الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية

الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي
دبي – صوت الإمارات

استنكرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، الإتهامات وحالة الشجب التى أعقبت القرار السيادى لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتطبيع مع إسرائيل، لافتة إلى أن الإنتصار الحقيقي هو أن تخضع العدو دون قتال.


وأوضحت «الرشيد»، فى تصريحات خاصة، أن قرار الإمارات قطع الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية ولا يعنى تخليها عن القضية كما يروج بعض المغرضين من جماعة الإخوان الإرهابية الموالية لأردوغان وحزب الله الموالى لإيران الذى كان مؤيدًا لقرار ترامب بنقل السفارات إلى فلسطين وإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل .

.ولفتت الرشيد، إلى أن القرار يعزز من فرص التوصل للسلام العادل وإنهاء صراع دام لأكثر من 72 عامًا، ونسف صفقة القرن بالكامل والتى كانت تقضى بضم الأراضى الفلسطينية .

وسخرت الرشيد من تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى جاء مفاداها بأن تركيا تفكر فى إغلاق سفارتها في أبو ظبي وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة بسبب اتفاقها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل قائلة " وبالنسبة للسفير الإسرائيلي على أرضك ياأردوغان  .. وسفارة تركيا فى إسرائيل .. تناقض نفسك أم تضحك على العالم".

وتوالت الردود العالمية والعربية المرحبة بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل التي نجم عنها إيقاف خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، بوساطة أميركية وأعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تأكيدات على أن المعاهدة من شأنها المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتبرهن على دور الإمارات في صنع السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد كثير من دول العالم على أهمية المعاهدة في دفع عجلة السلام واستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في إطار حل الدولتين العادل والمستدام، معتبرة أن الأجواء الجديدة التي أظهرها الاتفاق يجب أن تسمح باستئناف المفاوضات، في إطار القانون الدولي والمعايير المتفق عليها.

وأعربت المفوضية الأوروبية وكل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا عن ترحيبها بالمعاهدة التي ستؤدي إلى إقامة علاقات ثنائية بين الإمارات وإسرائيل، مؤكدة أنها تصب في مصلحة البلدين.

وقالت المفوضية الأوروبية: «إن معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات ستساهم في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط»، فيما أكدت متحدثة باسم المفوضية، أنها «مهمة للبلدين والاستقرار الإقليمي»، مضيفة: «البلدان شريكان لنا.. وبالطبع.. نحن ملتزمون بحل الدولتين ومستعدون للعمل من أجل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

 

وبموجب معاهدة السلام التي شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوسط لإبرامها، وافقت إسرائيل على تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية.

ومن جانبه، رحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل. وقال بوريل، في تغريدة له أمس: «إن هذه الخطوة مفيدة لكلا البلدين ومهمة للاستقرار الإقليمي».

واعتبر أن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية خطوة إيجابية، حيث يجب الآن التخلي عن الخطط بالكامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يأمل في استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها.

وفي غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان، عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة المهمة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت: «إن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية يشكل تطورًا إيجابيًا نأمل أن يكون في صالح استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار حل الدولتين العادل والمستدام»، مؤكدة أن إيطاليا تواصل دعمها بقوة لحل الدولتين باعتباره «البديل الوحيد» لضمان السلام والازدهار في كل أنحاء المنطقة.

ومن جانبه، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، معتبرًا أنها «قرار شجاع من جانب دولة الإمارات».

وكتب ماكرون في تغريدة «آمل أن يساهم القرار بإرساء السلام العادل والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيرًا إلى أنه أكد ذلك للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي ألمانيا، وصف الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن، في برلين، المعاهدة بأنها متطلعة للمستقبل «وستمضي قدمًا بالتسوية والشراكة بين إسرائيل والعالم العربي».

 

وقال شتيفن: «كل مباشرة للعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية هي مساهمة نحو السلام في المنطقة، ونحن نأمل أن تفتح هذه الاتفاقات الطريق مجددًا نحو حل الدولتين القائم على التفاوض».

 

كما رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية.

وقال ماس، في برلين عقب محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي: «إن العلاقات بين إسرائيل والإمارات مساهمة مهمة نحو السلام في المنطقة، ومن الجيد أن تعلق الحكومة الإسرائيلية خطط الضم».

 

وأكد أن الحكومة الألمانية قامت بالتعاون مع شركائها في أوروبا والمنطقة بحملات مكثفة في الأشهر الأخيرة ضد ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، وعملت من أجل استئناف المفاوضات المباشرة، وقال: «نحن مستعدون أيضًا لدعم هذه العملية بقوة».

 

 أمميًا، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمعاهدة السلام، وإيقاف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وفي آسيا، أكدت كل من الهند واليابان ترحيبهما بمعاهدة السلام بين البلدين، والتي تدعم السلام والاستقرار في التنمية في غرب القارة الآسيوية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الهندية، دعم بلاده للسلام والاستقرار والتنمية في غرب آسيا، مشيرًا إلى أن كلا البلدين شريكان استراتيجيان رئيسان للهند. وأضاف: «تواصل الهند دعمها التقليدي للقضية الفلسطينية، ونأمل في رؤية استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة لإيجاد حل الدولتين المقبول».

ومن جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية اليابانية الاتفاق خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates