبل فى إسبانيا وصف الملك فيليبى السادس كتالونيا بأنها جزء أساسى من إسبانيا القرن الحادى والعشرين.

وحث قادة الاتحاد الأوروبى الذين حضروا حفل توزيع الجوائز وتسلموا جائزة تقدير على تشجيع التناسق فى أوروبا، على ضرورة إحترام القانون، فى دعم واضح لمدريد، وقال رئيس البرلمان الأوروبى انطونيو تاجانى فى الحفل فى مدينة اوفييدو شمال إسبانيا البعض يزرعون الخلاف بتجاهل القانون عمدا.

وأضاف "غالبا ما ادت محاولات ترسيم الحدود فى الماضى الى جحيم من الفوضى مع أنها كانت تقدم على أنها الحل الشافى".

وسط تصعيد التوتر، يستعد مؤيدو الاستقلال للتظاهر فى برشلونة مساء السبت للمطالبة باطلاق سراح جوردى سانشيز وجوردى غيسارت، اثنين من وجوه الدعوة للاستقلال والمسجونين منذ الاثنين بتهمة العصيان، وقال بوتشيمون أن لديه تفويضا لاعلان الاستقلال بعد الاستفتاء الذى تقول إدارته ان 90 % من أصوات المشاركين فيها أيدت الانفصال.

لكن نسبة المشاركة بلغت 43 % فقط، إذ أن الكتالونيين المؤيدين للوحدة مع المملكة لم يشاركوا فى التصويت المحظور، ويسهم إقليم كتالونيا فى خمس إقتصاد إسبانيا، ومواطنوه منقسمون بالتساوى حول مسألة الانفصال، بحسب استطلاعات.

ويقول مؤيدو الانفصال أن الاقليم الغنى يقدم الكثير لدعم باقى الاقتصاد الوطنى ويمكن أن يزدهر إذا ما مضى فى طريقه، لكن المعارضين يقولون أن كتالونيا أقوى كجزء من إسبانيا وأن الانفصال يمكن أن يؤدى الى كارثة إقتصادية وسياسية.

منذ الاستفتاء نقلت نحو 1200 شركة مقارها إلى أجزاء أخرى من إسبانيا، وخفضت مدريد هذا الاسبوع توقعاتها للنمو الوطنى للعام المقبل من 2,6 % إلى 2,3%، وقالت أن الأزمة تثير حالة من عدم اليقين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسبانية تستعد لفرض السيطرة على مؤسسات كتالونيا الحكومة الإسبانية تستعد لفرض السيطرة على مؤسسات كتالونيا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره

GMT 03:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

539 أسرة تستفيد من حملة جود الرمضانية في الذيد

GMT 19:07 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تفعيل صفحة البحرين على موقع منتدى التعليم للجميع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates