3 لاعبين أساسيين فقط تبقوا من منتخب مهدي علي

 واجه الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، تحدياً كبيراً، في أعقاب ارتفاع عدد اللاعبين الأساسيين المصابين الذين سيغيبون عن صفوف المنتخب قبل مشاركته المرتقبة في كأس آسيا، المقررة في الإمارات يناير المقبل، وذلك بعدما انضم لاعب العين والمنتخب عامر عبدالرحمن إلى قائمة اللاعبين المصابين، نتيجة تعرضه للإصابة في الكاحل، وفقاً لما أعلنه عنه اتحاد الكرة على حسابه عبر «تويتر»،

 وغاب اللاعب بالفعل عن المباراة الودية التي خاضها المنتخب أمام اليمن الثلاثاء الماضي، في ختام معسكره الداخلي الأخير الذي أقيم في دبي، ورغم أنه تبقى 43 يوماً فقط على انطلاقة البطولة، حيث يستهل المنتخب مشواره فيها يوم الخامس من يناير المقبل بلقاء المنتخب البحريني، إلا أنه لم يتبق من العناصر الأساسية التي كانت تمثل التشكيلة الأساسية للمنتخب في عهد مدربه السابق مهدي علي، سوى ثلاثة لاعبين فقط، هم الحارس خالد عيسى وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي، إذ لم يكن كل من خميس إسماعيل ووليد عباس ومحمود خميس، وكذلك إسماعيل مطر ضمن العناصر الأساسية في أغلب الفترات، عندما تكون صفوف الأبيض مكتملة، في حين يغيب عن المنتخب حالياً ثمانية لاعبين أساسيين، بسبب الإصابات وغيرها، هم عمر عبدالرحمن وأحمد خليل والحارس علي خصيف وعامر عبدالرحمن والدفاع إسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد أحمد وخلفان مبارك، وأمام هذه الخيارات الصعبة اضطر زاكيروني إلى الاستعانة بلاعبين بدلاء ووجوه جديدة.

 نرصد وجود ثلاثة لاعبين فقط من العناصر الأساسية التي كانت تمثل تشكيلة المنتخب الأساسية في الفترة السابقة.

 1-خالد عيسى 
فرض خالد عيسى، (29 عاماً)، نفسه في الفترة الماضية حارساً أساسياً في المنتخب، بعدما كان يجلس على دكة البدلاء في فترات سابقة، في ظل وجود الحارسين علي خصيف وماجد ناصر، اللذين يغيبان حالياً عن المنتخب، ونجح خالد عيسى في إثبات وجوده بقوة وظل يقدم مستويات فنية متطورة، واكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات والبطولات الكبيرة التي يخوضها المنتخب، ما جعل مدرب المنتخب يعتمد عليه حالياً في حراسة مرمى الأبيض خلال ظهوره المرتقب في كأس آسيا إلى جانب وجود الحارسين البديلين محمد حسن الشامسي وفهد الظنحاني.

 2-مبخوت 
يعد المهاجم علي مبخوت (28 عاماً)، من الركائز الأساسية في صفوف المنتخب، وقد غاب عن صفوف الأبيض في الفترة الماضية بداعي الإصابة، لكنه عاد وانخرط مع المنتخب خلال فترة الإعداد الأخيرة، ويعول عليه الجهاز الفني كثيراً في صنع الفارق في صفوف المنتخب البطولة الآسيوية المقبلة، خصوصاً أنه هداف النسخة الماضية التي أقيمت في أستراليا في 2015 بتسجيله خمسة أهداف في البطولة.

 3-إسماعيل الحمادي

الظروف الحالية التي يمر بها المنتخب، وغياب عناصر أساسية مثل عموري وأحمد خليل، جعلت المدرب زاكيروني يضع الحمادي من ضمن خياراته الأساسية التي سيعتمد عليها في المرحلة المقبلة، خصوصاً في كأس آسيا المقبلة، نظراً لعدم وجود لاعب بديل مناسب غيره بإمكانه ملء الفراغ الذي كان يشغله اللاعب أحمد خليل، عندما كان في قمة مستواه الفني والكروي.