التزلج في الهيمالايا أشبه بـ«حلم جميل» رغم الصراع و«كورونا»
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

التزلج في الهيمالايا أشبه بـ«حلم جميل» رغم الصراع و«كورونا»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التزلج في الهيمالايا أشبه بـ«حلم جميل» رغم الصراع و«كورونا»

التزحلق على الجليد
واشنطن - صوت الإمارات

عندما غطت الثلوج المتساقطة كل شيء من حولها، ركضت نهاد أشرف خان، الطالبة الجامعية المحاصرة منذ شهور بسبب الوباء، إلى سطح منزلها لتمسك بزلاجاتها وعصاها وأحذيتها ونظاراتها الواقية وتوجهت إلى جبال الهيمالايا على الفور.بعد قيادة السيارة لمسافة 30 ميلا من منزلها في «سريناغار»، أكبر مدن كشمير، وصلت خان إلى بلدة تزلج تقع في ثنايا أعلى سلسلة جبلية في العالم. لكنها لم تكن هناك وحدها، فقد كان هناك تدفق مستمر للمتزلجين وسط الموسيقى التي تنطلق من سياراتهم التي تتسابق للوصول إلى المنحدرات وسط الثلوج المنعشة.

وصفت المشهد برحلة وصول إلى كرنفال وسط الغابة. وقال خان، أحد المتزلجين الشغوفين الذي يحمل الاسم نفسه، «أردت التخلص من قناع الوجه وارتداء الزلاجات. لم يكن هناك سوى مكان واحد في ذهني هو غولمارغ».يجذب «غولمارغ»، أحد أكبر وأعلى منتجعات التزلج على الجليد في آسيا، الآلاف من المتزلجين كل عام. فالثلج الناعم المثالي للتزلج، والفنادق الرخيصة، والمناظر الخلابة والتمتع بواحة سلام وسط منطقة مضطربة في غالبية الأوقات هي ما يجذبهم إلى ذلك المكان. يفضل المتزلجون الأكثر خبرة المنحدرات البرية بالمنتجع، حيث يركضون لأميال عبر أشجار الأرز المضاءة بنور الشمس. قد يصطدم أقل المتزلجين حظا بما تحفل به الحياة البرية من نمور ثلجية أو دببه بنية في طريقهم إلى أسفل التل.

ورغم معاناة منحدرات التزلج الأخرى في جميع أنحاء العالم من تبعات فيروس «كورونا»، فإن «غولمارغ» تشهد أحد أكثر المواسم ازدحاما على الإطلاق. فبحلول منتصف مارس (آذار)، كان المنتجع قد استقطب بالفعل 160 ألف شخص، أي ما يقرب من 10 مرات أكثر من العام الماضي وأكثر بكثير من أي موسم آخر طيلة العقود الثلاثة الماضية على الأقل.

ولدت على بعد أميال قليلة شمال «غولمارغ» وخلال طفولتي في أوائل التسعينيات، كنت أقوم برحلات لأميال مع أصدقائي وسط الثلوج التي تصل إلى الركبة بأحذيتهم السوداء الطويلة لمشاهدة المتزلجين الأجانب – غالبيتهم العظمى من الزائرين آنذاك - وهم يتدفقون على المنحدرات وشجر الأرز.في ذلك الوقت، كانت «غولمارغ» عبارة عن ملعب شتوي لامع ونافذة على عالم آخر أوسع. كان يعرف كل سائح أجنبي باسم «أنغريز» وهي كلمة أردية تعني الأجانب. وكنا نصطف في عباءات صوفية ثقيلة لمشاهدتهم يتزلجون. لم نكن نفهم اللغة التي يتحدثون بها، لكننا أحببنا مشاهدتهم.

في النهاية، قمنا بسحب زلاجاتنا وطاردنا بعضنا البعض فوق الخلفيات البيضاء اللبنية التي تشكل لوحة المناظر الطبيعية. في هذه الأيام، وفي ظل عدم استقبال الهند للسياح الأجانب حتى الآن، باتت أعداد المتزلجين المحليين في ازدياد. ومن بين هؤلاء بعض أثرياء الهند الذين ألغيت رحلاتهم الشتوية إلى تايلاند أو دبي بسبب قيود السفر الدولية.قد يكون أكثر ما يلفت النظر في جاذبية «غولمارغ» الآن هو أنها تقع في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان والتي طالما شهدت تاريخا طويلا من الصراعات. ولطالما حارب المتشددون الانفصاليون لفصل المنطقة عن الهند وضمها إلى باكستان أو لتصبح دولة مستقلة. لكن الهند لن تتركها، فقد نشرت مئات الآلاف من القوات. في عام 2019، جردت الحكومة الهندية منطقة كشمير من حكمها الذاتي، في إجراء جعل حتى أولئك الذين يقفون إلى جانب الهند يشعرون بالخيانة وخيبة الأمل والحرمان من حقوقهم.

يقع المنتجع على بعد أميال قليلة من خط السيطرة الذي يفصل بين الهند وباكستان في كشمير، وهو محاط من جميع الجهات بالقوات الهندية التي تسيطر على المنطقة بقوة. ويلتقي الزوار برجال الشرطة قبل دخول «غولمارغ» لتفتيش السيارات وفحص الركاب.لا تزال هذه المدينة تمثل مدينة التزلج التي رأيتها في شبابي، لكن مع بعض التغييرات. كان متجر الإيجار الحكومي يعرض في السابق عشرات الزلاجات منخفضة الجودة. والآن بات يضم مجموعة واسعة من المعدات ذات المستوى العالمي. واليوم يمكنك عربات التلفريك على جبال «أفروات» والتي تعتبر الأعلى في العالم بارتفاع 13800 قدم.

يمثل المنتجع مصدر رزق لنحو 20 ألفا من السكان المحليين و40 فندقا. هذا العام، وبسبب الارتفاع الحاد في الطلب، ارتفعت أسعار الفنادق بشكل كبير. فالسلع التي كنت تباع بسعر 50 دولارا باتت الآن تكلف 200 دولار، ويقوم العديد من المتزلجين بتعبئة أنفسهم فيها، كل خمسة في غرفة.لا يزال هناك بعض الأجانب هناك يتعاملون مع المدينة باعتبارها موطنا لهم خلال موسم التزلج الذي يستمر حتى أبريل (نيسان).

بريان نيومان هو متزلج رشيق من كولورادو ويعمل رئيس دورية التزلج في «غولمارغ». من بين مهام وظيفته إرشاد أطقم العمل حول مكان وضع الديناميت لإحداث الانهيارات الجليدية الاصطناعية لمنع الانهيارات الطبيعية.واعترف نيومان بأن المكان «ليس منتجعا ذا مستوى عالمي. لكنه قال «إنه حالة خاصة» بسبب التضاريس الواسعة والآفاق اللانهائية.يتكدس المتزلجون من جميع المناطق في الحافلات وفي سيارات الجيب الهندية المتهالكة ويتخذون مكانهم في محطة التلفريك حيث تتجمع الحشود كل على زلاجاته استعدادا للانتقال وسط الضباب إلى خط التلال الذي يطل على وادي كشمير.

هناك أربعة مسارات تزلج للمبتدئين ومنحدر واحد يمتد لأميال لا يمكن الوصول إليه إلا بواسطة عربات التلفريك. هناك أيضا مزلقة، حيث تتجول جحافل من الشباب الكشميريين كل صباح على المنحدرات لتجر الزلاجات الخشبية الطويلة. وتستطيع رؤية مجموعات من الشباب يسكبون أكواب الشاي الساخن للمتزلجين الذين يتوقفون للحصول على قسط من الراحة في ضوء الشمس المتقزح.كانت خان، وهي المتزلجة التي هرعت للوصول إلى هنا بمجرد بدء الثلج في التساقط، شعلة نشاط لا تهدأ لشهور لكن بالداخل، شهدت انتشار العدوى من حولها بين أصدقائها وأقاربها. لكنها قالت إن البقاء بالداخل أصبح مستحيلا، فقد شكلت حبيبات الثلج المتساقطة خارج نافذتها دعوة لا تقاوم.

جرى تخفيف قيود الإغلاق تدريجيا في الهند، وكان جزء كبير من الاقتصاد يعمل بشكل طبيعي خلال الأشهر القليلة الماضية. في منتجع «غولمارغ» المزدحم بالمتزلجين ومحبي الثلج، كان التباعد الاجتماعي طموحا صعب المنال في أحسن الأحوال. لكن خان، التي تبلغ من العمر 23 عاما، والتي تدرس العلوم الحيوية، قالت إنها لا تزال تشعر بالأمان. فعندما انزلقت بكرسي على ارتفاع 11500 قدما، أفادت بأنها لم تر الكثير من الأشخاص الآخرين على المنحدرات.وقبل أن تهبط، نظرت من فوق كتفها إلى صديقتها إيشاني جمال، وهي طالبة جامعية أيضا، وصرخت قائلة: «كيف يبدو الأمر من هنا؟» صاحت جمال، «مثل حلم جميل. أنا لا أريد أن أرمش جفني».

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

مراهق كندي يخوض مغامرة شيقة للنجاة بحياته بعدما ضل الطريق أثناء التزلج

تعرف على أبرز وأفضل أماكن التزلج في لبنان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التزلج في الهيمالايا أشبه بـ«حلم جميل» رغم الصراع و«كورونا» التزلج في الهيمالايا أشبه بـ«حلم جميل» رغم الصراع و«كورونا»



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates