"ترشيد النفقات" أبرز 6 تحديات تنتظر اللجنة المؤقتة لإدارة الأهلي

يدخل النادي الأهلي مرحلة جديدة، بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة وتنظيم شؤون النادي وشركة الأهلي لكرة القدم وكل الأصول والاستثمارات التابعة لهما، برئاسة خليفة سليمان، وعضوية كل من خالد علي بن زايد الفلاسي، وعلي عتيق بن لاحج، وعبدالكريم الحاج، وأحمد الكمالي، وعيسى سبت، إذ يعود خليفة سليمان مجدداً إلى "الفرسان"، بعدما سبق له أن تولى المنصب نفسه من مارس 2007 وحتى أبريل 2010، وتمكن الأهلي تحت قيادته من تحقيق أول ألقاب دوري المحترفين، ليصبح أول فريق إماراتي يتأهل إلى كأس العالم للأندية.

ولن تكون مهمة اللجنة المؤقتة سهلة، خصوصاً مع الإرث الثقيل الذي ورثته، إذ إن الأهلي والعين باتا في السنوات الأخيرة فرسي رهان الكرة الإماراتية، باحتكارهما غالبية الألقاب، وتأهلهما إلى نهائي دوري أبطال آسيا في آخر نسختين، وتضم صفوفهما النسبة الأكبر من لاعبي المنتخب الوطني، لذلك سيكون أمام اللجنة المؤقتة عدة تحديات أبرزها:

1 التعاقدات
بدأت فترة الانتقالات الشتوية، وستكون اللجنة المؤقتة مطالبة بحسم ملف التعاقدات الجديدة، خصوصاً على مستوى اللاعبين الأجانب، إذ تم التعاقد مع السنغالي ماكيتي ديوب، بدلاً من البرازيلي رودريغو ليما، بينما اقترب لاعب كوري جنوبي ليحل بدلاً من مواطنه كوون كيونغ، الذي رحل إلى تيانغين الصيني، وتظل احتمالات رحيل الغاني أسامواه جيان والتعاقد مع بديل مطروحة.

2 الحفاظ على النجوم
ويضم الأهلي 9 لاعبين دوليين، ما يجعله دومًا محط الأنظار، والأندية المنافسة تأمل الظفر بنجومه، ويعد الحفاظ على النجوم من أبرز الملفات المهمة التي تنتظر اللجنة المؤقتة، إذ يبرز اسم المهاجم المتألق أحمد خليل الذي لم يجدد عقده مع "الفرسان" حتى الآن، كما يظل حبيب الفردان من الأسماء التي يرغب في ضمها أكثر من نادٍ.

3 ترشيد النفقات
وأبرز النقاط التي تسببت في صعوبات بالنسبة للأهلي كان الصفقات الكبيرة التي أبرمها "الفرسان" في آخر موسمين، وأبرزها السنغالي موسى سو مقابل 17 مليون يورو، والبرازيلي إيفرتون ريبيرو مقابل 10 ملايين يورو، إذ يعد بيع الكوري كيونغ إلى تيانغين مقابل 10 ملايين دولار، واحتمالية رحيل ريبيرو إلى الصين، من الحلول الجيدة لترشيد النفقات وتعويض الأموال التي صرفها النادي.

4 استمرار كوزمين
ويظل المدرب الروماني أولاريو كوزمين من أهم عناصر النجاح في الأهلي، بتحقيقه سبعة ألقاب مع "الفرسان"، لكن مع التغيير الإداري سيصبح "القيصر" دوماً تلاحقه أخبار إمكانية رحيله بعد أربعة مواسم رائعة مع الأحمر، واستمراره سيكون من التحديات المهمة التي تنتظر اللجنة المؤقتة.

 5 لقب الدوري
ولم يحقق الأهلي النتائج المنتظرة منه في الدور الأول من الدوري باحتلاله المركز الرابع، وفي رصيده 26 نقطة، لتصبح مهمة "حامل اللقب" صعبة في المنافسة على الصدارة، إذ سيخوض الدور الثاني، ولا مجال أمامه لخسارة المزيد من النقاط، وسيكون دور اللجنة المؤقتة لم شمل الفريق، والتركيز على الحفاظ على آماله في المنافسة.

6 أبطال آسيا
ويعود الأهلي للمشاركة في دوري أبطال آسيا، ويحمل على عاتقه آخر ظهور قاري في 2015 الذي كان تاريخياً، بالتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يأمل تكراره في نسخة 2017، من خلال المنافسة على اللقب، وهو من الملفات المهمة التي ستكون على طاولة اللجنة المؤقتة.