المؤسسة الليبية للنفط تلغي تصدير شحنتين بسبب خلاف مع سلطة الشرق
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المؤسسة الليبية للنفط تلغي تصدير شحنتين بسبب خلاف مع سلطة الشرق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المؤسسة الليبية للنفط تلغي تصدير شحنتين بسبب خلاف مع سلطة الشرق

ناقلة النفط "كابتن خيام" تدخل بمواكبة زوارق خفر السواحل الليبي الى قاعدة طرابلس البحرية
طرابلس - صوت الامارات

 اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية الخميس انها الغت تصدير شحنتين من النفط بسبب منع السلطات غير المعترف بها دوليا في شرق ليبيا تصدير النفط الذي تعود عائداته الى حكومة الوفاق من ميناء رئيسي في شرق البلاد.

وقال متحدث باسم المؤسسة محمد الحراري الخميس في بيان نشر على موقع المؤسسة الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس ان مؤسسة النفط الموازية التابعة للحكومة غير المعترف بها في الشرق تمنع تصدير النفط من ميناء الحريقة في طبرق (شرق).

واضاف "تم الغاء شحنتين (...) من ضمن جدول تصدير شهر مايو حتى الان".

وفي الاول من ايار/مايو، اعيدت شحنة نفط بعد ابحارها، الى ليبيا بعدما كانت السلطات الليبية غير المعترف بها حاولت بيعها انطلاقا من ميناء الحريقة. ووضعت الشحنة تحت تصرف حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وابحرت "ديستيا امايا" من شرق ليبيا وتوجهت الى مالطا، ثم عادت الى المناطق الليبية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني لاعادة الشحنة.

وادرجت الامم المتحدة السفينة الهندية على اللائحة السوداء، معتبرة انها كانت تنقل النفط الخام الليبي "بشكل غير قانوني" لحساب سلطة موازية للسلطات الرسمية.

واعتبرت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس ان ما حدث "تحذير واضح لكل مالكي السفن والشركات التجارية مفادُهُ أن تصدير النفط الليبي عن طريق أي جهة أخرى غير المؤسسة عمل غير قانوني وسيتم وقفه".

وردا على ذلك، منعت السلطات غير المعترف بها تصدير النفط لصالح مؤسسة النفط في طرابلس وحكومة الوفاق من ميناء الحريقة.

وقال الحراري "هذا التعطيل يؤذي ليبيا ويكلفها عشره ملايين دولار يوميا وقد بلغت الخسائر المباشرة المتراكمة من فاقد المبيعات حتى اليوم ما قدره 120 مليون دولار".

واشار الى ان صادرات مرسى الحريقة تمثل "قرابة ثلاثة ارباع انتاجنا الحالي للنفط. وبسبب توقفها، ستتوقف الايرادات لمصرف ليبيا المركزي، وسيتأثر سعر صرف الدينار الليبي سلبيا وبشدة".

وتدير "المؤسسة الوطنية للنفط" في طرابلس منذ عقود قطاع النفط في ليبيا التي تملك اكبر الاحتياطات في افريقيا والمقدرة بنحو 48 مليار برميل.

وتتولى هذه المؤسسة الضخمة عمليات الاستكشاف والانتاج وتسويق النفط والغاز داخل وخارج البلاد وابرام العقود مع الشركات الاجنبية والمحلية.

وكانت سلطات الشرق تحظى باعتراف دولي الى حين تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي دخلت طرابلس في 30 آذار/مارس ونجحت في استقطاب تأييد الجماعات المسلحة التي كانت تسيطر عليها، فيما انكفأت السلطات التي كانت تحكمها.

وتحظى حكومة الوفاق بدعم دولي كبير، لكنها لم تتمكن من اقناع البرلمان المستقر في الشرق بمنحها الثقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسة الليبية للنفط تلغي تصدير شحنتين بسبب خلاف مع سلطة الشرق المؤسسة الليبية للنفط تلغي تصدير شحنتين بسبب خلاف مع سلطة الشرق



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates