عطر لي سابل روز من لويس فويتون قصيدة تحتفي بسحر الصحراء
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عطر "لي سابل روز" من لويس فويتون قصيدة تحتفي بسحر الصحراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عطر "لي سابل روز" من لويس فويتون قصيدة تحتفي بسحر الصحراء

عطور
القاهرة - صوت الامارات

بعد عطر أومبر نوماد Ombre Nomade، تواصل دار لويس ڤويتون العريقة احتفاءها بالتراث الشمّي للشرق الأوسط من خلال عطرها الجديد لي سابل روز Les Sables Roses. يتابع صانع العطور الرئيس في الدار جاك كافالييه بيلترود ترجمته الخاصة لهذا الإرث الاستثنائي. وبعد أن فتنته الروائح والطقوس والتقاليد الخاصة بثقافة العطور التي يربو تاريخها إلى عدة آلاف من السنين، ينسّق بيلترود الآن مجموعة متناقضة من المكونات تتمحور حول الورود والعود والعنبر، وهي ثلاث مواد خام صمدت في وجه الزمن وتخطّت كافة حواجز الجغرافيا للتعبير عن "شيء أبدي".

قصيدة تحتفي بسحر الصحراء
يُشكّل عطر لي سابل روز Les Sables Roses مصدر إلهام أُحكمت القبضة عليه في لحظة محدّدة من الزمن على الرغم من أنّها تتبع إيقاع الصحراء الساحر: أي بعض دقائق يختفي خلالها الليل أمام وجه يوم جديد. هو كما المنظر الطبيعي الذي يلفّه الغموض وشيئاً فشيئاً يبدأ يتوضّح أمام ناظريك، فيصبح الجوّ أكثر دفئاً عند ملامسة أشعة الشمس الأولى له، ويرتدي وشاحاً رائعاً من الورود التي تصل الكثبان الرملية بالسماء.

في الصحراء، يُشكّل شروق الشمس وغروبها لحظات سحرية عابرة تصالح الأضداد. الليل والنهار، الظل والضوء. البرد والحرارة، السماء والأرض. إنّها آفاقٌ آسرةٌ تدفع المسافر إلى الاستمرار في رحلته.

تناغم النقيض
تسعى عطور لويس ڤويتون إلى أن تكون استثنائية منذ تأسيسها، وتتشكّل بفضل أجود المواد الخام. وقد عشق صانع العطور الرئيس جاك كافالييه بيلترود منذ طفولته المكونات الطبيعية التي كانت متوافرة حوله في غراس في فرنسا، غير أنّه اليوم يستقدم أثمن هذه المكونات من أركان العالم الأربعة لتشكيل عطوره ويسعى جاهداً إلى تعزيز أثر هذه المكونات في كلٍّ من إبداعاته. ويعلّق بيلترود في معرض حديثه عن عطور الدار التي يعمل فيها منذ سنوات، قائلاً: "في لويس ڤويتون، تتمحور العطور حول موضوع التباين، حيث يعزّز أحد العناصر عنصراً آخر، والعكس صحيح". وقد جعل هذه الرؤية حقيقة من خلال عطر لي سابل روز Les Sables Roses، الذي هو عبارة عن تركيبة ساخنة وباردة في الوقت عينه تزيد مكوناتها من ميزتها. إنه عطر بهندسة بسيطة للغاية تهدف إلى تسليط الضوء بصورة أفضل على ثراء مكوناته: ثنائية الورود والعود، يزيدها العنبر ميزةً.

وتجمع سمة متميّزة واحدة ما بين مكوّني الورد والعود الأسطوريين الخالدين في هذا العطر، ألا وهي أنّ جمال رائحة هذين المكوّنين الطبيعية يكمن في تعقيدها. ورغباً منه في التعبير عن أفضل ما فيهما من مميّزات، حرص جاك كافالييه بيلترود على الكشف عن كافة أوجههما. في تعامله مع الورود، قدّم بيلترود مزيجاً من نوعين: جوهر خفيف بالفاكهة، ونبرات متألقة، وكثافة مطلقة مع توجّهات تُذكّر بالخضار وقليل من الغرائزية لإعادة تشكيل وهم رائحة لا يعرف سرها إلا بالطبيعة. أما في تعامله مع العود، أو "المكوّن الخشبي الأكثر بدائية"، فقد خصّص كامل الوقت اللازم للعثور على جوهر الجودة الاستثنائية. فكان هذا العود بالتحديد ثمرة الشراكة بين الدار وشركة منتجة في بنغلادش، وهو بدوره كشف عن رائحة خشبيّة عميقة ولمسات من مكوّنات حارّة وقليل من رائحة الجلد وعناصر غرائزية، الأمر الذي جعله مكوّناً مفضّلاً لدى الخبراء. ويُعد عطر لي سابل روز Les Sables Roses بفضل رائحته النابضة بالحياة والحيوية، نقطة التوازن بين نضارة الوردة الحادة وعمق العود الساحر. إنّه عبارة عن شراكة خالصة يغلّفها العنبر، وهو عنصر نادر وغامض تُذكّر رائحته بدفء أشعة الشمس المنعكسة عليها. أمّا في موضوع إدخال الحجم والدفء إلى سلسلة من التناقضات، فإنّ هاتين الميزتين تعزّزان نضارة العطر التي لا مثيل لها وتجعلها تدوم فترة أطول.

تقليد استخدام الطبقات المتعدّدة
لا يُعدّ وضع طبقات متعدّدة من عطور مختلفة معاً للخروج بعطر فريد متميّز مفهوماً حديثاً. إذ يوضّح جاك كافالييه بيلترود أنّ "التخصيص أمر موجود في الشرق الأوسط منذ الأزل. فالنساء أي الحريم كنّ يضعن طبقات متعدّدة من العطور من أجل أن يكون لكلٍّ منهنّ بصمتها الشميّة المتميّزة التي تُعبّر عن هويّتها، عدا عن أنّهن كنّ يستخدمن هذه الوسيلة كرسالة للتعبير عن رغبتهن في إغواء الأمير ..." واليوم، لا يزال وضع طبقات متعدّدة من العطور في الشرق الأوسط ممارسة شائعة، وهو يبدأ يحرز تقدّماً ثابتاً بين محبي العطور في الغرب. إذ يمكن للجميع وضع طبقات متعدّدة من العطور اعتماداً على مزاجهم أو المناسبة التي يتعطّرون من أجلها. صنع جاك كافالييه بيلترود من افتتانه بتقليدٍ تاريخي وعصريّ في الوقت عينه، عطر لي سابل روز Les Sables Roses كعطر بارز لا يُشبه أيّ عطر آخر على الرغم من أنّه مزيج من روائح أخرى. فكما يقول بيلترود: "إن وضعته مع عطر أومبر نوماد Ombre Nomade، على سبيل المثال، فإنه سيخفف من حدّة العطر، وفي المقابل يعطيك كثافة أكبر". ولأن كل شخصٍ يملك حريّة التلاعب بالنسب المستخدمة، تُصبح النتيجة 1 + 1 = لا نهاية!

قد يهمك ايضا

عطر "الدبّ الدمية" يعود بلمسات إضافية أكثر نعومة

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطر لي سابل روز من لويس فويتون قصيدة تحتفي بسحر الصحراء عطر لي سابل روز من لويس فويتون قصيدة تحتفي بسحر الصحراء



GMT 22:18 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

العطر الرومانسي الأنسب لشخصيتك

GMT 02:18 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 06:34 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 04:51 2022 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022

GMT 02:53 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates