ستة أخطاء أهدت اليابان الفوز على الإمارات
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ستة أخطاء أهدت اليابان الفوز على الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ستة أخطاء أهدت اليابان الفوز على الإمارات

منتخب الإمارات لكرة القدم
دبي - صوت الإمارات

بسبب رأس المدرب مهدي علي خسر المنتخب الإماراتي على أرضه من المنتخب الياباني وفقد بالتالي أكثر من 70% من فرصه في المنافسة على واحدة من البطاقات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، حيث يحتاج الأبيض لمعجزة حقيقية للحصول على إحدى البطاقتين المباشرتين، أو نصف معجزة لحجز بطاقة الملحق. صحيح أن أغلب لاعبي الأبيض لم يكونوا في حالتهم الطبيعية في مباراة اليابان، وصحيح أيضا أن الفريق تأثر بقوة بغياب لاعبين بوزن إسماعيل أحمد قائد الدفاع، وأحمد خليل أحسن لاعب في آسيا 2016 وهداف المنتخب عن مباراة مصيرية مثل لقاء اليابان.

لكن الصحيح الثالث أن المدرب مهدي علي أو المهندس كما يلقبه جمهور الكرة الإماراتي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن تلك الهزيمة، التي توقعت حدوثها بمجرد أن علمت بالتشكيل الذي وضعه المهندس للمباراة المفصلية والمهمة. وجاءت مسؤوليته بسبب ستة أخطاء وقع فيها:

- أول أخطاء المدرب البدء بإسماعيل مطر الذي يعرف أصغر مشجع كروي في الإمارات أنه يعاني بدنيا في المباريات المتوسطة بالدوري المحلي، وهو أمر يفرضه العمر، ولا يقلل أبدا من الاحترام لتاريخ وعطاء مطر مع المنتخب. تزداد الغرابة حينما نعلم أن "المهندس" طلب من إدارة ملعب هزاع بن زايد تضييق عرض الملعب لحرمان اليابانيين من أفضليتهم البدنية على لاعبي الأبيض، ما يعني أن المدرب كان واعيا بأن منافسه يملك أفضلية بدنية على لاعبيه، فكيف يعتمد على لاعب ضعيف بدنيا.

- الخطأ الثاني في تقديري التكتيك السيء للأبيض في اللقاء حيث كان منطقيا وعمليا أن يضع المهندس رهانه الأساسي على منطقة الوسط، باعتبارها منطقة العمليات خلال المباراة، بحيث يعزز تواجد لاعبيه فيها لخنق مساحات التمرير على لاعبي اليابان، ومنعهم –من المنبع- من بناء هجمات سريعة يعرف مهدي علي مثلما نعرف أن لاعبي دفاعه لن يستطيعوا التصدي لها، لكن المدرب لم يفعل وترك منطقة العمليات مفتوحة للمنافس.

- الخطأ الثالث تكتيكيا أيضا فقد توقعت ولا شك أن كثيرين غيري فعلوا أن مدرب اليابان سيفرض رقابة صارمة على عموري باعتباره مفتاح اللعب الوحيد في منتخب الإمارات طوال السنوات الماضية، وعليه كان يتوجب على المدرب التفكير في بدائل لضمان "تسييل" الهجمات الإماراتية من دون عموري، وكذلك الاستفادة من المناطق التي ستخلو في دفاع اليابان نتيجة انشغال أكثر من لاعب برقابة عموري. 

لكن مهدي لم يفعل وربما كان معذورا في ذلك لأن الأبيض لا يملك صناع لعب يمكنهم أداء نفس مهمة عموري، كما أن الفردان وعامر عبد الرحمن لم يقدما كرامات في هذا السياق.

- الخطأ الرابع اعتماد المدرب على أحمد برمان وخميس إسماعيل في مركزي المحور بخط الوسط، فلا هما يقدمان أداء دفاعيا شرسا مثل الذي يقدمه طارق أحمد مثلا، ولا هما يملكان القدرة على إدارة عملية التسليم والتسلم بسلاسة ودون أخطاء مثلما يفعل ماجد حسن. بالتالي لم يكن هناك وجود حقيقي ومؤثر في أغلب فترات اللقاء لوسط الأبيض، كما لم يجد لاعبو اليابان صعوبة لا في السيطرة على منطقة العمليات، ولا في صناعة الهجمات.

- الخطأ الخامس إشراك حمدان الكمالي في قلب الدفاع بديلا للمصاب إسماعيل أحمد، صحيح أن مهدي علي كان في ورطة إجبارية تفرض عليه اختيار بديل، لكن الاعتماد على حمدان البعيد عن المنتخب كان مخاطرة غير محسوبة، فمن ناحية تحمل اللاعب عبئا نفسيا هائلا كونه يظهر للمرة الأولى أمام جمهور الكرة الإماراتي بعد غياب طويل، وكان حريصا على عدم الخطأ وإثبات جدارته بهذا المكان، لكن ظروف المباراة لم تسعفه وأثرت على ثقته بنفسه وبالتالي جعلت زملائه في وضع صعب لأن عليهم مساندته إلى جانب مواجهة المنافسين المتفوقين عليهم من الأصل. 

- الخطأ السادس ارتكبه الجهاز الإداري للمنتخب وأعني به الضجة الهائلة طوال الأيام الثلاثة التي سبقت المباراة المصيرية حول قدرة أحمد خليل على المشاركة في المباراة من عدمه، حيث كان الأمر الشغل الشاغل لكل وسائل الإعلام والجماهير على المقاهي وفي المنتديات، حتى تسرب شعور للجميع بأن الفوز على اليابان مرتبط بمشاركة خليل، وبينما تنفسنا الصعداء مساء الأربعاء بعد مشاركة اللاعب في التمرين وزيادة إمكانية لحاقه باللقاء، عاد المدرب لاستبعاده لأسباب تتعلق بالإصابة غالبا، وهو أمر أثق أنه ألقى بظلال سلبية على بقية اللاعبين اقتطعت من تركيزهم المفترض على المباراة، فظهر معظمهم بأقل من مستواه الطبيعي. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أخطاء أهدت اليابان الفوز على الإمارات ستة أخطاء أهدت اليابان الفوز على الإمارات



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates