زيارة محمد بن زايد إلى مصر تتصدر اهتمامات صحف الإمارات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زيارة محمد بن زايد إلى مصر تتصدر اهتمامات صحف الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيارة محمد بن زايد إلى مصر تتصدر اهتمامات صحف الإمارات

محمد بن زايد مع السيسي خلال زيارته للقاهرة
أبوظبي - صوت الإمارات

 اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الجمعة بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مصر ولقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أمس ..مؤكدة أن هذا اللقاء يؤكد من جديد وقوف الإمارات الدائم والمستمر وغير المشروط مع مصر قيادة وشعبا والعمل معها يدا بيد دائما .

ووصفت مثل هذه اللقاءات بأنها تعتبر أعلى مستويات التنسيق بين الدول العربية ..مؤكدة ان الزيارات المتتالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر تؤكد حرص سموه على استمرار التنسيق واستمرار التعاون والتعاضد العربي في هذه المرحلة فلا بديل عن ذلك ولا خيار للدول العربية غيره .

كما تناولت الصحف في افتتاحياتها تواصل مسيرة العطاء الإنساني الاماراتي التي وضعت الدولة في الريادة على مستوى العالم في مجال المساعدات الإنسانية وبشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الى جانب صدمة أوروبا من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية .

فتحت عنوان " لقاء القائدين في الوقت المناسب " ..أكدت صحيفة "الاتحاد" ان لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أمس جاء في الوقت المناسب ..وفي السياق الطبيعي للعلاقة المتينة التي تربط البلدين وفي الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم وفي الظروف التي تمر بها مصر بالتحديد كان لقاء القائدين مهما جدا.

وقال رئيس التحرير الصحيفة محمد الحمادي في مقال له " كشعبين إماراتي ومصري نتفاءل كثيرا بهذه اللقاءات لأننا ندرك أن وراءها الخير وهدفها مصلحة البلدين والعرب أجمع وهذا ما تم التأكيد عليه بالأمس فقد أخذ التشاور في التحديات التي تواجهها المنطقة حيزا من هذا اللقاء وخصوصا أن التحديات لا تزال مستمرة الأمر الذي يتطلب العمل على إيجاد حلول سياسية لتلك التحديات وللأزمات المتفاقمة التي تشهدها دول المنطقة وبلا شك أن عمل الإمارات مع مصر والمملكة العربية السعودية يعتبر مهما لإنجاح أي مسعى عربي في الوقت والظرف الراهنين ".

وشدد على أن مثل هذه اللقاءات التي تعتبر أعلى مستويات التنسيق بين الدول العربية لم تتوقف بين دولة الإمارات ومصر منذ عقود وستبقى إلى ما لا نهاية .. فالزيارات المتتالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى مصر تؤكد حرص سموه على استمرار التنسيق والتعاون والتعاضد العربي في هذه المرحلة فلا بديل عن ذلك ولا خيار للدول العربية غيره ..مؤكدا ان مصر ستبقى كما كانت دائما هي الركن الأساسي في أي عمل عربي حقيقي.

وأكد أن قيادة البلدين تستشعر دقة المرحلة التي تمر بها المنطقة والأخطار التي تحدق بها والمحاولات المستمرة للتدخل في شؤونها والعبث بأمنها واستقرارها والإمعان في تدميرها وفي الوقت نفسه تترقب الإمارات ومصر التغيير الذي يشهده العالم وخصوصا بعد نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة فهذا التطور أمر مهم لأي بلد يواجه تحديات حالية ويستعد لتحديات المستقبل ويعمل بشكل استراتيجي لمصلحة بلده ومنطقته.

ولفت إلى أن العرب ليسوا بحاجة فقط إلى لقاءات إيجابية كهذا اللقاء وإنما هم بحاجة أيضا إلى تكثيف هذه اللقاءات واستمرارها فإعادة جسور التواصل بين بعض الدول العربية أصبح أمرا حتميا فضلا عن الحوار مع الآخر.

وقال رئيس تحرير صحيفة الاتحاد ان هذا اللقاء يؤكد من جديد وقوف الإمارات الدائم والمستمر وغير المشروط مع جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا والعمل معها يدا بيد دائما وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرئيس المصري بالأمس عندما قال " إن نهج الإمارات ثابت وراسخ في دعم تطلعات الشعب المصري الشقيق في تحقيق الاستقرار والتنمية".

من ناحيتها قالت صحيفة " الرؤية " تحت عنوان "واعدون" ..لافت هذا الحراك الإماراتي ، مقدر هذا التأثير في المشهد العربي ، دوائر الفعل الإماراتي تتسع كل يوم ، تكتسب قوة دفع هائلة قوامها بوصلة وطنية عروبية إنسانية لا تخطئ الاتجاه ، بصيرة نافذة وإرادة لا تلين .

واكدت أن الجراح العربية المفتوحة تنشد وصفات علاج ناجعة لا مطولات الخطب ..مشددة على ان ترتيب البيت العربي مفتاح لشفاء الخرائط.

وقالت "الرؤية" في ختام افتتاحيتها "بالغ الدلالة ما قاله محمد بن زايد في القاهرة عن الالتزام بدعم مصر والبناء معها، بكل ما تمثله من مكانة وثقل، لإيجاد رؤية عربية موحدة .. بالغ الدلالة حضور منصور بن زايد في الرياض للمشاركة في تشكيل هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية، مقدمة لولادة أكبر سادس اقتصاد في العالم كما جزم محمد بن سلمان".

 وفي موضوع آخر وتحت عنوان "نموذج عالمي للإنسانية" قالت صحيفة "البيان" ..للعطاء الإنساني أهله الذين وهب الله عز وجل قلوبهم الرحمة بالآخرين والنخوة لمساعدة المحتاجين أيا كانوا وعلى أي أرض وتحت أية عقيدة أو دين هذا هو نهج دولة الإمارات الذي أرساه مؤسسها المغفور له زايد الخير وهو النهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده.

وأكدت الصحيفة إن مسيرة العطاء التي وضعت دولة الإمارات في الريادة على مستوى العالم في مجال المساعدات الإنسانية وبشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تتواصل بلا حدود ..مشيرة إلى أن دولة الإمارات باتت نموذجا عالميا في العطاء والمساعدات الإنسانية وهذا ما أكده ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز الذي دعا الأمم المتحدة إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في مجال المساعدات الإنسانية، خصوصا في مواجهة الكوارث الطبيعية ونقص المياه والتغير المناخي والفيضانات والأعاصير.

وقالت إن دولة الإمارات أثبتت وجودها الإنساني في ظل اللحظات الصعبة والظروف المعقدة التي يشهدها العالم بين فترة وأخرى حاليا لتحقق رقما قياسيا في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، لمواجهة الكوارث في مختلف أنحاء العالم التي يعانيها نحو 65 مليون شخص نتيجة الصراعات.

وأكدت "البيان" ان مساعدات الإمارات الإنسانية متواصلة ومتسارعة في أوقات الكوارث والنكبات، وآخرها منذ أيام المساعدات لضحايا الإعصار في جزيرة هاييتي، ومساعدات لأكثر من نصف مليون لاجئ سوداني فروا من الحرب في الجنوب.

وتحت عنوان "هزة ترامب وأوروبا" قالت صحيفة "الخليج" إن هناك صدمة في أوروبا لا ريب من فوز دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة ليس فقط لأنهم كانوا يمنون النفس بخسارته بعد تصريحاته حول مشاركتهم في نفقات حمايتهم وفي مديحه للرئيس الروسي بوتين وإنما لأسباب أكثر جوهرية.

وأوضحت ان ترامب يمثل بطريقة أو أخرى الغضب من الوضع الراهن في الغرب الذي يتمثل في موضوعي العولمة والهجرة فكلاهما يمثل لشرائح أوروبية واسعة أساس تدهور مستوى المعيشة لدى قطاعات أوروبية كبيرة كما أنهما يمثلان زعزعة للهوية الوطنية الثقافية فيها وقد توضح عمق هذا الغضب في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث صوتت الغالبية ضد البقاء لأسباب اقتصادية وأخرى تتعلق بالسيادة.

وأضافت الصحيفة " كثير من الأوروبيين بدأوا يشعرون أن القائمين على أمور الاتحاد ليسوا إلا مجموعة من البيروقراطيين يتخذون القرارات المصيرية التي تحدد حاضر ومستقبل أوروبا رغما عن رغبات شعوبها فهذه البيروقراطية بطريقة أخرى ليست ديمقراطية لأنه لم ينتخبها أحد، وهي بالتالي أصبحت سلطة فوق سلطات من تنتخبهم الشعوب الأوروبية كما أن الكثير من الأوروبيين يشعرون تماما كما هو الحال في الولايات المتحدة، أن سياسات العولمة تخدم شريحة اقتصادية صغيرة هي الشركات الكبرى" ..

مشيرة إلى أن مصالح هذه الشريحة تتعارض مع مصالح معظم الطبقات الأخرى لأنها تزداد غنى واستحواذا على الثروة بينما يتهاوى مستوى معيشة الطبقات الأخرى كما أنهم يرون أن هذه الطبقة من الأغنياء لا تكترث لمواضيع السيادة والهوية الثقافية إذا ما تعارضت مع مصالحها.

وأوضحت " في هذا المناخ الذي يسود أوروبا يأتي فوز ترامب ليقوض حالة الاسترخاء التي تعيشه القوى الحاكمة، ولينعش في نفس الوقت آمال القوى الصاعدة التي تعارضها .. وما يخيف الحكومات الأوروبية الحالية ليس معارضة اليسار التي ليس لها أمل كبير في تغيير الواقع السياسي والاقتصادي، وإنما صعود اليمين المتطرف الذي يعلن أنه ضد الأسس التي تقوم عليها سياسات الاتحاد الأوروبي وحكوماته".

وقالت " فإذا كان التذمر في الولايات المتحدة من سياسات الهجرة والعولمة قد قاد إلى مجيء من يعلن عداءه لهما، فإن التذمر داخل الاتحاد الأوروبي أكبر، حيث الأحزاب اليمينية في بعضها قوية، وزاد أمل هذه الأحزاب بل وتوقعها بأن تكسر التابو على مجيئها إلى سدة الحكم فاليمين الفرنسي لم يخف فقط فرحته بفوز ترامب وإنما أيضا تطلعه إلى الوصول إلى سدة الحكم وهذا أمر مخيف لأنه قد يترتب عليه فرط عقد الاتحاد الأوروبي".

وخلصت "الخليج" في ختام افتتاحيتها الى القول بان الأحزاب اليمينية تعلن عداءها الشديد للسياسات التي يتبناها الاتحاد وبالتالي فهي لن تبقي عليها هذا إذا لم تعلن فراقها له على غرار بريطانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة محمد بن زايد إلى مصر تتصدر اهتمامات صحف الإمارات زيارة محمد بن زايد إلى مصر تتصدر اهتمامات صحف الإمارات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates