منتدى الاتحاد التاسع يبحث آليات مواجهة  التطرف
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منتدى "الاتحاد" التاسع يبحث آليات مواجهة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منتدى "الاتحاد" التاسع يبحث آليات مواجهة  التطرف

المنتدى السنوي التاسع إلى صحيفة "الاتحاد"
أبوظبي- جواد الريسي

انطلقت أمس الثلاثاء ، فعاليات المنتدى السنوي التاسع إلى صحيفة "الاتحاد"  تحت عنوان "الإرهاب من جديد... آليات المواجهة"، في إطار احتفالاتها بالذكرى الـ 45 إلى صدورها، وذلك بمشاركة عدد من المفكّرين والباحثين والقيادات الإعلامية والإعلاميين العرب.

ويسلط المنتدى الذي يستمر لمدة يومين الضوء على القضايا التي تهمّ المجتمع الإماراتي والعربي بشكل عام، ويناقش المتحدثون خطر التطرف على الوطن العربي وكيفية مواجهته، ودور المؤسسات الدينية في درء هذا الخطر وتعزيز قيم الاعتدال والعقلانية، إضافة إلى دراسة خريطة التنظيمات المتطرفة  في الوطن العربي، وأهمية وسائل الإعلام في مكافحة التطرّف الديني.

وأكد رئيس  تحرير جريدة "الاتحاد" محمد الحمادي ،أن الحديث عن التطرف لا يقتصر على النواحي العسكرية أو الاقتصادية فقط، ويجب ألا تغفل الدول المواجهة الفكرية و الثقافية إلى ظاهرة  التطرف .

وطالب الحمادي بضرورة شّن حرب فكرية  تزامنًا مع الحرب العسكرية ضد الفكر السوداوي الذي دفع بالمتطرفين إلى حمل السلاح، خاصة في ظل انتشار التطرف  في المنطقة العربية بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن جريدة" الاتحاد"  أخذت على عاتقها مناقشة موضوع التطرف في  خلال جلسات منتداها التاسع.

وشهد اليوم الأول من  المنتدى عقد ثلاث جلسات عمل، وجاءت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور عبدالله العوضي بعنوان" الإرهاب... الأسباب و التداعيات، حيث قدم الدكتور رضوان السيد  ورقة عمل بعنوان "التطرف الديني والإرهاب ومصائر الوسطية الإسلامية" سلط الضوء خلالها على الارتباطٌ الوثيقٌ بين التطرف الديني والعمليات التي ينفذها المتطرفين .
 
وأشار رضوان إلى خطأ الباحثين المسلمين وغير المسلمين عندما اعتبروا أنّ إعلان الجهاد على الخارج هو عودةٌ إلى تقاليد القتال القديمة منذ ظهور الإسلام في زمن الفتوحات.

وأكد أن الحل هو عودة الوسطية الدينية والاعتدال من خلال ثلاث خطوات رئيسية  تبدأ باستعادة المؤسَّسات الدينية إلى دورها الصحيح وإصلاحها،  وتستمر بالتصدي إلى عمليات تحويل المفاهيم الكبرى والأساسية والثوابت في الدين مثل الجهاد وتحويره  إلى ضرب المجتمعات والدول، وتنتهي بالإصلاح السياسي وقيام الدولة العادلة.

وتطرق الدكتور صالح المانع إلى القوى الدولية وتوظيفها إلى التيارات المتطرفة في خدمة سياستها، وأوضح أن بعض الدول تلجأ إلى أساليب غير رسمية وعنيفة في تحقيق مآربها، مشيرًا إلى  الحرب الباردة بين  الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.

وأوضح المانع أن الأعمال العسكرية غير المشروعة التي تقوم بها بعض الدول، عبر أجهزة مخابراتها، أو وكلائها في بلدان ثانية، يمكن أن تعتبر نوع من التطرف والعنف ، طالما لم تكن حربًا رسمية مُصدق عليها من قبل سلطاتها التشريعية.

وتناولت  الجلسة الثانية، التي أدارها  راشد صالح العريمي محور "خريطة التنظيمات الإرهابية في العالم العربي"، وشارك فيها الدكتور  علي عمار حسن، ومحمد السماك والدكتور سلطان النعيمي.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الاتحاد التاسع يبحث آليات مواجهة  التطرف منتدى الاتحاد التاسع يبحث آليات مواجهة  التطرف



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates