براءة المدان الوحيد في قضية تفجير طائرة لوكربي على المحك
آخر تحديث 03:04:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

براءة المدان الوحيد في قضية تفجير طائرة لوكربي على المحك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - براءة المدان الوحيد في قضية تفجير طائرة لوكربي على المحك

تفجير طائرة لوكربي
واشنطن - صوت الإمارات

يصدر القضاء في اسكتلندا الجمعة حكمه في احتمال إعادة الاعتبار لعبد الباسط المقرحي، المدان الوحيد في طائرة لوكربي، والذي توفي عام 2012، فيما تسعى أسرته لإثبات براءته.وبعد أكثر من 32 عاما على تفجير طائرة بانام الأمريكية فوق لوكربي في اسكتلندا، وعقب جلسات استمرت 3 أيام في نوفمبر الماضي، يصدر القضاة في محكمة العدل الاسكتلندية العليا، حكمهم الجمعة في هذه القضية التي وصفها محامي عائلة المقرحي عامر أنور بأن لها تشعبات دبلوماسية واسعة.

وكان المقرحي الذي يوصف بأنه ضابط في الاستخبارات الليبية، قد دفع مرارا ببراءته، إلا أن محكمة اسكتلندية خاصة التأمت في هولندا، أدانته في عام 2001، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، على أن يقضي 27 عاما وراء القضبان كحد أدنى.يشار إلى أن تفجير طائرة بان أميركان في 21 ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، أودى بحياة 270 شخصا، ولذلك تعد الحادثة واحدة من أكثر الهجمات في عدد الضحايا، وتعد أيضا بالنسبة للأمريكيين ثاني أكبر هجوم دموي بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بمقتل 190 أمريكيا في لوكربي.

يذكر في هذا الشأن أيضا أن نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان أقر رسميا بالمسؤولية عن اعتداء لوكربي في عام 2003، ووافق على دفع تعويضات قدرها 2.7 مليار دولار إلى عائلات الضحايا.ولم يمكث المقرحي في السجن طويلا حيث أفرج عنه في عام 2009، لأسباب صحية، واستقبل كبطل في ليبيا، وتوفى لاحقا عام 2012، بعد عام من سقوط نظام القذافي.

وفي مارس الماضي لجأت عائلة المقرحي إلى اللجنة الاسكتلندية الخاصة بمراجعة الإدانات الجنائية، وصدر عنها قرار قضى برفع القضية إلى محكمة العدل العليا مع عدم استبعادها وجود "خطأ قضائي"، وتوصلت هذه اللجنة المختصة إلى أن الحكم على المقرحي "غير منطقي" بسبب ضعف الأدلة المقدمة لإدانته.

وحامت شكوك حول شهادة توني غاوتشي وهو تاجر من مالطا تعرف على المقرحي على أنه الشخص الذي اشترى الملابس التي عثر عليها في الحقيبة التي احتوت القنبلة، حيث دفع محامو عائلة المقرحي خلال جلسات عقدت في نوفمبر عن بعد بسبب كورونا، إن هذه الشهادة التي كانت حاسمة في حكم الإدانة السابقة "لا قيمة لها بتاتا" لأتها أتت بعد أن اطلع الشاهد على صورة للمقرجي في مقال صحفي عرف بأنه متهم محتمل في الهجوم.

كما لفت محامو الدفاع أيضا إلى وجود شكوك متواصلة حول تواريخ زيارته إلى مالطا، فيما شدد الادعاء بالمقابل على أن المقرحي استخدم جواز سفر مزور للتوجه إلى مالطا، المحطة التي أقلعت منها طائرة تحمل القنبلة قبل الاعتداء.

وأعربت عائلة المقرحي كذلك عن شجبها لرفض السلطات البريطانية رفع السرية عن وثائق مرتبطة بالقضية تحدثت وفق صحيفة "الغادريان" عن ضلوع عميل استخبارات أردني من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة في صنع القنبلة.

وكان قضاة المحاكمة في العام 2001، قد رفضوا روايات تدين إيران وسوريا والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة، قالت إن هذه الأطراف تحركت ردا على إسقاط صاروخ أمريكي عن طريق الخطأ طائرة ركاب إيرانية في يوليو 1988 ما أسفر عن مقتل 290 شخصا.

وكان القضاء الأمريكي قد أعلن في ديسمبر بالتزامن مع الذكر 32 للاعتداء على طائرة لوكربي، توجيه اتهام جديد إلى أبو عقيلة محمد مسعود، وهو ضابط سابق في الاستخبارات الليبية.

واستؤنف التحقيق في الولايات المتحدة في عام 2016، على خلفية إحاطة القضاء الأمريكي بأن مسعود أدلى باعترافات بهذا الشأن في عام 2012 بعد القبض عليه عقب سقوط نظام القذافي.

ولا يزال المشتبه به الجديد في السجن بليبيا، ويتهم أيضا بالمشاركة في الاعتداء على ملهى بيل في برلين العام 1986 الذي أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومواطنة تركية. وكانت ليبيا وافقت في عام 2004 أيضا على دفع تعويضات لعائلات الضحايا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة المدان الوحيد في قضية تفجير طائرة لوكربي على المحك براءة المدان الوحيد في قضية تفجير طائرة لوكربي على المحك



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 02:31 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان
 صوت الإمارات - نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان

GMT 02:52 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

"هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"
 صوت الإمارات - "هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024

GMT 04:52 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة القلب مرتبطة بالعلاقة الزوجية

GMT 19:29 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تحويل مذكرات الفنانة ماجدة إلى عمل فني

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 11:39 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

أشهر الوجهات السياحية للسفر في عيد الأضحى 2019

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 20:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أنغام تنتهي من تسجيل أغنية جديدة من ألبومها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates