صحف الامارات تؤكد أن قطر تمضي أبعد مرتمية في الحضن الإيراني
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صحف الامارات تؤكد أن قطر تمضي أبعد مرتمية في الحضن الإيراني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحف الامارات تؤكد أن قطر تمضي أبعد مرتمية في الحضن الإيراني

الامير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني
ابوظبي ـ صوت الإمارات

اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الأوهام السقيمة والخيالات المريضة، دفعت نظام قطر إلى كشف المستور تماماً والارتماء العلني في أحضان إيران بعد تركيا فيما وصل حقد النظام الحاكم في الدوحة وعناده إلى درجة إفشال مبادرة استضافة الحجاج القطريين بادعاءات واهية.

فتحت عنوان "شعب قطر يختار" قالت صحيفة البيان أن تمادي قطر في تسييس قضية الحج سيجلب على تنظيم الحمدين ما لم يكن يتوقعه من مشاكل في الداخل القطري، فقد شعر القطريون أن النظام الذي يحكمهم لا يفكر سوى في نفسه فقط وفي مشاكله الخاصة التي جلبها كبره وعناده، وأنه عندما يرفض مبادرة خادم الحرمين الشريفين ويرفض إعطاء الطائرات السعودية تصاريح الدخول لنقل الحجاج، فإنه وضع قضاياه ومشاكله السياسية فوق مشاعر شعبه ولهف الحجاج القطريين على الحج وزيارة بيت الله الحرام.

واوضحت ان تعامل الدوحة مع هذه القضية أحدث ضجة كبيرة لا تزال تداعياتها مستمرة، ويبدو أنها لن تتوقف، خاصة بعد ردود الفعل القوية على مبادرة الوساطة التي قام بها الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني لدى خادم الحرمين الشريفين والتي ارتبطت بإعلان مبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافة الحجاج القطريين وإرسال الطائرات السعودية لنقلهم إلى الأراضي المقدسة.

وخلصت الى ان حقد النظام الحاكم في الدوحة وعناده وصل إلى درجة إفشال هذه المبادرات الطيبة بادعاءات واهية، وزاد عناده وحقده بالتشكيك في دوافع المبادرتين، فاعتبر مبادرة الوساطة من الشيخ عبد الله آل ثاني دوافعها شخصية، ومبادرة خادم الحرمين دوافعها سياسية، أما الحجاج القطريون فلم يخطروا على بال النظام العنيد الحاقد، فكانت ردة الفعل الشعبية المستنكرة ضد النظام الحاكم بإطلاق وسمين "ارحل يا تميم" و"عبد الله مستقبل قطر" وهذه هي بداية النهاية.

من جانبها وتحت عنوان " قطر.. اللهم لا شماتة" قالت صحيفة الخليج ان تصريحات تميم التي بثتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية تلاحق قطر وكأنها كابوس وآخر الفصول المريرة المضحكة ما أعلنه أمس النائب العام القطري عن أن التعاون مع الجمهورية التركية " الشقيقة " أدى إلى القبض على خمسة أشخاص لهم علاقة بواقعة القرصنة، وتجري التحقيقات الآن معهم بحضور وكلاء نيابة قطريين، ما يفهم منه أن الاعتقال تم في تركيا "الديمقراطية".

واعتبر ان الأوهام السقيمة والخيالات المريضة، دفعت نظام قطر إلى كشف المستور تماماً والارتماء العلني في الحضن الإيراني بعد التركي، مع محاولات مستميتة فاشلة، بالضرورة، للتبرير، أما لماذا فشل التبرير هذه المرة كما في كل مرة، فإن قطر، والاقتباس من روح تغريدات الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، لا تمتلك أو لم تعد تمتلك إلا الأداة الإعلامية، والإعلام يفشل حتماً حين يدافع عن باطل، وعن قضية خاسرة لدولة بددت الجهد والمال على دعم التنظيمات الإرهابية، وزرع الفتن، والتحريض على القتل، بل المشاركة الفعلية في القتل والتشريد، والتدخل المستمر في شؤون الدول.

واضافت ان الدوحة، في الفهم القاصر لنظامها المراهق، الوصية على وجود ومصير الدول العربية، فهي تضع نفسها، بمناسبة ومن دون مناسبة، موضع المسؤول عما سمي ?ثورات الربيع العربي? ونجاحها. المصطلح الآخر الذي اخترعته قطر وأزلامها، خصوصاً عزمي بشارة، وصبيانه، وصبيان صبيانه، هو مصطلح ? الثورات المضادة ?، حيث الدأب على اتهام دولة الإمارات ب ? دعم ورعاية الثورات المضادة لثورات الربيع العربي? .

ونبهت فى ختام افتتاحيتها الى ان قطر تمضي أبعد، مرتمية في أحضان الإيراني والتركي، لتحرق كل السفن والأشرعة بأصابعها المرتعشة، ولتعالج داءها بدائها نفسه: الخطأ بالخطأ، والارتباك بالمزيد منه، فيا لها من وصفة قاتلة، مفعولها أسرع مما يتصور نظام مراهق لم يعرف الرشد أبداً، ولسوف يعرف الندم إلى الأبد.

الوطن وتحت عنوان "خلايا إيران الإرهابية" قالت انه خلال فترة قصيرة أعلنت كل من الكويت والبحرين الشقيقتين ضبط خلايا إرهابية تابعة لإيران، وتم تفكيك الشبكات وضبط أغلب المتورطين ومصادرة الأسلحة المهربة للقيام بعمليات إرهابية، والقاسم المشترك فيها هو أن إيران المحرك وهي من غرست الخلايا في محاولة منها لإثارة القلاقل والتوتر والتشويش على استقرار البلدين الشقيقين.

ونبهت الى ان نوايا إيران ضد دول المنطقة وخاصة الخليج العربي ليست جديدة، وهي على ذات النهج خاصة منذ العام 1979، في أسلوب تخريبي الهدف منه تصدير ما يسمى بـ"الثورة" المزعومة إياها، التي تقتات على إثارة الفتن والأزمات والطائفية والتدخلات واستهداف أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، ولتحقيق مآربها تلك فهي لم توفر وسيلة تحمل الغدر والتآمر والعنف إلا وانتهجتها.

واعتبرت ان إيران اليوم تجهد للاستفادة لأقصى حد ممكن من الأحداث التي عصفت في المنطقة منذ سنوات، واليوم يبدو تحالفها مع تركيا شاهداً على النوايا المبيتة للنظامين سواء أنقرة أو طهران، وكيف يتم العمل لتحقيق الأطماع على حساب دول وشعوب المنطقة ومستقبلها.

وخلصت الى القول ان الخلاف مع إيران ليس خلافاً على وجهات نظر، ولا مسائل عابرة، بل هو صراع وجودي لأن إيران تريد تقسيم وشرذمة المنطقة وإعادة رسم خرائطها ليسهل لها ابتلاع الممكن منها وإبقائها على صفيح ساخن، وجعل الخلاف والفرقة واقعاً بين دولها، لكنها اصطدمت بقوة الحصن الخليجي، الذي بدد مخططاتها ونواياها وأساليبها المفضوحة، فحاولت الاستفادة من ضعاف النفوس ومحاولة إثارة النعرات الطائفية وزرع الخلايا الإرهابية، لأنها لا تعرف إلا الشر أسلوباً وهدفاً، لكنها ستفشل وستندحر مخططاتها عليها بعد أن باتت هزيمتها محققة في عدة أماكن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الامارات تؤكد أن قطر تمضي أبعد مرتمية في الحضن الإيراني صحف الامارات تؤكد أن قطر تمضي أبعد مرتمية في الحضن الإيراني



GMT 10:11 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت

GMT 04:00 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت

GMT 00:30 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"النهار" تصدر بصفحات بيضاء احتجاجًا على أزمات لبنان

GMT 00:25 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الثلاثاء

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره

GMT 03:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

539 أسرة تستفيد من حملة جود الرمضانية في الذيد

GMT 19:07 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تفعيل صفحة البحرين على موقع منتدى التعليم للجميع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates