الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية

الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي
دبي – صوت الإمارات

استنكرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، الإتهامات وحالة الشجب التى أعقبت القرار السيادى لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتطبيع مع إسرائيل، لافتة إلى أن الإنتصار الحقيقي هو أن تخضع العدو دون قتال.


وأوضحت «الرشيد»، فى تصريحات خاصة، أن قرار الإمارات قطع الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية ولا يعنى تخليها عن القضية كما يروج بعض المغرضين من جماعة الإخوان الإرهابية الموالية لأردوغان وحزب الله الموالى لإيران الذى كان مؤيدًا لقرار ترامب بنقل السفارات إلى فلسطين وإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل .

.ولفتت الرشيد، إلى أن القرار يعزز من فرص التوصل للسلام العادل وإنهاء صراع دام لأكثر من 72 عامًا، ونسف صفقة القرن بالكامل والتى كانت تقضى بضم الأراضى الفلسطينية .

وسخرت الرشيد من تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى جاء مفاداها بأن تركيا تفكر فى إغلاق سفارتها في أبو ظبي وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة بسبب اتفاقها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل قائلة " وبالنسبة للسفير الإسرائيلي على أرضك ياأردوغان  .. وسفارة تركيا فى إسرائيل .. تناقض نفسك أم تضحك على العالم".

وتوالت الردود العالمية والعربية المرحبة بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل التي نجم عنها إيقاف خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، بوساطة أميركية وأعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تأكيدات على أن المعاهدة من شأنها المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتبرهن على دور الإمارات في صنع السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد كثير من دول العالم على أهمية المعاهدة في دفع عجلة السلام واستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في إطار حل الدولتين العادل والمستدام، معتبرة أن الأجواء الجديدة التي أظهرها الاتفاق يجب أن تسمح باستئناف المفاوضات، في إطار القانون الدولي والمعايير المتفق عليها.

وأعربت المفوضية الأوروبية وكل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا عن ترحيبها بالمعاهدة التي ستؤدي إلى إقامة علاقات ثنائية بين الإمارات وإسرائيل، مؤكدة أنها تصب في مصلحة البلدين.

وقالت المفوضية الأوروبية: «إن معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات ستساهم في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط»، فيما أكدت متحدثة باسم المفوضية، أنها «مهمة للبلدين والاستقرار الإقليمي»، مضيفة: «البلدان شريكان لنا.. وبالطبع.. نحن ملتزمون بحل الدولتين ومستعدون للعمل من أجل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

 

وبموجب معاهدة السلام التي شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوسط لإبرامها، وافقت إسرائيل على تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية.

ومن جانبه، رحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل. وقال بوريل، في تغريدة له أمس: «إن هذه الخطوة مفيدة لكلا البلدين ومهمة للاستقرار الإقليمي».

واعتبر أن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية خطوة إيجابية، حيث يجب الآن التخلي عن الخطط بالكامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يأمل في استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها.

وفي غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان، عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة المهمة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت: «إن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية يشكل تطورًا إيجابيًا نأمل أن يكون في صالح استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار حل الدولتين العادل والمستدام»، مؤكدة أن إيطاليا تواصل دعمها بقوة لحل الدولتين باعتباره «البديل الوحيد» لضمان السلام والازدهار في كل أنحاء المنطقة.

ومن جانبه، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، معتبرًا أنها «قرار شجاع من جانب دولة الإمارات».

وكتب ماكرون في تغريدة «آمل أن يساهم القرار بإرساء السلام العادل والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيرًا إلى أنه أكد ذلك للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي ألمانيا، وصف الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن، في برلين، المعاهدة بأنها متطلعة للمستقبل «وستمضي قدمًا بالتسوية والشراكة بين إسرائيل والعالم العربي».

 

وقال شتيفن: «كل مباشرة للعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية هي مساهمة نحو السلام في المنطقة، ونحن نأمل أن تفتح هذه الاتفاقات الطريق مجددًا نحو حل الدولتين القائم على التفاوض».

 

كما رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية.

وقال ماس، في برلين عقب محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي: «إن العلاقات بين إسرائيل والإمارات مساهمة مهمة نحو السلام في المنطقة، ومن الجيد أن تعلق الحكومة الإسرائيلية خطط الضم».

 

وأكد أن الحكومة الألمانية قامت بالتعاون مع شركائها في أوروبا والمنطقة بحملات مكثفة في الأشهر الأخيرة ضد ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، وعملت من أجل استئناف المفاوضات المباشرة، وقال: «نحن مستعدون أيضًا لدعم هذه العملية بقوة».

 

 أمميًا، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمعاهدة السلام، وإيقاف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وفي آسيا، أكدت كل من الهند واليابان ترحيبهما بمعاهدة السلام بين البلدين، والتي تدعم السلام والاستقرار في التنمية في غرب القارة الآسيوية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الهندية، دعم بلاده للسلام والاستقرار والتنمية في غرب آسيا، مشيرًا إلى أن كلا البلدين شريكان استراتيجيان رئيسان للهند. وأضاف: «تواصل الهند دعمها التقليدي للقضية الفلسطينية، ونأمل في رؤية استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة لإيجاد حل الدولتين المقبول».

ومن جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية اليابانية الاتفاق خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تؤكد الإمارات قطعت الطريق أمام المتاجرة بالقضية الفلسطينية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates