دراسة إسبانية تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دراسة إسبانية تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة إسبانية تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

ورعاية الطلاب الموهوبين
مدريد - صوت الامارات

أوضحت دراسة تربوية إسبانية تمّ نشرها مؤخرًا أنّ 70 في المائة من الطلاب الموهوبين قد رسبوا في الامتحانات، وحسب هذه الدراسة، فإن 3 في المائة فقط هم من يتم اكتشاف موهبتهم منذ الصغر، وبحسب القوانين الإسبانية، فإنه من واجب الدولة العمل على اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين، لكن الواقع شيء آخر، إذ لا تتوفر الإمكانيات لاكتشافهم لأسباب كثيرة، أهمها عدم توفر الكادر التربوي المختص بالإضافة إلى قلة المخصّصات المالية لهذا الشأن.

وتشير الإحصائيات إلى أنّ 70 في المائة من الطلاب رسبوا في دراستهم بسبب عدم انسجامهم مع المناهج الدراسية، ما سبّب لهم مشاكل مع عائلاتهم وزملائهم.، وأشارت الدراسة إلى أنّ عدم اكتشاف الطفل الموهوب مبكرًا يسبب له مشاكل نفسية واجتماعية كثيرة، تؤدي به إلى عدم متابعة دراساته، وتجعله يملّ المدرسة فيرسب.

وينجح الكثير من هؤلاء الطلاب الموهوبين في المراحل الأولى من دراستهم، المرحلة الابتدائية، لأن المواد سهلة جدًّا بالنسبة لهم، فيشعرون بأن النجاح عملية سهلة، وهو ما يشكِّل عندهم شعورًا بأنّ الدراسة عملية سهلة تنتهي بالنجاح، لهذا لا تجد لديهم روح الاندفاع ومتابعة الدروس، لكن بمرور الوقت، وبعد أن يتقدّموا في دراستهم، يصطدمون بواقع آخر، وهو أنّ عليهم أن يدرسوا ويتنافسوا، الأمر الذي لم يتعودوا عليه في السابق ما يؤدي بهم إلى الرسوب.

وتُنبِّه الدراسة إلى أنّ كل ذلك يحدث بسبب عدم قدرة العائلة والمعلّمين والتربويين اكتشاف قدرات الطفل الموهوب في وقت مبكر، وحسب وزارة التربية الإسبانية فإن 3 في المائة فقط من الموهوبين يتم اكتشافهم، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة لهؤلاء الطلاب وللمجتمع ككل.

وتؤكّد مديرة الجمعية الإسبانية للموهوبين الباحثة التربوية إليثيا رودريغيث بقولها "تشير الإحصاءات إلى فشل إسبانيا في اكتشاف قدرات الأطفال الموهوبين، فالكثير منهم لا ينجحون في دراستهم بسبب عدم اكتشاف قدراتهم"، موضحةً أنّ "ترك الأطفال الموهوبين دون رعاية خاصة، منذ الصغر، سيسبب لهم فشلًا كبيرًا ليس فقط في دراستهم، وإنما في علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية أيضًا".

وتلحّ صاحبة كتاب "كيف تعرف الطفل الموهوب؟" مايتي غارنيكا، على ضرورة اكتشاف هؤلاء الأطفال منذ الصغر، ومشكلة إسبانيا مع هؤلاء الأطفال تكمن في أنّ العدد الذي يتم اكتشافه قليل جدًّا، وتعلّق الباحثة التربوية خيما بيريبانيث قائلةً "إننا أمام تحدٍّ كبير، وهو الاكتشاف المبكر للطلاب الموهوبين، وهي عملية لا بدّ من حدوثها مبكرًا، ذلك أنّ اكتشافهم في عمر الطفولة سيساعدنا كثيرًا على تربيتهم وإعدادهم بشكل صحيح".

وتشير الباحثة إستير بيلو، إلى أنّ الأطفال من ذوي القدرات العالية والموهوبين يعانون كثيرًا بسبب عدم انسجامهم مع المناهج المقررة، لهذا يلاحظ، بصورة عامة، أنّ البنات في بعض الأحيان يحاولن الحصول في الامتحان على درجات عادية أو منخفضة، مع قدرتهن على الحصول على درجات عالية، كي لا يبرزن أمام زميلاتهن ولا يصبحن متميزات، بينما يختلف ذلك بالنسبة للذكور فهم يميلون في الغالب إلى المنافسة وتحدي زملائهم.

وتلخّص المنسقة التربوية بيلار رودريغيث ما تعانيه إسبانيا حاليًا في هذا المجال بأنّ "هناك نقصًا في الكادر بهذا المجال، ليس فقط من ناحية عدد الأساتذة وإنما أيضًا من المنسقين ومن المتخصّصين في علم النفس والتربويين، فضلًا عن الروتين في المعاملات الرسمية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إسبانية تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم دراسة إسبانية تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم



GMT 04:44 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 02:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم مساء

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطفال الأوائل أكثر ذكاءً من أشقائهم الأصغر سنًا

GMT 11:08 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates